الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة التَّربية والتَّعليم
آخر تحديث GMT19:51:20
 لبنان اليوم -
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة "التَّربية والتَّعليم"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة "التَّربية والتَّعليم"

رام الله – وليد ابوسرحان

زار رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، وزارة التربية والتعليم، صباح الأحد، فوجدها بلا موظفين، بدءا من الوزير ووكيل الوزارة، إلى غالبيَّة المدراء. وتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية، الأمر، الإثنين. وقال أحد العاملين في الوزارة: إن الحمد الله حضر إلى مقر الوزارة في تمام الساعة الثامنة صباحا، وقام بجولة في المقر لمدة نصف ساعة، باحثا فيها عن الوزير ووكيل الوزارة والمدراء، إلا أنه لم يكن أحد متواجد فيها. وأكد العامل أنه "ظهر على الحمد الله علامات الاستغراب والتعجب والغضب جراء هذه الممارسات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم". وقالت مصادر مطلعة في رئاسة الوزراء: إن الحمد الله كان يهدف من زيارته الاطلاع عن كثب على طبيعة الخدمات المقدمة للجمهور وسير العمل في الوزارة، إلا أنه تفاجأ أن الوزارة التي تضم قرابة 700 موظف، والتي من المفترض أن تكون خلية نحل، كونها مسؤولة عن أكثر من مليون طالب فلسطيني على مقاعد الدراسة إضافة إلى معلميهم وإدارات مدارسهم، شبه خالية من الموظفين حتى الساعة الثامنة والنصف. وبعد قرابة النصف ساعة من الانتظار، غادر الحمد الله مقر الوزارة متوجها إلى مقر رئاسة الوزراء، باديا عليه الاستياء الشديد من هذا الموقف الصادم، إلا أنه التقى بوكيل الوزارة محمد أبو زيد أمام الوزارة، فانتقده بشدة واتهمه بالتسيب، وطالبه بأن يكون قدوة حسنة للموظفين لا أن يكون آخر من يصل إلى عمله. وذكرت مصادر فلسطينية، الإثنين، أن "وزير التربية والتعليم الدكتور علي أبو زهري وجه كتاب رسمي لرئاسة الوزراء، الأحد، رفض فيه الاتهامات الموجهة لوزارته بأنه لم يكن بها أحد من المدراء"، مشددا على "وجود 5 مدراء عامين رافقوا رئيس الوزراء في جولته في الوزارة، بينهم مدير عام الرقابة عزام أبو بكر، الذي كان متواجدا في مكتبه قبل موعد الدوام بنصف ساعة تقريبا، إضافة إلى الوكيل المساعد فواز مجاهد  الذي كان على رأس عمله". وحسب مصادر في رئاسة الوزراء، فإن أكثر ما صدم الحمد الله أن الوزراء الذين كلفوا في شهر آب/ أغسطس الماضي بالتشديد على ضرورة التزام الجميع بساعات الدوام ومراقبة الموظفين والتزامهم، في إطار خطة الحكومة لتحسين الأداء الحكومي، وخصوصا في الوزارات التي تقدم خدمات للجمهور بشكل مباشر بأنهم أنفسهم غير ملتزمين. ولم يعلن الحمد الله، الأحد، عقب الحادث، عن اتخاذ أية إجراءات بحق وزير التربية والتعليم الدكتور علي أبو زهري والمداراء العاملين في وزارته. وكانت الحكومة قررت في شهر آب الماضي مراقبة الموظفين الحكومين والتزامهم بساعات الدوام الرسمي، الأمر الذي دفع وزير الصحة في حينه الدكتور جواد عواد، ليأتي الساعة السابعة والنصف صباحا ويجلس أمام مبنى الوزارة الرئيسي في مدينة نابلس مع طاقم الوزارة المعني بالشؤون الإدارية لمراقبة وصول الموظفين إلى أماكن عملهم. وصرح الوزير في حينه بأن "خطوته جاءت إثر  تعليمات واضحة من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، الذي حث الطاقم الوزاري على متابعة جميع الجوانب الفنية والإدارية من أجل النهوض بالقطاع الحكومي، وحرص الحكومة على ضبط الأداء الحكومي ومعالجة أي خلل أو ترهل، بحيث وضعت الحكومة نصب أعينها خطة للنهوض بالقطاع الحكومي من جميع الجوانب، وعلى رأسها ضبط الحضور والانصراف في الوقت المحدد ومراقبة الوصف الوظيفي لكل موظف ومتابعته في أداء عمله.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة التَّربية والتَّعليم الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة التَّربية والتَّعليم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 11:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 لبنان اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon