مدرسة في وادي السيل بتقنية المباني الخضراء في البحرين
آخر تحديث GMT14:52:03
 لبنان اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

مدرسة في وادي السيل بتقنية المباني الخضراء في البحرين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مدرسة في وادي السيل بتقنية المباني الخضراء في البحرين

مدرسة بتقنية المباني الخضراء
المنامة ـ بنا

أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل ضمن خطتها الإنشائية لتطوير المباني الأكاديمية التي تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق المملكة حسب الخطط والأولويات ووفق النظم الاكاديمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات العالمية من أجل توفير المزيد من الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، وبهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم،
حيث قامت في هذا الخصوص وبالتعاون مع وزارة الأشغال بالبدء في إنشاء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات في منطقة وادي السيل بالمحافظة الجنوبية، وقد خصصت الوزارة مساحة أرض لانشاء المدرسة تبلغ 28.673 متراً مربعاً وميزانية تقدر بـ 3.759.499 دينار، وبتصميم وإشراف وزارة الأشغال التي راعت في تصميم المدرسة أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس تواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
وأضاف سعادة وزير التربية والتعليم أن هذه المدرسة تتكون من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 33 فصلاً دراسياً بواقع 20 فصلاً للمرحلة الابتدائية و13 فصلاً للمرحلة الإعدادية، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، وستشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والكمبيوتر والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن ، كما وتتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة ، بالإضافة الى انشاء صالة رياضية تبلغ مساحتها 900 متر مربع، إلى جانب مرافق المدرسة الأخرى مثل الكافتيريا وملاعب خارجية لكرة القدم واليد والسلة قريبة منها لإمكان استخدام مرافقها الرياضية بأعلى كفاءة في خدمة الطلبة صباحاً والمقيمين مساءاً حيث ستفتح أبواب الصالة لتحقيق الاستفادة القصوى منها لضمان الشراكة المجتمعية والتربوية.
وفي هذا السياق، صرحت المهندسة منى جاسم المطوع الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال أن نسبة الانجاز في أعمال الأساسات للمبنى الرئيسي للمدرسة بلغت 60%، كما تم الانتهاء من إنشاء المحطة الفرعية للكهرباء وتنفيذ ما نسبته 50% من الأعمال بالنسبة الى المدخل الرئيسي وغرفة الحارس وغرفة خزانات المياه، حيث بلغت نسبة الانجاز الكلي للمشروع 17%.
وأضافت المطوع أن تصميم المدرسة يتميز بالحداثة ويلبي متطلبات وزارة التربية والتعليم، حيث تعتبر أول مدرسة تتخذ نسق المباني الخضراء يتم من خلالها تطبيق أفضل الممارسات والخطوات العملية للبناء المستدام، فقد تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة، مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج التقليل من مستوى الضوضاء داخل المدرسة.
وأشارت المهندسة المطوع إلى أنه سيتم تركيب مصابيح الانارة الموفرة للطاقة واستخدام نظام للتحكم في الإنارة، حيث تُطفأ الأضواء تلقائياً في حال خلو المكان، كما ينخفض مستوى الإضاءة بحسب مستوى ضوء النهار، وتُشعل جميع الأضواء الخارجية بمجرد دخول المساء وتطفأ بحلول ضوء النهار، ولعلّ من أهم مزايا تصميم المدرسة كونه يسمح للاضاءه الطبيعية بدخول المبنى بأكبر نسبة لغرض التوفير في استهلاك الكهرباء، كما سيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار، إلى جانب استخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأهمها نظام التكييف المركزي، مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها. أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية في المدرسة، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس. إلى جانب ذلك، فإن كل المواد التي تمّ استخدامها في بناء المدرسة قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%. كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية، وتمّ أيضاً اعتماد نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية وهي واحدة من مصادر الطاقة المتجددة.
كما روعي في التصميم توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تخصيص مواقف للسيارات لذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة، بالإضافة إلى استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، وتوفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة إلى أن موقع المدرسة يتميز بوجود عدة منافذ له من خلال الشوارع الرئيسية المتصلة بها والتي تؤدي إلى طريق داخلي تم العمل على تصميمه بالتنسيق مع إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الاشغال وتوفير مواقف للسيارات ومحطة للباصات ومحطة انتظار الطالبات

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة في وادي السيل بتقنية المباني الخضراء في البحرين مدرسة في وادي السيل بتقنية المباني الخضراء في البحرين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon