غزة ـ صفا
قالت وزارة التربية والتعليم العالي إنها أنجزت بناء91 مدرسة كاملة بكافة مرافقها وإعداد مناهج التربية الوطنية ومهارات الحياة إضافة إلى العمل على تطوير وتحسين المناهج وتطوير التعليم في المراحل الدراسية و إعداد خطة استراتيجية للتعليم للسنوات2014-2019 واقرار قانون التعليم وافتتاح مدرستين للصم والمكفوفين في غزة وذلك خلال سبع سنوات الماضية.
وأكدت الوزارة في تقرير صحفي يجمل إنجازاتها وصل "صفا" نسخة عنه الثلاثاء أنها بذلت الجهود الكبيرة من أجل مواصلة العملية التعليمية وتطويرها بالرغم من الحصار الظالم على قطاع غزة، كما أنها عملت بشكل كبير على ترميم ما دمرته آلة الحرب الاسرائيلية خلال حربي 2008-2012 من تدمير للمدارس والمرافق التعليمية.
وأشارت الوزارة إلى أنه زادت معدلات التحاق الطلبة في قطاع التعليم حيث وصل474.698, كما زادت عدد المباني المدرسية ووصلت 275 مبنى مدرسي تابع للحكومة و155 مدرسة تابعة لوكالة الغوث و50 مدرسة تابعة للقطاع الخاص، لافتة إلى أنه تم افتتاح مديريتين للتعليم هما شرق غزة وشرق خانيونس.
كما جرى افتتاح 7 عيادات أسنان و7 محطات لتحلية المياه وتدشين 275 مصلى في المدارس , وبناء 3 مراكز تدريب, وتدريب متواصل ل11 الف معلم ومعلمة على أحدث الطرق والوسائل التعليمية وتنفيذ برامج متطورة في الاشراف التربوي واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة , و تطبيق مشروع وورلد لينكس على 25 مدرسة وهو مشروع لدمج التكنولوجيا في التعليم حيث استفاد من المشروع 556 معلم ومشرف ومدير مدرسة.
كما عملت على تدريب 7000 موظف في 365 دورة تدريبية في مجال الحاسوب والتنمية البشرية واللغات, وإنشاء 6 مكتبات مركزية على مستوى القطاع واستحداث مسابقة تاج المعرفة وتطبيقها للسنة الثامنة على التوالي, إضافة إلى إنشاء 40 مختبر علمي داخل المدارس و6 مختبرات مركزية على مستوى الوزارة, و تزويد المدارس ب172 مختبر حاسوب و إدخال السبورة الذكية في 137 مدرسة وحوسبة بعض المناهج بشكل الكتروني.
وفي شأن ذوي الاحتياجات الخاصة، تم انشاء مدرسة مصطفى صادق الرافعي للصم , ومدرسة النور والأمل للمكفوفين, و موائمة 85 % من المدارس لذوي الاحتياجات الخاصة, وتطبيق برامج هائلة في الارشاد والتربية الخاصة ورعاية الموهوبين, وإقرار سياسة الانضباط والحد من العنف في المدارس وتطبيق برامج كبيرة في الصحة المدرسية والحفاظ على البيئة المدرسية وتطبيق برامج متنوعة للصحة المدرسية.
وأطلقت الوزارة حملة غذاء الروح في المدارس بهدف زرع القيم الاسلامية في نفوس الطلبة, وتنفيذ مشاريع تخدم البيئة المدرسية والتأثيث الجيد للمدارس وايجاد مشاريع للطاقة الشمسية في المدارس, إضافة إلى البدء في إنشاء المدرسة المهنية المتطورة واستحداث تخصصات مهنية تواكب سوق العمل في الثلاث مدارس المهنية التابعة للوزارة في منحى مهم لاهتمام الوزارة بالتعليم المهني.
التخطيط
وفيما يتعلق بالتخطيط، فقد تم انتهاج مبدأ التخطيط الاستراتيجي وإعداد الخطة الخمسية للتعليم للأعوم2014-2019 و دخلت الخطة التي حملت عنوان تعليم عالمي وسمو أخلاقي حيز التنفيذ لإحداث نهضة شاملة في العملية التربوية والتعليمية.
وفي الشأن الاداري والقانوني تم إقرار قانون التعليم الفلسطيني , و امتحان مزاولة المهنة وتطبيق كادر المعلمين, وبخصوص المناهج كان هناك تطوير وتحسن للمناهج الدراسية بل واستحداث مناهج للتربية الوطنية ومهارات الحياة وتطوير التعليم في المرحلة الاساسية وتأليف كتاب القدس ليدرس كمتطلب في الجامعات وكتاب الفتوة لطلبة الثانوية, وكان هناك تخفيف لبعض مواد الثانوية العامة في إطار اصلاح نظام الثانوية العامة, وإدارة امتحانات الثانوية العامة السنوية بكل احترافية.
وفي السياق نفسه، تم استحداث فرع التعليم الشرعي والتحقق فيه ما يقرب من 8000 طالب وطالبة وتم إعداد أدلة لمعلمي الشرعي ضمن إعداد أدلة لكافة التخصصات, ومن المؤسسات الفعّالة التي أنشأتها الوزارة هيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي ومجلس البحث العلمي ومجمع اللغة العربية الفلسطيني ومجمع اللغة العربية المدرسي واللجنة الاستشارية العليا للتعليم العالي.
كما تم العمل بشكل فعّال على تقييم الجامعات والكليات وهناك البدء بخطوات نحو تعريب مناهج العلوم الجامعية, كما تم تطبيق مسابقة الأجناس الأدبية لطلبة الجامعات, واطلاق الملتقى الارشادي لطلبة الجامعات, وتقديم منح لأوائل الثانوية العامة في جامعات محلية وخارجية, وتقديم منح لطلبة دراسات عليا في جامعات خارجية, وتقديم منح وإعفاءات لأبناء الشهداء والأسرى.
وفي شأن الأنشطة، تم اطلاق برنامج الفتوة الوطني وعمل مخيمات صيفية لطلبة الفتوة وهناك اطلاق برامج كبيرة في تنمية مواهب الطلبة في الرياضة والرسم وتلاوة القرآن والأدب والمكتبات والعلوم.
وفي شأن رياض الأطفال، تم افتتاح الصف التمهيدي في 14 مدرسة حكومية والبدء في اعداد منهاج موحد لرياض الاطفال, كما تم الاهتمام الكبير في برامج التعليم العام ومنها تعليم الكبار ومحو الامية لدرجة فتح مراكز لهذا النوع من التعليم في مراكز الاصلاح والتأهيل وهناك اهتمام واسع بالتخطيط التربوي والعمليات الاحصائية وبرامج كبيرة في التقنيات التربوية والرقابة وادارة اللوازم والكتب والارشيف والخدمات والمشاريع, وكان هناك نهضة في الشأن الاعلامي من خلال الحضور الاعلامي للوزارة في الاعلام المحلي والخارجي كما تم انشاء اذاعة التربية والتعليم واصدار العدد 27 من صوت التعليم والعدد الثالث من مجلة نبض التعليم والعدد الثاني من مجلة العلم والايمان.
وبينت الوزارة أن هذه الانجازات جاءت بجهود الطواقم العاملة ودول عربية وصديقة ومؤسسات شريكة وتنسيق وتعاون بين شقي الوطن لأن الوزارة كانت حريصة على التوافق التام بين جناحي الوطن وذلك نحو التنمية الشاملة وخدمة الوطن .
أرسل تعليقك