المدارس الخاصة مهددة بالإقفال ومبالغ غير محصله بسبب كورونا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المدارس الخاصة مهددة بالإقفال ومبالغ غير محصله بسبب كورونا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المدارس الخاصة مهددة بالإقفال ومبالغ غير محصله بسبب كورونا

المدارس الخاصه
بيروت - لبنان اليوم

كتبت ايفون أنور صعيبي في "نداء الوطن": من المحتمل أن يكون الفيروس التاجي "كوفيد19" قضى على العام الدراسي، وحبس مئات آلاف التلامذة ومعهم أساتذتهم في المنازل. لكن من المؤكد أنه قتل المدارس الخاصة وبشراسة لتنضم هذه المؤسسات التي يفوق عمرها المئة عام الى فئة الـ1% من نسبة الوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك.

بغضّ النظر عن أساليب التعويض على التلامذة، وبعيدًا من شدّ الحبال لناحية إلغاء الامتحانات الرسمية أم عدمه، يبقى الأهم إنقاذ المدارس الخاصة التي أتى كورونا ليقضي عليها بشراسة لكن من دون أن يكون للحكومة ومعها وزارة التربية والتعليم العالي حدّ أدنى من الحكمة لوضع استراتيجيّة تنقذ القطاع التعليميّ الخاص وتحسّن مستوى المدارس الرسميّة.

التعليم عن بُعد، سبل التعويض على التلامذة... كلها عناوين فضفاضة أتحفنا بها وزير التربية والتعليم العالي في إطلالته الإعلامية الاخيرة لا بل اليتيمة الاسبوع الفائت. وهو بالكاد تطرق الى أعماق المخاطر المحدقة بملف يطال نحو 3000 مدرسة خاصة تضم حوالي 550 ألف تلميذ ومن ضمنها 360 مدرسة خاصة مجانية تحوي حوالى 140 ألف تلميذ من أصل مليون و100 الف تلميذ في لبنان، بالاضافة الى أكثر من 80 الف موظّف.

لكن ماذا عسانا نتوقع من حكومة "التطنيش" على الاموال المنهوبة، وحكومة الامكانات المحدودة. المحدودة فقط عندما يتعلق الامر بالقطاعات الاستشفائية والتربوية والمعيشية فيما دولاراتها حاضرة لإتمام صفقات على غرار سد بسري رغم أنوف اللبنانيين، وفي وقت يُشحّذ فيه الفقراء 400 ألف ليرة شهريا علّها تكفي لشراء الخبز.

خطر الإقفال

في زمن الثورة والاشمئزاز من الطبقة الحاكمة وفسادها وتواطئها مع الكثير من المؤسسات الكبرى في مختلف القطاعات، يبدو سهلًا توجيه السهام الى المدارس الخاصة. ظاهريًا هذه المدارس مملوكة إما من مؤسسات دينية أو انها تشكل امتدادًا لمدارس أجنبية عالمية وبذلك تجني أرباحًا طائلة وهي معفاة من الضرائب. لكن في الواقع، ولدى التوغّل في التفاصيل يتبيّن أن شأن المدارس الخاصة في لبنان كأي "بيزنيس"، ذلك يعني أن لديها تكاليف ونفقات تحتاج إلى تلبيتها، ويمكن أن تنتهي بها الحال الى الافلاس ان استمرّت بتسجيل خسائر على مدى السنوات. باختصار، المدارس الخاصة مهددة بالاقفال. الناس باتوا مفلسين وليس هناك من بديل لا سيما وأن المدارس الرسمية غير مؤهّلة كما أنها تفتقر الى القدرة الاستيعابية وبالتالي وفي حال تفاقم الوضع، لن تتمكن من استيعاب طلاب المدارس الخاصة.

ليس هذا التهديد وليد الأمس بل انه يبدأ حتى قبل تاريخ إقرار سلسلة الرتب والرواتب العام 2017 والتي يرى فيها البعض أصل الازمة التربوية، ولا ينتهي عند حدود تقاعس الاهالي عن دفع الاقساط ليس فقط للعام الجاري بل انما طوال الاعوام الخمسة الاخيرة جراء الاقتصاد المزري.من وجهة نظر المدارس، للمعلمين والاساتذة حقوق عليها، وهي مرتبطة بعقود لـ 12 شهرًا، كما وانها لا تتضمن حالات الطوارئ، بالتالي ليست العقود تشغيلية. وعليه، فإنّ المدارس ملزمة بتسديد كامل رواتب معلميها وموظفيها عاجلًا كان أم آجلًا وإلا أصبحت عرضة للملاحقة القانونية.

في اتصال مع "نداء الوطن" يقول أمين عام المدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار أنّه "لا يعرف حقيقة حسابات وميزانيات المدارس الخاصة الا العاملون فيها. ونحن لا نسمع الا الاتهامات والنظريات البعيدة كل البعد عن الواقع وهذا الامر لم يعد مقبولًا. يحدّد القانون 515/‏96 كيفية تحضير موازنة المدارس الخاصة. وعليه، فإن 65% من الايرادات تُخصّص للرواتب والاجور فيما 35% لتطوير المدارس تربويًا. الا ان هذه الـ 35% نادرًا ما تُحصّل بل إنّ نسب تحصيلها متفاوتة بين مدرسة وأخرى وهي في غالبية الاحيان تُحتسم من اجل تخفيف أعباء الاقساط على الاهالي المتعثرين. وتجدر الاشارة الى أن موازنات المدارس توضع بالتوافق مع لجان الاهل رغم رفض بعضها التوقيع".

ويضيف الاب عازار"يمكن لكل من يشكك في أرقام المدارس الخاصة خصوصا الكاثوليكية منها التوجه الى الوزارة المعنية كما ومراجعة القضاء المختص ليتأكد من أن مؤسساتنا لا تراكم أي ارباح منذ عدة أعوام. وهنا أود توضيح قضية أخذت حيزًا من النقاش وهي المتعلقة بسلفة غلاء المعيشة التي دُفعت 300 الف شهريًا لكل استاذ وذلك منذ العام 2012 وذلك يعني ان المدارس الخاصة لم تجنِ أي ارباح من زيادة الاقساط خلال تلك الفترة. ان التهجم على المدارس الخاصة بغوغائية ظلم للتعليم الخاص الذي يؤمن مستقبل نحو 700 الف تلميذ".

ويوضح الاب عازار أن "المدارس الكاثوليكية تضم حوالي 21 الف استاذ وموظف اداري وعامل في حين يبلغ عدد الموظفين والمعلمين في القطاع الخاص نحو 80 الفًا اذا ما احتسبنا اساتذة المدارس الخاصة المجانية. من هنا فإنّ ضرب القطاع التعليمي الخاص ضرب لـ 80 الف عائلة.

أما عن المبالغ المحصّلة للعام الحالي فهي لا تتخطى 36% للفصل الاول اما في ما خصّ الفصل الثاني فقليلة هي المدارس التي تمكنت من تحصيل جزء منه. ولغاية تاريخنا هذا 80% من الاساتذة قبضوا رواتبهم كاملة فيما الـ 20% تفاوتت سلفة الراتب التي تقاضوها بين 40% و50% على ان تقوم المدارس بدفع الباقي فور تأمينها المبالغ المطلوبة".

150 مليار ليرة مبالغ غير محصّلة

تبلغ قيمة المبالغ غير المحصلة في المدارس الخاصة الكاثوليكية وحدها منذ عام 2016 ولغاية اليوم حوالي 100مليار ليرة ذلك وتُضاف الى هذا المبلغ، المنح المعطاة الى التلامذة المتعثرين والى العائلات التي لديها اكثر من ولد وهي تقدّر بـ 80 مليار ليرة. ذلك الى جانب المبالغ المستحقة للمدارس الخاصة المجانية منذ العام 2015 والتي امتنعت وزارة التربية من دفعها وتُقدّر بنحو 50 مليار ليرة علمًا ان مساهمة الدولة للمدارس الخاصة المجانية مُنظّمة بحسب المرسوم اشتراعي 2359/‏71.

من جهتها تقول عضو هيئة القضايا في الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية هلا مرعب أن"على المدارس أعباء جمّة فبالاضافة الى الرواتب والاجور، تتكبد المدارس 14% من قيمة هذه الاجور منها 8% للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فيما 6% لصالح صندوق التعويضات الخاص بالاساتذة. جراء الازمة الاقتصادية، لم تعد المدارس الخاصة قادرة على تأمين الرواتب خصوصًا في ظلّ تعثر الاهالي وتقاعس بعضهم عن تسديد الاقساط فيما بعضهم الآخر توقف عن الدفع متذرّعًا بأنّ هناك من لا يسدد ما يتوجّب عليه".

قد يهمك ايضا:الخرطوم توضّح تفاصيل قانون جديد يمنع الاختلاط في المدارس الخاصة  

تحذيرات في لبنان من إلحاق الضرر بالمدارس الخاصة بسبب الضائقة المالية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الخاصة مهددة بالإقفال ومبالغ غير محصله بسبب كورونا المدارس الخاصة مهددة بالإقفال ومبالغ غير محصله بسبب كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon