عمان ـ بترا
رعت سمو الاميرة منى الحسين في كلية الاميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة التابعة للجناح العسكري في جامعة مؤتة اليوم الثلاثاء حفل تخريج الفوج الخامس عشر من مرشحات الكلية.
وبدئ الاحتفال بالسلام الملكي ثم قامت سموها بالتفتيش على الطابور الذي استعرض من امام المنصة بالمسيرة البطيء والعادي.
وقال عميد الكلية العميد الدكتور رياض ديم في كلمة اننا في هذا الصرح العلمي نسعى لبناء جيل واع ومنتم لامته ودينه وقيادته يحمل على عاتقه امانة المسؤولية لمستقبل نراه بإذن الله مشرقا فليظل الوطن بسواعدهم مبنيا، وحقولنا مكتظة بخيرات عطائهم، وها هو الفوج الخامس عشر وقد انهت تلميذاته مسيرتهن العلمية يستعد للانضمام الى رفاق السلاح في الميدان لأداء الواجب في اشرف مهنة عرفتها الانسانية بعد ان اتممن اربع سنوات من التحصيل العلمي لنيل درجة البكالوريوس في التمريض للعمل في مستشفيات القوات المسلحة الاردنية.
وقال ان خريجات هذه الكلية يمثلن نموذجا لطالب العلم الذي يسعى للحصول عليه بانضباطية عالية واحترام للعلم ومعلميه كما يسعى العاملون في هذا الصرح مدرسين واداريين للوصول بهن الى اسمى النتائج من خلال المزج بين التدريب العسكري والتعليم الاكاديمي لصقل شخصيتهن ليكن قادرات على العطاء بمهنية عالية في مختلف الظروف.
وحضر حفل التخريج وتوزيع الشهادات رئيس جامعة مؤتة ومدير عام الخدمات الطبية الملكية ونائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون العسكرية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة وذوي الخريجات.
وفي نهاية الاحتفال وزعت سموها الجوائز التقديرية على مستحقيها.
واستكمالا لمراسم التخريج وزع مدير الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب خلف الجادر السرحان الشهادات على الخريجات والقى كلمة قال فيها انه ليسعدني ان اكرر ترحيبي بكم ونحن نشهد معا انتقال خريجاتنا من مرحلة الدراسة الى حقل العمل لأداء مميز وارتقاء بمستوى العمل وتحمل المسؤولية لمستقبل واعد تنعقد عليه الآمال ولا يسعني الا ان اتقدم بخالص التهنئة لنا جميعا بهذه الكوكبة المشرقة من الممرضات خريجات كلية الاميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة؛ هذا الصرح الاكاديمي الشامخ والكلية العسكرية الام في علوم التمريض، والتي ما نأت او تهاونت في حمل المسؤولية منذ تأسيسها في رفد الخدمات الطبية الملكية بكافة مواقعها بكفاءات تمريضية يشهد لها بالتميز العلمي والالتزام والرفعة.
وطالب الخريجات بالحرص على القول الكريم للمرضى والامانة على سرائرهم والتفاني في عمل الخير.
أرسل تعليقك