الرياض ـ العرب اليوم
تعمل المدارس والجهات الحكومية المسؤولة عن قطاع التعليم على إدخال الإصلاحات على المناهج الدراسية في دول مجلس التعاون الخليجي. وفيما تقوم بتطوير منشآتها الدراسية وتزويدها بأحدث المعدات التقنية التي تواكب العصر، وتعمل على تدريب الكادر الوظيفي لتقديم تجربة التعليم المثلى، ما زالت مشاركة التلاميذ والطلاب في اتخاذ القرارات والتعديلات محدودة.
وقد قامت شركة "بوز أند كومباني" مؤخراً بالتعاون مع مؤسسة "YouGov" للأبحاث، بعرض نتائج مسح شمل طلاب مدارس ثانوية وجامعات في مجلس التعاون الخليجي لمساعدة المعلمين وصانعي القرار على فهم مقاربات الطلاب لنظام التعليم. وقد حدد المسح خمسة متغيرات يتم بواسطتها قياس ومقارنة نظرات الطلاب إلى تعليمهم عبر البلدان وأنواع المدارس وهي المهارة الثابتة والمهارة المقدمة والبنية التحتية والثقة العلائقية والجدارة، في ما يتعلق بالاستعداد المستقبلي.
وفيما جاءت نظرة الطلاب إلى مناهج التعليم إيجابية بشكل عام، بقيت مشاركتهم في صنع القرار متدنية.
أرسل تعليقك