التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة

وزارة التعليم الإسرائيلية
أبها – العرب اليوم


تشهد الساحة التربوية في إسرائيل حاليا صراعا بين الحكومة وخبراء التربية، بسبب كتاب التربية الوطنية للمرحلة الثانوية، حيث يدور جدل حاد بين الطرفين يتعلق بكمية المادة الدينية والتاريخ اليهودي التي يجب وضعها في المنهاج الدراسي في إسرائيل. ونتيجة لذلك مسح ثلاثة من مؤلفي الكتاب أسماءهم عن الفصول التي كتبوها، احتجاجا على قيام خبراء في وزارة التعليم الإسرائيلية بتحريف ما كتبوه لدرجة كبيرة، ليتيحوا المجال لوضع أفكار ذات ميول قومية.

وذكر محرر الكتاب يهودا ياري إن كتاب التربية الوطنية يفترض أن يكون "لجميع الطلاب في إسرائيل –للعلمانيين والمتدينين، العرب والدروز، وهذا الكتاب لا يمثل مقاربة تساوي بين جميع الطلاب". وقدم محرر الكتاب رسالة احتجاج من ست صفحات ضد ما قامت به الوزارة، كما قدم العضو العربي الوحيد في اللجنة التي تشرف على تعليم التربية الوطنية استقالته احتجاجا على ذلك أيضا.

وذكر موقع (إس إف جيت) الأميركي للأخبار الأحد أنه من المفترض أن تتم طباعة الكتاب في آذار/مارس المقبل.

ويأتي هذا الخلاف في الوقت الذي تقوم حكومة بنيامين نتانياهو ذات النزعة القومية بمجموعة من المبادرات التي يقول النقاد إنها "تقوض القيم الديمقراطية في إسرائيل".  وهدد وزير الثقافة الإسرائيلي بسحب تمويل المسرحيات والأعمال الفنية التي تعتبر عدوة لإسرائيل، كما قامت وزارة التعليم أخيرا بمنع تضمين رواية في المنهاج التربوي الإسرائيلي لأنها تتحدث عن قصة حب بين فتاة إسرائيلية وشاب فلسطيني. ويتهم النقاد الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية بأنها تحاول فرض قيم محافظة على عموم الناس.

الطرف الرئيسي في الجدل الحالي حول كتاب التربية الوطنية هو وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي الديني المتطرف، الذي دافع عن التغييرات في الكتاب، قائلا إنها "ممتازة ومهنية"، وإنه لا يوجد سبب يدعو للاعتذار عن غرس ما سماه "القيم اليهودية" في الشباب الإسرائيلي. وأضاف في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي أن "القضية هي فيما إذا كانت إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية أم أنها دولة مثل غيرها من الدول. أنا كوزير للتعليم، أنوي بالتأكيد تقوية العنصر اليهودي".

ويذكر أن جميع طلاب المرحلة الثانوية في إسرائيل يتعلمون من كتاب التربية الوطنية لمدة عامين، والكتاب الذي يخضع للمراجعة حاليا سيكون إلزاميا لامتحان القبول في الجامعة، ولن يكون هناك بديل له باللغة العربية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة التاريخ اليهودي يثير جدلًا واسعًا في المناهج الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon