نمو بحثي يدفع السعودية إلى تصدر اقتصاد المعرفة
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

نمو بحثي يدفع السعودية إلى تصدر اقتصاد المعرفة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نمو بحثي يدفع السعودية إلى تصدر اقتصاد المعرفة

إنتاج المملكة العربية السعودية البحثي
الرياض – العرب اليوم

سجل إنتاج المملكة العربية السعودية البحثي نموا بنسبة 373%، دفع بالمملكة إلى التقدم لتكون الأكثر نموا وتميزا في اقتصاد المعرفة في منطقة الشرق الأوسط، وأحد أكبر 20 اقتصادا في العالم، وأكبر اقتصاد في العالم العربي وشمال أفريقيا، كما تستحوذ المملكة على 25% من مجموع الإنتاج المحلي العربي.

وأكد وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر الفنتوخ أن كل هذه معطيات تسهم بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد المعرفي في المملكة.

جاء ذلك، خلال محاضرته "الإبداع والابتكار في التعليم العالي السعودي" التي ألقاها في ختام فعاليات البرنامج الثقافي لجناح المملكة ضيف شرف معرض القاهرة الدولي في دورته السادسة والأربعين. وقال الفنتوخ: إن المملكة سعت إلى رسم رؤية بعيدة المدى للعلوم والتقنية والابتكار، وذلك بإعداد خطط وطنية تهدف إلى إرساء دعائم ومقومات الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيرا إلى أنها حققت أعلى نسبة نمو في الإنتاج البحثي بين مجموعة الدول العشرين خلال السنوات العشر الأخيرة.

 

وأضاف أن الإنفاق على التعليم في المملكة وصل إلى 217 مليار ريال في عام 2015، وهو ما جعل التعليم في المملكة يشهد تطورا ونهوضا غير مسبوقين في التعليم السعودي، مشيرا إلى أن الإنفاق على البحث العلمي وصل إلى 24 مليار ريال، وأن هناك 858 براءة اختراع للمملكة العربية السعودية مسجلة عالميا.

ولفت الفنتوخ إلى أودية التقنية وأهميتها في صنع جيل من العلماء الشباب؛ إذ دشنت وزارة التعليم وحدة الأودية التي ستلعب دورا كبيرا وحيويا في النهوض بالاقتصاد المعرفي، مشيرا إلى أهمية "وادي الرياض" للتقنية الذي يعدا مشروعا فريدا وجديدا لتطوير الصناعات القائمة على المعرفة، وهو استثمار ضخم في صناعة وتقنيات الأبحاث، ويؤسس لمجتمع حضاري في ثلاث منظومات لصناعة التقنيات المتقدمة لتسهم بفاعلية في صناعة تقنيات الأبحاث واستثمارها اقتصاديا، وتستثمر فيه عشرات الشركات ومراكز الأبحاث المحلية والإقليمية والعالمية لتوظيف، بشكل مباشر وغير مباشر، ما يقارب 3000 باحث، و12000 خبير تجاري، وتتيح 5000 فرصة عمل للطلبة خلال وبعد الدراسة الجامعية بحلول عام 2020 داخل وخارج منطقة الوادي.

وأضاف: عملت جامعة الملك سعود على التخطيط بمستوى عالمي لمشروع "وادي الرياض للتقنية" لتحقيق طموحات حكومة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة" وتعزيز وتنويع موارد المملكة ومميزات تنافسيتها، ولتمارس الجامعة دورا رئيسا في ذلك بما يتوافر لها من دعم، ضمن تعزيز استثمار الممتلكات الفكرية والبحثية في مجال اقتصاديات المعرفة.

وتابع الفنتوخ: ما يؤكد حرص واهتمام الجامعة بهذا المشروع الاستراتيجي والحيوي هو تخصيص موقع استراتيجي في الجامعة وبمساحة 1670000 متر مربع للمشروع تضم ثلاث منظومات في صناعة تقنيات الأبحاث الحيوية والكيميائية والمعلومات والاتصالات تعطي الوادي الفرصة المتميزة للمنافسة والتميز.

وتسهم المنظومات الثلاث كنواة في إطلاق اقتصاد سعودي مبني على الصناعات المعرفية لتنمية نسبة الصادرات المصنعة ذات العائد الأعلى، وتتضمن تلك المنظومات المجالات الآتية: التقنيات الكيماوية والمواد، التقنيات الحيوية والزراعية والبيئية، تقنيات المعلومات والاتصالات.

وأكد الفنتوخ أن التقنيات الجديدة لعبت دورا كبيرا في عملية نقل وتوطين التقنيات الجديدة الاستراتيجية، وفي زيادة القيمة المضافة للمنتجات السلعية والخدمية التي ستؤدي بدورها إلى زيادة فرص العمل ذات الدخل المرتفع للمواطنين، مع رفع معدل الصادرات غير البترولية، وتطوير الموارد البشرية، وتحسين البيئة الاقتصادية للبلاد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمو بحثي يدفع السعودية إلى تصدر اقتصاد المعرفة نمو بحثي يدفع السعودية إلى تصدر اقتصاد المعرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon