التكنولوجيا وتغير المناهج أبرز أسباب ضعف إرتياد المكتبات في الكويت
آخر تحديث GMT10:41:02
 لبنان اليوم -
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

التكنولوجيا وتغير المناهج أبرز أسباب ضعف إرتياد المكتبات في الكويت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التكنولوجيا وتغير المناهج أبرز أسباب ضعف إرتياد المكتبات في الكويت

الكويت - كونا

تشهد المكتبات العامة في البلاد حالة مختلفة بين الامس واليوم مع انحسار أعداد مرتاديها من طلبة ومهتمين ومتخصصين رغم محاولة بعض المكتبات مواكبة التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اتباع برامج وتقنيات لتصل ما أمكنها ذلك الى القراء. ورأى عدد من المهتمين والقائمين على مكتبات عامة في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أن تأثير تقدم التكنولوجيا طال مختلف مناهل العلم والمعرفة الا انه ترك تأثيره السلبي بشكل خاص على المكتبات وباتت نسبة مرتاديها تشهد انحدارا غير مسبوق. وذكروا ان التغييرات الحاصلة في المناهج الدراسية وطرق التدريس لعبت دورا بذلك أيضا باعتبارها لم تعد تولي البحث العلمي الاهمية التي كانت له سابقا وتتطلب الاستعانة بمراجع وأبحاث في المكتبات. وقال أمين مكتبة عبدالعزيز الصرعاوي بمنطقة الخالدية زبار الجميلي ان المكتبات العامة في فترة تسعينيات القرن الماضي كانت تشهد نسبة عالية من المرتادين بما يتخطى الحال الان بمعدلات كبيرة جدا. وأضاف الجميلي ان أغلب مرتادي المكتبات كانوا من طلبة المدارس والمتخصصين ممن يحتاجون الى استكمال أبحاثهم المطلوبة منهم في المدرسة من خلال الاستعانة بالمراجع والكتب والمجلدات الموجودة فيها. وأوضح أهمية زيادة المخصصات للمكتبات العامة في البلاد لافتا الى انه اضطر لايقاف المحاضرات في قاعة المحاضرات متعددة الاغراض بالمكتبة لعدم القدرة على تجهيزها بما ييسر على زوارها ومرتاديها. من جانبها قالت المدرسة الاولى سابقا اخلاص الرشيد التي عملت 15 عاما بتدريس التربية الاسلامية لطالبات المرحلة المتوسطة ان الطالبات في السابق كان يطلب منهن عمل تقرير شهري يتناول موضوعا يتعلق بالمادة الدراسية. وأضافت الرشيد ان التقرير المطلوب كانت تتم مناقشته في حصة تخصص لهذا الغرض وكان الامر يتطلب من الطالبات ارتياد المكتبات العامة للاطلاع على المراجع والكتب الى جانب تعزيز ثقافة القراءة والبحث لديهن. من جهتها قالت معلمة التربية الاسلامية شيخة السلوم انها منذ انخراطها في مجال التعليم قبل أربع سنوات لم تشهد تكليف الطالبات بعمل تقرير أو بحث يستلزم مصادر ومراجع توفرها المكتبات العامة نظرا الى الغاء بند التقرير من التقييم السنوي للطالبات. من ناحيته قال مدير ادارة المكتبات بوزارة التربية أحمد الكندري ان التكنولوجيا تلعب دورا كبيرا بما تشهده المكتبات العامة حاليا من عزوف مرتاديها عنها كما أن الاجهزة الالكترونية من حواسب وهواتف محمولة أوجدت وسيطا الكترونيا يطال المعلومة بوقت قياسي ليحل محل الزيارات الدورية للمكتبات العامة. وأضاف الكندري ان التغييرات التي طرأت على المناهج الدراسية وطرق التدريس لعبت دورا في ذلك أيضا اذ لم يعد للبحث العلمي تلك الاهمية كما الحال سابقا علاوة على أن المكتبات تعاني ضعف ميزانياتها المخصصة لها ما يشكل عائقا أمام جهود المكتبة في نشر الوعي والثقافة. وأوضح ان الميزانيات المرصودة لشراء الكتب مثلا لا تفي بحاجة المكتبات علاوة على الحاجة الماسة لاستيراد النسخ الجديدة والمنقحة لامهات الكتب والمراجع مشيرا الى أن بعض المكتبات التي تم استلامها من قبل الادارة بحاجة الى ما لا يقل عن 50 ألف دينار كويتي لزوم المصادر والمراجع. ولفت الكندري الى أهمية التركيز على ثقافة تغيير مصادر المعلومات والموسوعات ومراجع المعرفة الانسانية التي تعتبر بحد ذاتها عاملا جاذبا للقراء على مختلف المستويات والميول. وبين أن ادارة المكتبات سعت في خطوة لمواكبة التقدم والتطور الالكتروني الى تزويد أكثر من 15 مكتبة عامة في البلاد بنظام (الافق) للبحث الآلي الذي يمكن مرتاديها من تصفح الكتب والمراجع عن طريق الحاسب والعمل جار على تطبيق هذا النظام في بقية المكتبات. ولفت الى أهمية تضافر الجهود المبذولة من قبل المسؤولين ومركز المعلومات في الوزارة بهذا الشأن متمنيا أن يرى مشروع تزويد المكتبات بقواعد المعلومات الالكترونية النور وتمكين المستخدمين من الاطلاع على المراجع والكتب والبحوث والتقارير والمجلات آليا بشتى فروع المعرفة. وعن مباني المكتبات وتصميمها كأحد عوامل اجتذاب القراء والمهتمين قال الكندري إن التصاميم الهندسية للمكتبات في العالم تطورت كثيرا ولم تعد المكتبة ذلك المبنى المربع أو المستطيل بل أخذ المهندسون المعماريون يتفننون بتصاميمها بما يجتذب طلبة المعرفة ويوفر لهم بيئة جاذبة للقراءة و المطالعة. وأشار الى ما تقوم به المؤسسات في القطاعين العام والخاص في البلاد من دعم للمكتبات والعمل على تجديدها وتزويدها بالاثاث والحواسب منوها بالبرنامج الحكومي الذي يسعى الى بناء مكتبات من ثلاثة أدوار وبتصاميم حديثة لتخدم المستفيدين وتوفر مساحة أكبر للكتب و المراجع. يذكر انه يتم حاليا تحديث أربع مكتبات عامة هي مكتبة الاندلس والرقعي ومكتبة عبدالله المبارك ومكتبة الشامية التي تحمل اسم الاديب الراحل عبدالله زكريا الانصاري ومكتبة سعدالعبدالله. وأسهم القطاع الخاص ببناء وتجهيز عدة مكتبات مثل مكتبة الراحل عبدالعزيز الصرعاوي بالخالدية التي بنيت على نفقة ورثته ومكتبة كيفان التي أعيد بناؤها على نفقة ورثة المرحوم عبدالعزيز السند كما حصل ورثة المرحوم نصف عيسى العصفور على موافقة رسمية باعادة بناء مكتبة القادسية العامة.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا وتغير المناهج أبرز أسباب ضعف إرتياد المكتبات في الكويت التكنولوجيا وتغير المناهج أبرز أسباب ضعف إرتياد المكتبات في الكويت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 11:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 لبنان اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon