معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله
آخر تحديث GMT19:04:29
 لبنان اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله

غزة ـ صفا

أبدى عدد من المعلمين العاملين في قطاع غزة، ويتقاضون رواتبهم من حكومة رام الله، تذمرهم مما وصفوه "تجاهل" الأخيرة لهم وحرمانهم من علاوة المهنة، برغم صرفها لزملائهم في الضفة الغربية. ودعا هؤلاء في تصريحات منفصلة لوكالة "صفا" الحكومة ووزارة التعليم للعمل على إنصافهم ورفع رواتبهم أسوة بزملائهم في الضفة، لما له من أثر إيجابي على العملية التعليمية. وأبرمت الحكومة في رام الله اتفاقا مع اتحاد المعلمين ينص على حصول جميع المعلمين في شهر يناير على علاوة المهنة بمقدار 10% . وثمن مدرس مادة الكيمياء بمدرسة بيت لاهيا الإعدادية للبنين هاني عبد الرحمن قرار الحكومة في رام الله برفع علاوات المعلمين، مستنكرا في الوقت ذاته عدم إنصاف المعلمين الذين يتقاضون رواتبهم من مالية رام الله ويعملون في غزة. وقال عبد الرحمن لـوكالة "صفا": "إن عدم إعطاء المعلمين بغزة حقوقهم سينعكس سلبا عليهم، ما سيضعف من إبداعاتهم ويجعلهم لا يشعرون بالأمن الوظيفي والاستقرار المالي". ودعا الحكومة ووزارة التربية والتعليم العالي برام الله للعمل على إنصاف معلمي غزة وإعطائهم حقوقهم، أسوة بمعلمي الضفة، حتى تتحقق العدالة، فكلهم عاملون ضمن الوزارة، كما قال. بدوره، أكد المعلم رامي أحمد أن عدم صرف علاوة لمعلمي غزة في ظل الغلاء الفاحش على الأسعار جراء الحصار الإسرائيلي، يصنف في خانة "الظلم" الواقع على المعلمين في غزة. وأشار أحمد في حديثه لوكالة "صفا" إلى أنهم استبشروا خيرا عندما علموا بالعلاوة، لكنهم تفاجأوا من عدم صرفها لهم، على الرغم من أنهم أحق من الباقين في ظل الحصار وغلاء الأسعار، داعيا حكومة رام الله إلى إعادة النظر في صرفها للبعض ومنع الآخرين منها. وقال: "إن صرف العلاوة لجميع الموظفين سيجعل من التعليم مهنة جيدة، ويزيد من إبداعات المعلمين وعطائهم". تحسين الوضع وفي ذات السياق، أكد أمين عام اتحاد المعلمين برام الله محمد صوان أن الاتفاقية مع الحكومة تشمل جميع العاملين في قطاع التعليم سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، موضحا أن ما حدث هو "خلل فني"، بعد التواصل مع الحكومة. وقال صوان لوكالة "صفا": "تأتي هذه الاتفاقية في إطار تحسين وتطوير وضع المعلمين، وهي خطوة لطريق أطول لتحسين وضع المعلم بشكل أفضل في المراحل المقبلة". وأضاف "الاتفاقية بالنسبة إلينا ليست نهاية المطاف، لأن وضع المعلمين يجب أن يكون أفضل بكثير مما هو عليه الآن، ولذا نعتبرها خطوة على طريق تطبيق قانون الخدمة المدنية المعدل". خلل فني من جهتها، أكدت مصادر نقابية مطلعة أن عدم صرف الحكومة في رام الله زيادة الـ 10 % لمعلمي غزة التابعين لها ناتج عن "خلل فني". وطمأنت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لوكالة "صفا" معلمي غزة بهذا الشأن، وأكدت أن "الحكومة ستصرف علاوة المهنة لمعلمي غزة مع راتب شهر فبراير بأثر رجعي". ولفتت المصادر ذاتها إلى أن عدم صرف العلاوة لم تكن بسبب "أعمال كيدية" كما أشيع مؤخرا في وكالات الأنباء، مشددة على أن قرار صرف العلاوة لكل المعلمين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
 لبنان اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
 لبنان اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 17:43 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنان باسل خياط يكشف تفاصيل رحيله من سوريا

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:55 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يتحدي ليفربول بثاني العروض لضم أرنولد

GMT 19:53 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 15:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 11:22 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

أجمل العطور النسائية برائحة الحلوى

GMT 19:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon