الحكومة الألمانية تشجع الرجال للعمل في رياض الأطفال
آخر تحديث GMT19:51:20
 لبنان اليوم -
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

الحكومة الألمانية تشجع الرجال للعمل في رياض الأطفال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة الألمانية تشجع الرجال للعمل في رياض الأطفال

برلين - العرب اليوم

أطلقت الحكومة الألمانية مبادرة لتشجيع الرجال على العمل في رياض الأطفال وفي المراحل الأولى من التعليم. برلين خصصت ميزانية ضخمة لتشجيع الرجال على العمل مع الأطفال والترويج لمهنة المربي عن طريق حملات إعلامية ودراسات علمية.  إنه منظر غير مألوف: رجل ضخم كالطود يقف وسط مجموعة من الأطفال في إحدى رياض الأطفال في ألمانيا. أطفال من الجنسين يتجمعون حول كارستن روتير، العملاق الذي يقترب طوله من المترين، استعدادا لدرس الرياضة البدنية. الأطفال يعشقون الرياضة لكن وجود رجل في قاعة التريض يثير اهتمامهم بالمقدار نفسه. ويقول كارستن الذي انتهى من دراسة العمل الاجتماعي: "لاحظت أن اهتمام بعض الأطفال يتركز علي، وأنهم يستمتعون بالحركة وممارسة الرياضة بشكل أقوى معي مقارنة بالمربيات." كارستن روتير لا يزال في مرحلة التأقلم مع مكان عمله الجديد. فقد بدأ العمل في إحدى رياض الأطفال في الحي الجنوبي من مدينة كولونيا الألمانية. ولم يعتد العملاق الذي يبلغ الأربعين من عمره على صغر الكراسي والطاولات ومستوى حوض المغسلة المنخفض، لكنه يستمتع بالعمل مع الأطفال.  لم يتقدم كارستن إلا لوظيفة واحدة بعد انتهائه من الدراسة الجامعية، هي هذه الوظيفة التي قُبل فيها مباشرة. قبوله في هذه الوظيفة يدل على ارتفاع الطلب على المربين في ألمانيا. فقد بقيت نسبة الرجال بين العاملين في رياض الأطفال في ألمانيا ضئيلة ولم تتعد الثلاثة في المائة. الأمر الذي دفع بالمسؤولين إلى التحرك من أجل رفع النسبة إلى النسبة المطلوبة من الاتحاد الأوروبي البالغة 20 في المائة. 13 مليون يورو للمزيد من الرجال وبهذا الصدد أطلقت وزارة شؤون الأسرة في ألمانيا مبادرة "من أجل المزيد من الرجال في الحضانات ورياض الأطفال"، وقد خصصت الحكومة الألمانية مع الصندوق الاجتماعي الأوروبي مبلغا قدره 13 مليون يورو لتحقيق هذا الهدف. وجرى صرف جزء من الميزانية على حملة دعائية لصالح مهنة المربي، فامتلأت مدينة هامبورغ مثلاً بملصقات تسعى إلى كسب المزيد من الشباب، مادحةً قدرات الرجل المتعددة. ويدعو هذا الإعلان إلى دخول مجال التربية بالكلمات التالية: "كن موسيقياً وساحراً وكاتبا وحارس مرمى وخبًازا – حقق كل هذه الأحلام، كن مربياً". يقول بابلو أندريا الذي يعمل في إحدى المشاريع الستة عشر التي يجري دعمها من المبادرة "علينا أن نغير سمعة الوظيفة نفسها". ويركز أندريا مساعيه على مرحلة اختيار الوظيفة المستقبلية، فيروج لفكرة العمل كمُربِ. ويشدد هولغر برانديس على ضرورة تغيير الصورة السائدة عن المهنة، ويقول أستاذ علم النفس المتخصص في مرحلة النمو والتطور المبكرة لدى جامعة دريسدن البروتستانتية: " تكمن المشكلة الرئيسية في الصورة النمطية، حيث يرى الكثيرون أن مهنة المربي غير صالحة للرجل ولا يُعترف بها كوظيفة جدية." تخوف الكثير من تهمة التحرش بالأطفال يتسبب انحدار دخل المربيين وانتشار الأفكار المسبقة عن الرجال الذين يريدون العمل مع الأطفال الصغار في عدم إقبال الرجال على المهنة. وقد مر بيورن بروينيغ من مدينة كريفيلد بهذه التجربة. فكثيراً ما واجه بيورن البالغ من العمل ثلاثا وثلاثين عاماً وهو أب لثلاث أطفال وطالب في كلية التربية أفكاراً مسبقة عن المربين الذكور بأن هدفهم من دخول المهنة هو التحرش بالأطفال. ورغم عدم سماعه أي تهم مباشرة فإن بيورن يستشعر هذه الأفكار المسبقة بشكل واضح: "تغضبني هذه الأحكام المسبقة، لكنني لا أدع غضبي يحكمني، فأحاول أن أكون مثالاً جيداً للمربي."  بابلو أندريا من مؤسسة كاريتاس الكاثوليكية يعمل لصالح مبادرة "من أجل المزيد من الرجال في الحضانات" يدعي بعض المعارضين للحملة عدم أهمية الرجال في تربية الأطفال، وفي المقابل يقول البعض الآخر أن ارتفاع نسبة النساء بين المربين يقلل من فرص تطور الذكور بالمقارنة بالبنات في الحضانات ورياض الأطفال والمدارس الابتدائية. ويصعب حسم القضية بشكل علمي، حيث لا يزال عدد الدراسات المعنية بتداعيات تدني نسبة الرجال بين المربيين في مرحلة التربية المبكرة ضئيل. الرجال يساهمون في التعدد التربوي ويسعى هولغر برانديس إلى سد هذه الفجوة العلمية، حيث يقوم أستاذ علم النفس بتكليف من وزارة شؤون الأسرة بدراسة تأثير جنس المربي على الطفل، ويقول برانديس لـ DW: "يساهم الرجال في زيادة التعدد بين المربين، الأمر الذي يعود بالفائدة على الأطفال." وينفي برانديس تعلق الأمر بتوزيع الأدوار المسبق، كما يشدد على أهمية تواجد الرجال في هذا المجال. إن مرح أطفال هذه الحضانة وهم يلعبون مع المربي كارستن روتير دليل كاف لا يحتاج إلى إثباتات علمية. ويقول كارستن: "إن طريقة تعاملي مع الأطفال مختلفة ولذ فإنهم يقبلون علي، ويريدون التقرب إلي أكثر من المربيات". ويضيف ضاحكاً: "ربما بسبب ضخامة جسمي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الألمانية تشجع الرجال للعمل في رياض الأطفال الحكومة الألمانية تشجع الرجال للعمل في رياض الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 11:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 لبنان اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon