جنيف - قنا
أفادت دراسة دولية حديثة أجرتها منظمة الامم المتحدة للطفولة /اليونسيف/ والمفوضية السامية لشئون اللاجئين بأن تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة، في ظل اضطرار نحو ثلاثة ملايين طفل إلى التوقف عن التعليم بسبب القتال. وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم ال/يونسيف / في مؤتمر صحفي في جنيف ، الجمعة ،إن هذا التدهور محا خلال ألف يوم من الصراع عقودا من التقدم المحرز في سوريا في مجال التعليم. وأضافت ميركادو طبقا للدراسة التي حملت عنوان (توقف التعليم) أن أكثر من نصف الأطفال السوريين غير ملتحقين بالمدارس، وخارج البلاد، لا يسجل بالدراسة سوى واحد من بين كل ثلاثة أطفال من اللاجئين السوريين. وقالت إنه في لبنان الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين يلتحق عشرون في المائة أو أقل بالمدارس. ويتوقع أن يزداد عدد الأطفال السوريين في سن الدراسة الذين سيلجأون إلى الخارج. وحددت الدراسة عددا من الإجراءات الحاسمة التي يمكن أن توقف تدهور الموقف ومنها حماية البنية التحتية للتعليم داخل سوريا والتوقف عن استخدام المدارس لأغراض عسكرية، ومضاعفة الاستثمار الدولي في التعليم بالبلدان المضيفة، وابتكار مناهج لتوفير الاحتياجات التعليمية للأطفال السوريين اللاجئين.
أرسل تعليقك