الرياض - العرب اليوم
عاش كل العاملين في قنوات الإم بي سي، حالة من القلق، بعد القبض على رئيس مجلس إدارتها ومالكها رجل الأعمال السعودي الوليد الإبراهيمي واحتجازه رهن التحقيقات بتهم فساد في السعودية، وتلقّى كل من المتحدث الرسمي لمجموعة MBC ومدير العلاقات العامة والشؤون التجارية في المجموعة منذ 2006 مازن حايك، ومدير عام مؤسسة إم بي سي على جابر وعدد من المسؤولين الآخرين، تطمينات بالاستمرار في مناصبهم وتسيير الأوضاع بالخطط الموضوعة سلفًا حتى يتم تلقيهم الأوامر الجديدة ما جعلت الأوضاع تهدأ بعض الشيء، إلّا أنّ تطورات الوضع في السعودية جعلت الصورة ضبابية بالنسبة لأوضاع مجموعة القنوات في المستقبل القريب، كما أنّ هناك ميزانيات مطلوبة للإنفاق على بعض البرامج الترفيهية والفنية المقرّر عرضها قريبًا، ولم يتضح بعد حجم الإنفاق الجديد بعد إعتقال الإبراهيمي.
أرسل تعليقك