ارتفعت حدة المنافسة في رابع الحلقات المباشرة من البرنامج الجماهيري الخاص باختيار المواهب التمثيلية في الشرق الأوسط "أراب كاستينغ" الذي يحتضن عروضه مسرح الكاسر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لتشهد في نهايتها خروج التونسي وليد كمامة والسورية يارا إسبر .
وبدأت الحلقة بكلمة تعزية لشهداء الوطن والواجب الإنساني، وتوجهت المذيعة دانيلا رحمة بسؤال إلى لجنة التحكيم عن كيفية مقاومة الإرهاب بالفن، فقالت غادة عبدالرازق ان الإرهاب خدعة ولابد من توجه الأعمال الفنية إلى الشباب والجيل الجديد وتحذيرهم منه، وأكد قصي خولي أن دور الفن يتم من خلال نقل رسالة نبيلة ومميزة للمجتمع بأمانة، أما باسل خياط فقال أن الفنان لا بد أن يمتلك رسالة إنسانية، ولا بد من احترام لغة العقل واحترام البعض، وتمنى أن تكون رسالة المحبة موجودة في العالم، أما طارق العلي فرأى أن الفنان هو الجندي المحارب بسلاح الفن والإرهاب لم ولن يثني الدول من التصدي له، وإنما قوة وتماسك. وبعد ذلك وقف الجميع لحظة صمت تقديراً لأرواح شهداء الوطن العربي، قبل أن يتم عرض تقرير عن العمل الإنساني والخيري لدولة الإمارات .
وشهدت الحلقة الرابعة التي عرضتها قناة أبوظبي في ليلة الخميس 12 يناير الجاري عرض ست لوحات تمثيلية للمشتركين ، فحملت أولى اللوحات عنوان "المغفلة"، وقام بتجسيدها محمد طنجي من سوريا ولويزا نهار ، وتناولت حكاية مدرسة قانعة يحاول صاحب العمل إعطاءها درساً قاسياً بعدم الاستسلام والضعف، وبينما أثنت اللجنة على أداء محمد، لم يعجبها أداء لويزه وصفته بالتكرار وإنها لم تغير من أدائها السابق.
اللوحة الثانية جاءت بعنوان "التركة"، وقدمها كلا من جواد وماريا ونور ونهى، وتروي حكاية زوج يود ترك وصية بتوزيع ثروته على زوجاته الثلاث بالتساوي، إلا أنه يكتشف أننه يتمنين موته طمعاً في الثروة. وحول أداء المجموعة في اللوحة، اتفقت لجنة التحكيم أنها لم تر تمثيلاً، ولم يقنعها أداء المشتركين، وكأنهم لم يستفيدوا من الدروس التي تعطى لهم.
بعدها جاءت اللوحة الثالثة وهي "المكاشفة " عن قصة بين صديقين يبوحان لبعضهما عن قصص المشاعر والحب قدمها عصام من السعودية واحمد من البحرين. اللذين رأى قصي خولي أن المشهد جيد أعطاها مساحة احترافية، في حين علق باسل خياط أن الأداء في المشهد بسيطـ يصلح أن يكون تلفزيونياً إلا أنه ينقصه التنوع، أما طارق العلي فرأى أن التوتر غلب على أداء المشترك عصام.
اللوحة الرابعة حملت اسم "صورة " وجسدها ياسر وهدير من مصر، وهي تراجيديا امرأة تنتظر عودة زوجها من الحرب أربعين عاماً قبل أن يأتيها رجل يخبرها أنه قاتل زوجها، وأثنت اللجنة على أداء ياسر ووصفته بأنه ممثل مهم يمكن أن يقدم الكوميديا والتراجيديا بإحساس صادق، وعند أداء هدير اتفقت اللجنة على أنها ممثلة جيدة لكنها لم تعش المشهد .
وجاءت اللوحة الخامسة بعنوان "مدير عام" تناولت الفساد الإداري حين لا يكون الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال مدير يستغل منصبه لمصالحه، وقدم اللوحة كل من خالد وليد ووليد كمامة وفيفيان ويارا إسبر. وبدا بارزاً فيها أداء خالد الذي أشادت اللحنة بأدائه وقالت أن لديه إمكانيات تمثيلية كبيرة.
واختتمت المشاهد التمثيلية بلوحة "ستار" التي جسدها كل من المشتركين ألين الشامي وأحمد سعيد، ودارت حكايتها حول ممثل مشهور يفوز بجائزة عالمية وأثناء استلامة للجائزة يتفاجأ بزوجته تكشف كذبه وخداعة أما الجمهور.
واتفقت اللجنة على تميز أداء المشتركين في هذا المشهد، حيث قالت غادة إنها فخورة بأحمد فهو طموح ويشتغل على نفسة لتطوير أداءه في حين ألين ممثلة ذكية وأداءها حقيقي ، وبالمثل أثنى طارق العلي تطور أداء أحمد ووصف ألين بالبارعة، أما قصي خولي فرأى أن المشهد ذكي وحساس والمشتركين واثقين من حضورهم، وقال باسل أن أحمد لديه توزان في الأداء وألين جيدة ولكن عليها أن تكتشف نقاط القوة في أداءها حتى تتميز أكثر.
وتخللت الحلقة بعض التقارير عن تدريب المشتركين ولقاءات مع المشرفين على التدريب إضافة تقرير عن خروج المشتركين في زيارة الى حديقة ام الامارات.
ومع نهاية اللوحات وقف ستة من المشتركين في دائرة الخطر، وهم نور الشيباني وجواد زهر الدين ونهى جابر وعصام علي ووليد كمامة ويارا إسبر، قبل أن يخرج المشترك التونسي وليد كمامة والسورية يارا إسبر بعد أن حصلا على أقل نسبة تصويت من الجمهور .
أرسل تعليقك