مشروع علمى للكشف عن معجزات سيدنا موسى بسيناء
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

مشروع علمى للكشف عن معجزات سيدنا موسى بسيناء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مشروع علمى للكشف عن معجزات سيدنا موسى بسيناء

مشروع علمى للكشف عن معجزات سيدنا موسى بسيناء
القاهرة ـ العمانية

طالب الدكتور صفى الدين متولى رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بوحدة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بمركز بحوث الصحراء ، وخبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان الدولة بتبنى مشروع أثرى علمى للكشف عن عيون موسى الحقيقية والجبل المقدس وتيه بنى إسرائيل بسيناء 40 عاما والذى تبلغ تكلفته مليون دولار ومدة تنفيذه تستغرق 12 شهرا وسيحقق عائدا سنوياً لا يقل عن مليار دولار ناتج زيارة هذه المواقع والمشروعات الاستثمارية القائمة عليها.
وقال الدكتور ريحان فى تصريح له اليوم – إن أعمال المسح والدراسة الأثرية لمنطقة عيون موسى الحالية ، التى تبعد 35كيلومترا عن نفق أحمد حمدى ، أثبتت أن هناك 12 عين ماء تفجرت لبنى إسرائيل حين استبد بهم العطش بعد قطع مسافة كبيرة من موقع عبورهم عند رأس خليج السويس حتى موقع العيون الحالى بعد نفاذ كل المياه المحمولة من بداية الرحلة .
واضاف ان العيون كانت بعدد أسباط بنى إسرائيل ، وكل سبط ينتمى لإبن من أبناء نبى الله يعقوب وهم أخوة يوسف الصديق وعددهم 12 ، وكانت المياه متفرقة حتى لا يتكالبوا على المياه دفعة واحدة وقد تفجرت العيون فى منطقة صخرية غطتها الرمال حاليا فغطت على العيون.
وتابع أن الدراسات الحديثة التى قام بها العالم فيليب مايرسون أثبتت أن المنطقة من السويس حتى عيون موسى هى منطقة قاحلة جدا وجافة مما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت هذه العيون والمنطقة الآن بها أربعة عيون واضحة منهم عينان بهما مياه ولكن غير صالحة للشرب وتحتاج إلى تنظيف ومعالجة.. قطر أحد هذه العيون 4امتار ولقد اختفت بقية العيون نتيجة تراكم الرمال وتحتاج إلى مسح جيولوجى للمنطقة للوصول لمستوى الصخر أسفل الرمال حيث يوجد بقية العيون الذى يدل عليها هبوط فى بعض المناطق لأن هذه العيون كانت متفرقة.
وأوضح أن الرحالة الذين زاروا سيناء فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادى ومنهم ريتشارد بوكوك ذكروا فى كتاباتهم أربعة عيون واضحة ومياهها صالحة للشرب ووصفوا أشجار النخيل بالمنطقة ، مشيرا الى انه كان هناك ميناء على خليج السويس قرب عيون موسى استغله العثمانيون وتجار البندقية (فينيسيا) عام 1538م أيام السلطان العثمانى سليمان الثانى وقاموا بإنشاء قناة لنقل المياه من عيون موسى إلى مراكبهم بالميناء .
واشار الى ان الحقائق الدينية والتاريخية والأثرية أكدت أن جبل موسى بمنطقة سانت كاترين حاليا هو الجبل الذى تلقى عنده نبى الله موسى ألواح الشريعة وأن شجرة العليقة الملتهبة بالمنطقة هى الشجرة الذى ناجى عندها ربه بهذه المنطقة تجلى سبحانه وتعالى مرتين تجلى فأنار من وراء شجرة العليقة وتجلى فهدم حين دك الجبل.
من جانبه ، قال الدكتور صفى الدين متولى إن هذه الحقائق الأثرية ستؤكدها الرؤية العلمية المطروحة بهذا المشروع باستخدام صور الأقمار الصناعية ذات درجات الوضوح العالى مثل سبوت الفرنسى وكويك بيرد الأمريكى واستخدام قياسات الجاذبية لتحديد نوع الدك على جبل موسى ومؤشرات تواجد التراكيب الجيولوجية كدلائل للقوى الربانية التى أثرت على الجبل واستخدام قياسات المغناطيسية لتحديد امتداد عيون موسى وباقى العيون والقياسات الكهربية ثنائية وثلاثية الأبعاد والقياسات السيزمية الضحلة وقياسات الرادار الأرضى ذات التردد العالى.
واضاف أن هذه الأجهزة ستكشف عن دلائل تجلى الله سبحانه وتعالى للجبل ومكان نبى الله موسى عندرؤيته للنار ، ومكانها ، وكيف أمر سبحانه وتعالى نبى الله موسى بالنظر إلى الجبل وهو واقف ، وتحديد اتجاه نظره للاعلى ام للجزء المقابل ، الى جانب مكان الجبل الذى تم دكه بأمره سبحانه وتعالى ، و معنى الدك وعلاماته ، بالاضافة الى تحديد موقع تيه بنو إسرائيل 40 عاما وخط سيرهم وكيف عاشوا بسيناء و دلائل وآثار هذه الحياة ، و طعامهم ومصادر المياه والظروف المناخية ، و تحديد مكان بدء الرحلة من وادى الجرف أم وادى فيران أم وادى الشيخ و مكان انتهائها وغيرها من الدلائل .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع علمى للكشف عن معجزات سيدنا موسى بسيناء مشروع علمى للكشف عن معجزات سيدنا موسى بسيناء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon