أبوظبي ـ وام
كرم معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الطلبة الفائزين في مسابقة نجوم العلم التي نظمتها الوزارة للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام ممثلة في قناة سما دبي، وسلم معاليه طلبة منطقة أم القيوين التعليمية شهادات التقدير ودرع الجائزة لحصولهم على المركز الأول في المسابقة على مستوى الدولة، وطلبة منطقة الشارقة التعليمية جوائزهم وشهادات التقدير لحصولهم على المركز الثاني .
جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمته الوزارة صباح أمس، على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور مروان الصوالح وكيل الوزارة، وعدد من مديري ومديرات الإدارات المركزية والمناطق التعليمية، وحشد كبير من الطلبة وأولياء الأمور .
وقال معالي القطامي: إن وزارة التربية والتعليم، وإن كانت تسعى بخطى حثيثة لإعداد أبناء الدولة لقيادة مسؤوليات المستقبل، فإنها على يقين وثقة في وعي أبنائها الطلبة، بما تحتله دولة الإمارات من مكانة عالمية متقدمة، تستوجب الإعداد الجيد للحفاظ على هذه المكانة.
وهي على ثقة أيضاً من إدراك الطلبة لمتطلبات الغد وما يحمله لهم من إشراق، وما يتوجب عليهم لمواصلة ما تشهده دولتنا من رخاء وازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأكد أننا إذ نكرم اليوم أبناءنا وبناتنا الموهوبين، الذين أثبتوا حقاً أنهم نجوم العلم، فإننا ننوه بأن منصة التتويج اليوم ما هي إلا منصة انطلاق حقيقية لخوض أبناء الدولة منافسات علمية ومسابقات دولية متنوعة. ولعل هذا هو الهدف الرئيس لمسابقة ( نجوم العلم )، التي نعدها واحدة من المسارات المهمة التي تتبناها الوزارة لإعداد الطلبة وتأهيلهم للمنافسة عالمياً في مختلف مجالات العلوم.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة تابعت مراحل المسابقة التي تعول عليها كثيراً في إكساب أبنائنا روح المنافسة، والثقة في النفس، وتنويع مصادر العلم والمعرفة، والخروج على القوالب المألوفة للتفكير، وما إلى ذلك من مهارات وقدرات خاصة.
وقد سرها وأسعدها النجاح المتواصل للعام الثالث على التوالي الذي حققته مسابقة ( نجوم العلم )، كما سرها أعمال التجديد التي شهدتها مسارات المنافسة هذا العام، حيث خرجت المسابقة عن النمطية، بإضافة قياس خاص بالمواهب الشخصية التي يتمتع بها أبناؤنا وبناتنا، إلى مسار تقييم العلوم والمعارف المقررة، لنصل في النهاية إلى مجموعة من الطلبة المبدعين ( علمياً ) والفائقين في المواهب المتعددة المتصلة بالفنون والثقافة والذكاء. مؤكداً معاليه أن ذلك هو ما تنشده الوزارة وتستهدفه من وراء المسابقة على وجه التحديد.
هنأ معالي حميد القطامي الطلبة الفائزين، كما ثمن جهود المناطق والمدارس والمشرفين على إعداد الطلبة، وبارك لذويهم تفوقهم، كما أشاد بكل من أسهم في إنجاح المسابقة، داعياً إلى الاستمرار في تطوير نظامها ومعاييرها العامة.
أرسل تعليقك