دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي
آخر تحديث GMT18:55:32
 لبنان اليوم -

دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي

نيويورك ـ وكالات

بين الأسطورة و الحقيقة التاريخية "صلاح الدين الأيوبي"، كتاب للدكتور عبد الرحمن عزام، وهو موضوع أطروحته للدكتوراه من جامعة أكسفورد، صدر عن دار "بلوز بري" . يتناول المؤلف شخصية صلاح الدين الأيوبي وكيف صاغ الغرب والشرق رؤيته لهذه الشخصية . و عن رؤية الغرب لصلاح الدين الأيوبى  تحدث عزام وفقا لخالد عزب "الحياة اللندنية  "، عن سمعة الأيوبى في الغرب و انتصاراته، و الطريقة التى كسر بها شوكة الصليبين، و تقبل الغرب للهزيمة و استيعابها، بإلقائها الضوء على المكارم الأخلاقية لصلاح الدين . و هو الأمر الذى حدث شيئا فشيئا في غضون قرن من وفاة صلاح الدين، من إشاعة اعتناق الناصر صلاح الدين للمسيحية، و تعميده سرا، و إشاعة البعض أن والدة الأيوبى انجليزية، ومغامراته في العشق بباريس، إلى أن يقودنا المؤلف لزيارة القيصر فيلهلم الثاني لمرقد صلاح الدين، وأصدر توجيهاته بترميمه على نفقته الخاصة .  ولعل تلك اللحظة التي قام فيها خليفة الإمبراطور فريدريك بارباروسا الذي قاد الحملة الصليبية الثالثة مع ريتشارد الأول ملك إنكلترا وفيليب الثاني ملك فرنسا، بتقديم فروض الولاء والتقدير لثأر سلفه البعيد في رأي عبد الرحمن عزام هي لحظة الذروة في الفصل بين شخصية صلاح الدين الأسطورية وشخصيته الحقيقة التاريخية. على الجانب الآخر في الشرق المسلم يرى عبد الرحمن عزام أن صورة صلاح الدين اتخذت شكلاً مغايراً، لم يكن المسلمون مهوسون بالحروب الصليبية كالغرب، و أن مصطلح الحروب الصليبية لم يكن مستخدماً حتى منتصف القرن التاسع عشر، وقد تم اقتباسه بشكل كبير من أوروبا. لكن الاحتــلال الأوروبــي لعدد كبير من البلدان العربية والإسلامية، استدعى آلام الحروب الصليبية التي كانت قد اندثرت، واستحضرت رؤية للحروب الصليبية، كما يرى عزام من منظور مناهض للإمبريالية، وعلى هـذا تم إحيـاء فكرة الجهاد وأسطورة صلاح الدين في المخيلة العربية الإسلامية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 01:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

تعلم لغة ثانية يعزز المرونة المعرفية لأطفال التوحد

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 08:03 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

جنوب سوريا شبيه لجنوب لبنان

GMT 12:33 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم ننعى إليكم لغتنا يا تلاميذ فعزونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon