إضافة مهارات التأسيسية للثانوي تجسّر فجوة التعليم
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

إضافة "مهارات التأسيسية" للثانوي تجسّر فجوة التعليم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إضافة "مهارات التأسيسية" للثانوي تجسّر فجوة التعليم

أبوظبي ـ العرب اليوم

أكدت عناصر تربوية في الميدان التربوي أن تحقيق إلغاء نظام التشعيب بين العلمي والأدبي للخروج بنظام المسار الموحد ليس سهلاً وأنه يحتاج إلى كثير من الدراسات والخطط والبرامج من أجل إنجاحه والخروج بنتائج تحقق مخرجات عالية الجودة من المرحلة الثانوية تتوافق وتتلاءم مع التخصصات المطلوبة في الجامعات وتلبي متطلبات سوق العمل. واعتبر معظم التربويين أن إضافة مهارات السنة التأسيسية الجامعية إلى المرحلة الثانوية بعد تغيير النظام إلى مسار موحد ستساهم في سد الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي وتحقق المطلوب، حيث شهدت السنوات الماضية ظاهرة عزوف الطلبة وخاصة المواطنين عن الالتحاق بالقسم العلمي. حيث أخذت تلك الظاهرة في النمو والانتشار في الفترة الأخيرة، الأمر الذي استدعى تشخيصها والبحث عن السبل العملية للحد منها، ثم العمل على إعادة التوازن في توجهات الطلبة بين القسمين «العلمي والأدبي»، بما ينسجم مع الخطط التنموية، واحتياجات ومتطلبات سوق العمل للتخصصات والوظائف العلمية المطلوب تعزيزها. وخاصة ان اخر احصائية اكدت أن عدد الطلبة المواطنين في القسم العلمي يبلغ 3000 طالب، مقابل 6000 يدرسون في القسم الأدبي معظمهم من الذكور، مما جعل وزارة التربية والتعليم تقف على اعداد دراسة ميدانية للتعرف عن اسباب العزوف وخاصة أن العالم يتجه نحو التطور التكنولوجي والتطور العلمي، الأمر الذي بات يستدعي اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح هذا المسار، بما يخدم خطط التطور والتنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، أن الحلول التي خلصت اليها الوزارة لحل اشكالية العزوف عن القسم العلمي واشكالية السنة التأسيسية التي تشكل عبئاً كبيراً على الطالب وولي الأمر والمؤسسات التعليمية، يكون حلها في المسار الموحد بين العلمي والأدبي وافساح المجال امام الطلبة للاختيار بمواد مختلفة من المساريين، مؤكداً انه عند اتباع المسار الموحد ستتم اضافة مهارات السنة التأسيسية لتلك المرحلة. وافاد بأن المسار الموحد سيرفع من مهارات الطلبة ويوجههم الى احتياجات سوق العمل، فلذلك تعكف الوزارة حالياً على مشاركة الميدان التربوي من معلمين وموجهين ومديري مدارس واولياء امور في دراسة المسار الموحد ليخرج بشكل ملائم، مؤكداً ان قطاع التربية والتعليم أحد أهم القطاعات التي ترتكز عليها عملية التنمية والتطوير، وهو بمثابة مؤشر للتنمية الاقتصادية والمجتمعية، على حد سواء. إذ تتكامل عناصر هذا القطاع لتشكل منظومة مترابطة لذلك لابد من استطلاع آراء جميع العاملين فيه، لتوفير معلومات دقيقة، تعكس حالة الواقع التربوي لظاهرة ما، يمكن التنبؤ بها أو رصدها، لكي يتم التعامل معها بمنهجية علمية، وإعداد الدراسات اللازمة إن استدعى الأمر، والعمل على تشخيصها واقتراح الحلول المناسبة لها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضافة مهارات التأسيسية للثانوي تجسّر فجوة التعليم إضافة مهارات التأسيسية للثانوي تجسّر فجوة التعليم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon