عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة
آخر تحديث GMT15:33:41
 لبنان اليوم -

عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، في الحلقة الخامسة من برنامج " نبي الرحمة والتسامح"، أن حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة لم يمت أبدًا، بل استمر حبه لها، ساكنًا في قلبه طيلة عمره، لما سئل بعد وفاتها بـ 10 سنوات عن سر هذا الحب، قال إن الله غرس حبها في قلبي.

وأضاف في خامس حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي كان يشترط أن يكون الزواج مبنيًا في الأساس على الحب"، مدللاً بأنه "عندما أتاه رجل وقال له إن ابنته متقدم لها اثنان، أحدهما غني والآخر فقير، سأله: والفتاة من تهوى؟، قال الأب: المعسر.. المعدوم.. فقال له: "لا أرى للمتحابين إلا النكاح".

وأشار إلى أنه في وصاياه الأخيرة قبل الموت، كان يقول لأصحابه "الله الله في الصلاة"، و"أوصيكم للنساء خيرًا"، لافتًا إلى أنه "جمع بين الأمرين، لأن الصلاة هي قمة العلاقة بين الإنسان وربه، والرحمة بالمرأة هي قمة العلاقة بين الإنسان وغيره.. فعندما ترحم المرأة سترحم بقية الناس".

وأوضح أن "النبي كان حريصًا على الحفاظ على مشاعر المرأة إلى أبعد مدى، ويحذر من أن يكسر الرجال بخاطرهن، فيقول لأصحابه، "لا يترك الرجل المرأة فرقًا.. إذا كره منها خلقًا رضي منها آخر"، هكذا أرسى قاعدة أصيلة بين الأزواج، حتى تدوم الحياة الزوجية، ولا تهدم البيوت".

وتحدث عن قصة زواج النبي من خديجة، واصفًا إياها بأنها "كانت ذكية جدًا، وسيدة أعمال كبيرة، ومثقفة، كانت تجلس إلى ورقة بن نوفل – ابن عمتها – وهو يقرأ التوراة والإنجيل، فعلمت أنه سيكون هناك نبي في آخر الزمان، فضلاً عن كونها نقية، وتسميها قريش بـ "الطاهرة"، لم تسجد لصنم، أو تشرب الخمر، ولم تتعامل بالربا، وامرأة بكل هذه المواصفات، هي جديرة بحق أن تكون زوجة للنبي".

وأشار إلى أن الأحلام المشتركة بينها وبين النبي هي سر زواجهما، "كانت تحلم بعالم مغاير لعالم قريش.. كانت تبحث عن عالم يجمع بين المادة والروح، إنسان ناجح في عمله وفي الوقت ذاته إيمانه قوي، وكان وقتها لم يرسل نبيًا بعد، فوجدت ما تمنته في شخصه الكريم، وبعدما عرفته عنه من صدق وأمانة في توليه شئون تجارتها".

ووصف خالد، الحب بين النبي وخديجة بأنه كان "عظيمًا، وظل ينمو ويتزايد يومًا بعد آخر، لأنه كانت بينهما أحلامًا مشتركة "حلم عمل مشترك.. تجارة مشتركة للإنفاق على الخير وعلى أولادهم، حلم خير مشترك "كلا لا يخذلك الله أبدًا"، وكانت شريكة النبي في رسالة الإسلام، وكانا صديقين".

واستعرض كيف تم الزواج بينهما، قائلاُ إن "خديجة فاتحت صديقة لها.. نفيسة بنت منية.. فشعرت أن خديجة تريد الزواج من النبي فقالت لها: هل أكلم محمد؟.. فقالت خديجة: نعم.. ذهبت نفيسة للنبي، وقالت: يا محمد ألا تتزوج.. فقال النبي: ومن تتزوجني؟.. فقالت نفيسة: خديجة.. فقال النبي: وترضى.. فقالت نفيسة : دعني أكلمها .. ثم عادت وقالت يا محمد: وافقت خديجة".

وقال إن "زواجهما استمر 25 سنة، فلم يتزوج النبي غيرها حتى ماتت وهي في عمر 65سنة، أنجبت 6أولاد.. 4 بنات وولدين.. مات الولدان.. وعاش البنات، ثم مات 3منهن، وبقيت فاطمة، وقد ربت السيدة خديجة الكثير من عظماء الإسلام، منهم: علي بن أبي طالب، زيد بن حارثة، فاطمة، الزبير بن العوام، هند بن أبي هالة، زينب ورقية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة عمرو خالد يكشف عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon