الجبور يبحث فلسفيًا عن أفضل عالم ممكن لنيل الدكتوراه بتميز
آخر تحديث GMT19:47:03
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

الجبور يبحث فلسفيًا عن أفضل عالم ممكن لنيل الدكتوراه بتميز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجبور يبحث فلسفيًا عن أفضل عالم ممكن لنيل الدكتوراه بتميز

الأردني فايز الجبور
عمان ـ بترا

يبحث الأردني  فايز الجبور معمقا في موضوعه الفلسفي الاثير الذي نال عليه درجة الدكتوراه متميزا نتيجة ومحتوى، مختارا الغوص في تساؤل عابر للحقب حول ما اذا كان "عالمنا الواقعي بصورته الحالية هو افضل العوالم الممكنة، واكثرها خيرية ام لا، ولماذا؟".
الجبور في دراسته يتصدى لفيض من اسئلة الفلسفة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بسؤال البحث المركزي، وما إذا كان هذا العالم هو أفضل عالم ممكن كما يصور ذلك المتكلمون والفلاسفة المسلمون؟ ويلحظ الباحث ان اتصالا وثيقا يربط افضل عالم ممكن بسؤال عن تفسير وجود الشرور والآثام والمحن والمصائب في العالم تفسيرا ميتافيزيقيا وواقعيا.
ينشغل الباحث بدءا من مقدمة بحثه بدراسة الجذور الفلسفية للنظرية التي تعود الى الفلسفة اليونانية، ولا سيما افلاطون وارسطو والرواقيين، حيث يصور افلاطون في اسطورة الكهف العالم، انعكاسا للمثل ما يجعله افضل عالم ممكن، اما أرسطو فيبني نظريته على مفهوم الحركة بصفتها استكمالا غير تام لما شانه أن يتحرك، فيتولد النظام في العالم بفضل المحرك الأول الذي لا يتحرك حافظا للعالم في وجوده واستمراره. ويورد الجبور ان الرواقيين يرون ان "العالم منتظم فلا مصادفة او اتفاق فيه، بل يتجه الى غائية هدفها خير الإنسان وسعادته، وبالتالي فالعالم هو افضل عالم ممكن".
اما المتكلمون، فالمعتزلة يبنون نظرتهم للعالم على مبدا العدل الإلهي، وما نتج عنه من القول بالصلاح والاصلح والحسن والقبح العقليين فالله عادل لا يخلق الا ما هو الأصلح للإنسان، بل يجب على الله حسب رؤية المعتزلة خلق الأصلح فقط، وجاء الأشاعرة فقالوا إن الله حر مختار قادر ان يخلق ما يشاء لكنه اختار هذا العالم لأنه أفضل عالم ممكن، حسب الباحث.
الكندي الذي يبني نظرته على مفهوم الإبداع معرفا إياه بصفته(تأييس الأيسات عن ليس)، يلحظ الجبور انه "الفعل الحقيقي الخاص بالله تعالى فقط، فلا ينبغي مثله لغير الله ما يجعل العالم افضل عالم ممكن، اما الفارابي وابن سينا فقالا بالفيض، اي ان العالم فاض عن المبدأ الاول بحسب النظام التام، وهو نظام الخير في الموجودات، وبالتالي فالعالم هو افضل عالم ممكن".
اما ابن رشد فيبني رؤيته على مفهوم الحركة تأثرا بأرسطو، فالعناية الإلهية حاضرة في الكون لا يعزب عنها مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وبناء على ذلك فإن العالم هو افضل عالم ممكن، وفق الجبور.
ويرى ابن عربي ان الله احب ان يظهر سلطان اسمائه الحسنى وصفاته العلى، فكان العالم تمظهرا لهذه الأسماء والصفات فيبدو العالم معها انعكاسا او صورة او ظل الله ما يجعله افضل عالم ممكن.
ويخلص الجبور في دراسته الى ان المتكلمين والفلاسفة المسلمين يرون، على اختلاف مرجعياتهم، ان العالم الحالي هو أفضل عالم ممكن، اما ما نرى فيه من شر فإنما هو ضرورة تابعة اقتضتها الحاجة الى الخير ، فالنار فضيلتها الإحراق ولا يستفاد بها لولا خاصية الإحراق فيها، اما إذا احرقت ثوب فقير فإن الضرر واقع عرضا في مجرى الكل، ولا يوجب القول ان النار شر، والعبرة للنظام الكلي لا الجزئي.
اشرف على رسالة الدكتوراه للزميل الجبور الدكتور سلمان البدور.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبور يبحث فلسفيًا عن أفضل عالم ممكن لنيل الدكتوراه بتميز الجبور يبحث فلسفيًا عن أفضل عالم ممكن لنيل الدكتوراه بتميز



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon