بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص

توتّر الطفل
لندن - العرب اليوم

أظهر بحث جديد، أنّ اللغة التي يستخدمها الشخص يمكن أن تظهر مدى التوتر الذي يشعر به، أفضل من تقديره الخاص للقلق و التوتر الذي تعاني منه، ووجد علماء النفس أن تتبع استخدام بعض الكلمات من قبل الناس توقعت التغيرات المرتبطة بالتوتر إلى الحمض النووي، وفي أوقات التوتر، يتحدث الناس بكلمات أقل، ولكنهم يستخدمون المزيد من الأحوال والصفات.

ويمكن أن يفتح هذا البحث العديد من الطرق الجديدة لدراسة مستويات التوتر، ويساعد على فهم كيف يمكن للضغوط النفسية تغيير الصحة البدنية، وأظهر البحث، الذي أجراه خبراء في جامعة كاليفورنيا، ولوس أنجلوس، وجامعة أريزونا، توكسون، العديد من أنماط الكلام التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوتر والقلق، فالناس الذين يعانون من التوتر الشديد يتحدثون بشكل أقل عموما، ويكونون أكثر عرضة لاستخدام الأحوال مثل 'حقا' أو 'بشكل لا يصدق'.

وقال الباحثون إن هذه الكلمات قد تساعدنا على التعامل مع التوتر والقلق من خلال العمل كمكثفات عاطفية تظهر حالة أعلى من الإثارة، كما كان الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق أقل احتمالا لاستخدام ضمائر الجمع لشخص ثالث مثل "هم" أو "لهم"، وهذا يمكن أن يظهر أن الناس يركزون أقل على الآخرين والعالم الخارجي عندما يشعرون بالتوتر والضغط، وقدم الفريق النتائج التي توصل إليها بمقارنة الكلمات التي استخدمها 143 شخصا لتعبيرهم عن الجينات ذات الصلة بالتوتر، حيث ارتدى المتطوعون مسجلات الصوت التي كان يتم تشغيلها كل بضع دقائق لمدة يومين، وجمعوا ما مجموعه 22,627 من المقاطع القصيرة، والتي تم تحليلها من قبل الفريق.

ونظر الباحثون، على وجه الخصوص، إلى استخدام الكلمات الدالة من قبل المتطوعين، مثل الضمائر والصفات، وقال الباحث المشارك في الدراسة الأستاذ ماتياس ميهل من جامعة أريزونا، إنّ "هذه الكلمات ليس لديها أي معنى بنفسها، لكنهم يوضحون ما يجري"، ويعتقد الخبراء أننا نختار كلمات ذات معنى مثل الأسماء والأفعال، ولكن الكلمات الدالة تلك يتم إصدارها بشكل أكثر تلقائية، وتفشي قليلا ما يجري مع المتكلم.

وأضاف البروفيسور ميهل أن الأبحاث السابقة أظهرت أن استخدام الناس للكلمات الدالة يتغير مباشرة بعد حدوث هجوم متطرّف أو خلال أزمة شخصية، وقارن الفريق اللغة المستخدمة من قبل كل متطوع مع تعبيراتهم ل 50 من الجينات المعروفة بأنها مرتبطة بمستويات التوتر العالية، ويمكن أن يكون للتوتر المرتفع آثار مدمرة على الصحة، ويرتبط بالعديد من الاضطرابات المزمنة بما في ذلك الخرف وأمراض القلب، وقد أظهرت الأبحاث أن الحمض النووي داخل الخلايا في الجهاز المناعي في الجسم يتغير خلال الأحداث المجهدة والمتوترة لزيادة الالتهاب أو زيادة استجابتنا للعدوى. ويبدو أن هذه التغييرات تمثل استجابة الجسم لتهديد التوتر في رد فعل الدماغ كما هو الحال بالنسبة للتهديد البدني من فيروس أو بكتيريا. ويدعي الباحثون أن هذا النهج يمكن أن يساعد على حماية الناس من خطر الإصابة بالأمراض ذات الصلة بالتوتر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon