ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية
آخر تحديث GMT09:59:46
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

ألعاب الفيديو
القاهرة - العرب اليوم

أكّد علماء الأعصاب أن ألعاب الفيديو تعطى وكأنها وصفة طبية لمعالجة الأطفال الذين يعانون من أجل التركيز في الفصول الدراسية، وذلك لتعزيز أدائهم، وأوضح عالم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، الدكتور آدم غزالي، أن الجرعات المركزة من الألعاب يمكن أن تحسّن الذاكرة وتساعدها على أن تكون متعدّدة المهام، لذلك ينبغي أن تستخدمها المدارس لمساعدة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نقص الانتباه، وجاءت دعواته على خلفية سنوات من البحث، بما في ذلك دراسة شارك في تأليف الدكتور غازالي في عام 2016، والتي وجدت أن الأطفال المسجلين في برنامج تدريبي تتألف من 25 تمرينًا معرفيًا على الإنترنت، أظهرت تحسنًا كبيرًا في التركيز.

ومن المرجح أن تثير ادعاءاته انقسام في قطاع التعليم، وسط قلق متزايد من أن التعرض المفرط لشبكة الإنترنت والتلفزيون يمكن أن يسهم في تشخيص الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وقال في مؤتمر قمة تكنولوجيا التعليم في سولت لايك سيتي "الآن قد يفكر بعضكم، وهذا مجرد فكرة منتشرة حول ألعاب الفيديو، أنهم مجرد مظهر آخر من مظاهر الهوس البشري - مجرد الوله بلا هوادة، وتعد أهداف لا طائل منها، لكن حتى ألعاب الفيديو تعتبر الأكثر إثارة للجدل بسبب المستويات العالية من المحتوى العنيف، إلا أنه قد تبين أن لها فائدة على القدرات المعرفية العالية - الاهتمام، الذاكرة العاملة، مهمة التبديل – وذلك من خلال دراسة الشباب الذين يلعبونها.

واستخدم الدكتور غزالي، في عام 2008 لعبة فيديو، نيوروراسر، لعلاج بعض إصابات الدماغ مثل الزهايمر في الولايات المتحدة، ويضيف أن بعض الألعاب يمكن أن تحسن "مرونة الدماغ" - وقدرتها على الإصلاح والتحسين في ظل ظروف معينة، وقال إنّه "إذا كانت هذه الألعاب يمكن أن تستخدم لتحسين وظائف الدماغ، سواء كنهج بديل للتعليم وكذلك كنهج سريري في الطب، فيمكننا حقا أن نحدث فرقًا كبيرًا"، ما يجب أن تحصل عليه هو وصفة شخصية، سواء كان ذلك تربويا أو طبيا، والتي تستهدف خصيصا الاعتماد على الطريقة التي يتم تقديمها في اليوم الأول، والتي تتطور تدريجيا وتتغير معك مع مرور الوقت، وباستخدام هذه التكنولوجيا يمكننا خلق تجارب قوية جدا وخبرات تعتبر بوابة إلى بلاسيتيتي الدماغ، حيث أن لعبك للعبة ما يؤدي إلى مقاييس أداء، يمكن تسجيلها من قبل محرك اللعبة في الوقت الحقيقي، ويمكننا استخدام هذا لإعطاء ردود الفعل في الوقت الحقيقي، يمكننا أن نأخذ التكنولوجيا الجديدة لالتقاط الحركة والتسجيلات النفسية، هل يمكن أن تغذي كل هذه البيانات في محرك اللعبة، يمكننا استخدام الواقع الافتراضي وزيادة الواقع لخلق المزيد من العالم الحقيقي، والخبرات ، وأضاف إن ما ننتهي به هو نظام متكامل ومتعدد الوسائط ومتكامل حقا، هذا هو مستقبل استخدام التكنولوجيا لخلق هذه الأدوات المستهدفة والتكيف للمساعدة في تحسين وظيفة الدماغ، سواء كان للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة أو الضعاف".

أقرأ أيضاً :محرك بحث متخصص في الندوات والفصول الدراسية الجاهزة

ومع ذلك، فإن ادعاءاته متنازع عليها من قبل أكاديميين آخرين، الذين يعتقدون أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطرابات المماثلة هم أكثر عرضة للإدمان على ألعاب الفيديو وغيرها من أشكال تكنولوجيا الترفيه، ومن بين هؤلاء الدكتور فيليب تشان والأستاذ تيري رابينويتز، الذي خلص تحليله لألعاب الفيديو إلى أن المراهقين الذين يقضون فترات طويلة باستخدام الإنترنت أو الألعاب من المرجح أن يعانوا من انخفاض الانتباه، وكتبوا في سجلات الطب النفسي العام، خلصوا إلى أن: "المراهقين الذين يلعبون أكثر من ساعة واحدة ألعاب الفيديو على الإنترنت قد يكون أكثر أو أكثر من أعراض شديدة من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو عدم الانتباه من أولئك الذين لا يلعبون.

ونظرًا للآثار السلبية المحتملة لهذه الظروف على الأداء المدرسي، فإن العواقب المضافة لمزيد من الوقت الذي يقضيه على ألعاب الفيديو قد تضع هؤلاء الأفراد في خطر متزايد للمشاكل في المدرسة"، وأضاف مدير مركز التعليم في جامعة باكنغهام، البروفسور ألان سميثرس، أن ادعاءات الدكتور غزالي ليست نهائية وينبغي أن تؤخذ مع قليل من الحرص، وأضاف "هناك اقتراحات كثيرة جدا من هذا النوع"، "إن فعالية هذه الدراسات يجب أن تحظى بالحذر، يبدو أن أبحاثا أخرى تشير إلى عكس ذلك تماما، لذلك ينبغي أخذ هذا الاقتراح بقليل من الحذر ما لم يتم دعمه بتجارب عشوائية.

وأضاف سميثرس "أن مثل هذه التوصيات مهمة جدا، لذلك فان الدليل يجب أن يكون ملموسا قبل المضي قدما"، وفي الوقت نفسه، يبدو أن دراسة منفصلة نشرت في "علم الأعصاب البشري" تدعم أبحاث الدكتور غازالي، وتبين أن لاعبين الفيديو عرضة لتحسينات في عدة أنواع من الاهتمام، بما في ذلك التركيز المستمر والانتقائي، وزعمت الدراسة أيضا أن لعب ألعاب الفيديو يزيد من حجم وكفاءة أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات البصرية - قدرة الشخص على تحديد العلاقات البصرية والمكانية بين الكائنات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل شخصين بإطلاق نار في جامعة كاليفورنيا الأميركية

مُعلّمون بريطانيون يكشفون مصدر مضايقاتهم في الفصول الدراسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon