دور الأسرة الإماراتية مبهم في العملية التعليمية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دور الأسرة الإماراتية مبهم في العملية التعليمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دور الأسرة الإماراتية مبهم في العملية التعليمية

دبى ـ وكالات

قالت الدكتورة سعاد زايد العريمي من كلية العلوم الانسانية في جامعة الامارات ان الاسرة الاماراتية "ليست شريكا في العملية التعليمية" واصفة اياها بانها أقل من "منفذة وتتبنى سياسة صناع القرار من دون وعي"، مضيفة أن الاسرة ليست حرة في عملية التخطيط لمستقبل الأبناء، بل مقيدة باستراتيجيات عامة تحكمها، وانتقدت عدم إفراد مساحة كافية لها كي تعتني بنتاجها ـ أطفالها، بل حُدد نطاقها وأُعطيت مهمتها الموروثة لأجهزة أخرى لأن المؤسسة التعليمية هي من يخطط وينفذ وشددت على ان الاسرة كانت مغيبة ودورها مبهم. وطرحت من خلال ورقة عمل لها بعنوان "الاسرة والتعليم" تساؤلا حول دور الأسرة في العملية التعليمية، متحدثة عن عدم وجود شراكة بين الاسرة والمؤسسات التعليمية والقنوات التشريعية في المؤسسات التعليمية في الإمارات. وقالت ان فكرة إشراك الأسرة في وضع الاستراتيجية التربوية ربما لا تكون واردة في أذهان المخططين، لأن القرار يدخل في دائرة التسلسل الهرمي، وبموجب هذه العلاقة الهرمية، يصنّف موقع الأسرة في قاعدة الهرم، حيث إنها تستقبل الإرسال ولا تشترك في إعداد الرسالة الموجهة للمجتمع. وتساءلت كيف تطالب الأسرة بأن تساهم في تأسيس تعليم إبداعي؟ ولماذا يزج بها في أمر لم تكن طرفاً فيه ولم تساهم حتى في إعداده؟ وأوضحت الدكتورة العريمي ان التعليم في الإمارات أفرز قاعدة أسرية متعلمة قادرة على المشاركة في صنع قاعدة علمية إبداعية وبالرغم من ذلك فالأسرة كانت ومازالت مغيبة ودورها مبهم؛ وبسبب هذا التغييب، اتجهت الأسرة المتعلمة إلى التعليم الخاص، لأنه يعتبر خياراً ممكناً خاضعاً بالكامل لرؤية الأسرة، لأن النخبة هي التي تتجه إلى التعليم الخاص وبالتالي ينحصر التعليم المتميز في فئة معينة ولا يتحول إلى ثقافة مجتمعية. وطرحت الدكتورة سعاد عدة فرضيات لتحييد دور الاسرة منها ان التعليم قد يكون تبنى فكراً تحديثياً خارجياً واُعتبرت الأسرة آنذاك غير قادرة على المساهمة أولاً، أم أن المسألة تدخل في إطار الانفراد بالقرار، مشيرة الى ان الامر اذا كان ينحصر في فكرة عدم مقدرة الأسرة على مجاراة التعليم الحديث، فيتوجب الآن أن يتم إدماجها في العملية التعليمية بشكل متكامل، لان الاسرة كما تقول تأهلت لاستعادة أدوارها التعليمية لأن تلامذة الأمس هم آباء اليوم! وطالبت الباحثة المؤسسة التعليمية أن تفعّل دور الاسرة وتقوم بعمل مراجعة دقيقة لمساهمة الأسرة في دفع العملية التعليمية، داعية الى إعادة الاعتراف والاعتبار للأسرة. واستعرضت الدكتورة سعاد العريمي معوقات التعليم في الإمارات مستهلة إياها بالبيئة الاجتماعية الطاردة التي يعيشها الطالب وما لها من أثر مباشر في تعويق أو تسهيل العملية التعليمية لافتة الى ان بعض الطلبة الاماراتيين لا يحظون بالدعم الكامل من قبل الأبوين. ومن المعوقات عدم التشجيع والتحفيز المستمرين من قبل الأبوين لهما أثر كبير على نفسية الطالب وبالتالي عدم دفعه إلى الإبداع والإنجاز والطالب الإماراتي لا يتلقى قدراً كبيراً من التشجيع والاهتمام، وعدم متابعة الواجبات المنزلية لها أثر بالغ على التحصيل الدراسي؛ وكثير من الأسر تفضل المدارس التي لا تطالبهم بمساعدة أبنائهم في حل الواجبات مثل المدارس الخاصة، والمشاكل الاسرية والمستوى الاقتصادي المتدني وعدم استكمال الابوين لتعليمهم الجامعي له أثر سلبي على تحصيل الأبناء؛ والعنف الأسري ضد الأطفال يقضي على التفكير ويهدم ملكة الإبداع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الأسرة الإماراتية مبهم في العملية التعليمية دور الأسرة الإماراتية مبهم في العملية التعليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon