دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين
آخر تحديث GMT19:51:20
 لبنان اليوم -
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين

برلين - العرب اليوم

أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دراسة مقارنة، مسحت فيها قدرة البالغين على القراءة والحساب وحل المشاكل المنطقية، واحتلت ألمانيا مركزا متوسطاً في قائمة البلدان المشاركة فيما كانت فنلندا واليابان في الصدارة.  يبدأ أندرياس شلايشر حديثه بتوضيح نقطة هامة: "القضية لا تتلخص في قياس القيمة الاقتصادية للكفاءات". ويضيف شلايشر الذي يعمل كخبير إحصاءات وباحث في مجال التعليم وشارك في الدراسة التعليمية التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية OECD في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2013: "المهم هو معرفة الكفاءات الخاصة بالبالغين، وكيفية توظيفها في الحياة الشخصية والعملية وفي خدمة الرخاء والرفاهية والراحة". تطرقت الدراسة لعلاقة الكفاءات المختلفة بالنجاح في الحياة الاجتماعية، وكشفت، حسب أقوال شلايشر، عن ترابط الجوانب الاقتصادية والاجتماعية مع بعضها، حيث تلعب المهارات دورا حاسما في تحديد مكانة المرء في سوق العمل، كما تفصل الكفاءات بين الناشط سياسياً وبين من يعتبر نفسه جنديا مسيًرا على طاولة الشطرنج السياسي. ويشدد شلايشر على أن المستوى التعليم ينعكس على إحساس المرء بصحة بدنه أو على رؤيته لنشاطه الشخصي. ركز واضعو البرنامج الدولي لتقييم الكفاءات لدى البالغين PIAAC في دراستهم على الكفاءات الحسابية الأساسية، وقدرة تحليل المشاكل، وهي كفاءات ضرورية للحياة اليومية، ويوضح شلايشر قائلا: "لنأخذ مثلاً موعد إحضار الأطفال إلى الحضانة. إن الشخص غير القادر على استخلاص معلومة بسيطة كهذه لن يتمكن من المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية الألمانية". استندت الدراسة على نتائج استجواب 160ألف شخص على مستوى العالم، وشارك فيها في ألمانيا خمسة آلاف شخص من كل الطبقات الاجتماعية. ويوضح الباحث نتائج الدراسة على المستوى الألماني: "ألمانيا تتحرك في الوسط، حيث كانت قدرة المشاركين على القراءة تحت المتوسط العالمي، فيما فاقت المتوسط بقليل في مجال حل المشاكل والقدرات الحسابية الأساسية". كان أداء المشاركين الإيطاليين والأسبان الأسوأ على المستوى الدولي، فيما تصدرت فنلندا واليابان قائمة المشاركين. ويلاحظ شلايشر أن عدد ذوي الكفاءات الضئيلة كبير في ألمانيا، لاسيما بين المهاجرين، ويضيف أن مستوى الكفاءات متعلق بشكل كبير بالخلفية الاجتماعية. من جانبه، يشدد ميشائيل شيمان، أستاذ مختص في مجال تعليم البالغين وتأهيلهم لدى جامعة كولونيا الألمانية، على شدة ارتباط مستوى الكفاءات بالطبقة الاجتماعية، ويحذر من التعامل مع نتائج الدراسة على أنها قائمة نجاح، ويقول: "المثير للانتباه أن أكبر الفوارق هو التفاوت المعرفي في داخل البلدان نفسها"، حيث أفادت الدراسة بأن الفارق بين الجيل الصاعد وكبار السن هائل في كوريا مثلاً، وتوصلت الدراسة إلى نتائج مماثلة في فنلندا. يقول شلايشر إن مؤسسات تعليمية مختلفة تقدم عددا لا بأس به من الدورات التعليمية أو التأهيلية للبالغين، إلا أن الفئات الأكثر احتياجا للتثقيف والتعليم هي الأقل استفادة من العروض المقدمة، ويضيف: "يشارك الأكثر ثقافة في دورات تعليمية يفوق عددها ثمانية أضعاف الدورات التي يزورها الأقل ثقافةً". ويشدد شلايشر على أن المستوى التعليمي الخاص بالوالدين ينعكس إيجابياً على أولادهم، الأمر الذي أثبتته دراسة بيزا PISA من قبل، والتي ركزت على قدرات وكفاءات طلاب المدارس، ولم يشكل العامل الاجتماعي إلا أحد العناصر الإشكالية بالنسبة للوضع التعليمي في ألمانيا. يؤكد شلايشر أن بلدان أخرى مثل فنلندا والسويد واليابان تتعامل بشكل بديهي مع فكرة التعلم مدى الحياة، وتشكل سهولة الانتقال من مجال تعليمي إلى آخر أحد عناصر القوة في ثقافة التعلم المستمر، ويشرح شلايشر: "أن غالبية المستفيدين من التعليم الجامعي في بلادنا هم الشباب. ولا تعتبر مواد التدريس في الجامعات الألمانية شمولية." ويطالب شلايشر بتحرير التأهيل المهني في مكان العمل والتعليم غير الجامعي من القيود المعرقلة، كما يطالب بإفساح الطريق للتحرك الحر بين الأنظمة التعليمية والتأهيلية المختلفة. تكشف الدراسة عن تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين وتأهيلهم، بينهم ألمانيا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا. وفي هذا السياق شدد شلايشر على أهمية الاعتراف بالمهارات المكتسبة من أجل تحسين المستوى التعليمي العام، ويقول: "يجب أن تنعكس كفاءات العامل إيجابياً على مرتبه وفي مكان عمله". ويضرب مثلاً للتوضيح: يجب أن يسمح للعامل الميكانيكي بأن يصبح مهندساً، إذا قام بالتأهيل اللازم، ويتعين على الجامعات وأرباب العمل أن يعترفوا بهذه الكفاءات المكتسبة. يعتبر ميشائيل شيمان، الباحث في مجال التعليم، إصدار دراسة PIAAC خطوة هامة، لكنه ينفي إمكانية استنتاج برنامج منها يسعى لإصلاح النظام التعليمي، لكنه يشدد على أهمية إيجاد الدورات الصحيحة من أجل الوصول إلى الفئات المهمشة اجتماعيا ًوذات المستوى التعليمي المتدني، ويقول: "علينا أن نكسر حلقة المستوى التعليمي المنخفض بسبب البطالة، هذه هي مهمتنا في مجال تعليم البالغين". إنها حقاً مهمة وتحدي يتعين على السياسيين والعلماء مواجهتهما معاً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 11:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 لبنان اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon