الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي
آخر تحديث GMT18:55:32
 لبنان اليوم -

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

موسكو ـ وكالات

صدر عن معهد الاستشراق بموسكو بحث علمي قيم بعنوان" الموارنة. التقاليد. التاريخ. السياسة". ويعتبر الكتاب الأول من نوعه في روسيا والذي يتناول تأريخ الطائفة المارونية منذ نشأتها في اواخر القرن الرابع الميلادي بظهور الناسك مار مارون واتباعه في جبل المنسك ، وقيام الكنيسة المارونية ،او الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية، وما شهدته هذه الطائفة من مد وجزر على مدى التأريخ وحتى يومنا هذا. ويبحث المؤلفان د. ميخائيل روديونوف ( بطرسبورغ ) ود. الكسي سارابييف المختص بالتأريخ العربي(موسكو) تقاليد الموارنة ودورهم في الحياة السياسية في سورية ولبنان وغير ذلك من مناطق الشتات في العالم. وبرأيهما ان دير سيدة بكركي في لبنان حيث مقر البطريركية المارونية يمثل المركز الروحي الرئيسي للطائفة ويمارس دورا هاما في حياة الموارنة. ان صدور الكتاب في هذه الايام يتسم بأهمية آنية حيوية نظرا لاحتدام الوضع الطائفي والاثني بين اتباع مختلف الطوائف في الشرق الاوسط ( سواء من المسيحيين أوالمسلمين) حيث يقطن القسم الاكبر من الموارنة. وحسب قول المؤلفين فإن هذا الوضع يمس بهذا القدر او ذاك مصالح روسيا أيضا بحكم وجود اتباع الكنائس الارثوذكسية الاربع – في القسطنطينية وانطاكية والاسكندرية والقدس في هذه المنطقة. وبحكم ظهور النزعات الاصولية والجهادية الاسلامية المتطرفة يتعرض للخطر اليوم وجود المسيحيين في المنطقة ومنهم الموارنة. وتحاول قوى التطرف استغلال الوضع بغية تقويض السلام بين الطوائف والقوميات السائد على مدى القرون. علما ان لبنان حيث يقطن ثلث الموارنة البالغ عددهم في العالم حوالى الثلاثة ملايين بلاد فريدة من نوعها من حيث التعددية الطائفية وكانت منذ القدم مسرحا للصراعات الطائفية. وفي الاحداث الدامية لعام 1860 التي قادت الى مذابح المسيحيين في جبل لبنان وسورية أيدت بريطانيا الدروز واعتبرت ان المارونيين اصبحوا ضحايا لأستفزاز دبره الفرنسيون. لكن الواقع بموجب الوثائق المتوفرة يشير الى ان القوة العسكرية الفرنسية انقذت المسيحيين في جبل لبنان ودمشق من الابادة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 01:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

تعلم لغة ثانية يعزز المرونة المعرفية لأطفال التوحد

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 08:03 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

جنوب سوريا شبيه لجنوب لبنان

GMT 12:33 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم ننعى إليكم لغتنا يا تلاميذ فعزونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon