يوم الطالب العالمي قصة طلاب مصريين ناضلوا من أجل الاستقلال
آخر تحديث GMT19:53:56
 لبنان اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

يوم الطالب العالمي قصة طلاب مصريين ناضلوا من أجل الاستقلال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يوم الطالب العالمي قصة طلاب مصريين ناضلوا من أجل الاستقلال

القاهرة ـ هبة محمد

يمثل الاحتفال بيوم الطالب العالمي، الذي اختير له الحادي والعشرون من شباط/فبراير من كل عام، تخليدًا لذكرى نضال الطالب المصري، ويُعد مدعاة للفخر، حيث يحتفل العالم بأسره بذكرى طلاب ناضلوا طويلاً لينالوا استقلالهم التام من الاحتلال البريطاني.  والقصة ترجع لـ 9 شباط/فبراير1946، حينما خرجت أضخم مظاهرة عرفت منذ قيام الحرب العالمية الثانيّة، للمطالبة بإلغاء معاهدة 1936، انطلقت من جامعة القاهرة أو كما كان يطلق عليها وقتها جامعة فؤاد الأول، فعبرت شارع الجامعة، ثم ميدان الجيزة إلى كوبري عباس، فإذ ببعض السيارات العسكرية البريطانيّة المسلحة تخترق الميدان وسط الجماهير فجأة لتدهس بعضهم تحت عجلاتها. وما أنّ توسط الطلاب الكوبري حتى حاصرته الشرطة من الجانبين وقامت بفتحه، فسقط بعض الطلبة في النيل وقتل وجرح أكثر من مائتي فرد، وفي اليوم التالي عمّت المظاهرات القاهرة والأقاليم، وفي 11 شباط/فبراير صادرت الحكومة الصحف التي كانت تنشر أخبار المظاهرات وحوادث الاشتباك مع الشرطة، ولم يمنع ذلك الهيئات المختلفة من الاحتجاج على القمع الحكومي للمظاهرات، فتم إعلان احتجاج كلٍ من اتحاد خريجي الجامعة واتحاد الأزهر وكلية أصول الدين ولجان "الوفد" في الأقاليم و"مصر الفتاة" و"الفجر الجديد"، وهي جماعة يساريّة ذات صلة قوية بالحركة العمالية في ذلك الوقت. وفي 12 شباط/فبراير قامت جنازة صامتة على أرواح القتلى، وأقام طلبة الأزهر صلاة الغائب عليهم، وحدثت اشتباكات بين الشباب والشرطة أمام كلية الطب، لفض مؤتمر عقده الطلبة في الكلية واعتقل عدد يتراوح حوالي 50 شابًّا. وأصدرت الحكومة قرارًا بتعطيل الدراسة 3 أيام، وفي الأيام التالية استمر اتساع الأحداث في القاهرة والإسكندرية وبور سعيد وشبين الكوم والزقازيق والمحلة الكبرى وطوخ وأسيوط وعطلت الدراسة في الإسكندرية أسبوعًا. وفي 15 شباط/فبراير، قامت المظاهرات بعد صلاة الجمعة تهتف بالجلاء وبحياة الشهداء، وبدأت الجماهير تتجمع من الغورية والموسكي والعتبة وشارع فؤاد، وتألفت مظاهرة كبيرة من الشباب والعمال طافت حي بولاق أبو العلا تهتف بسقوط الاستعمار، كما قامت مظاهرة عنيفة في بورسعيد بعد صلاة الجمعة تصدت لها الشرطة بوحشية، فأصيب عدد كبير من المتظاهرين، واعتقل 65 متظاهرًا. وفي 16 شباط/فبراير، أغلقت المحال العامة في الأحياء الوطنية التي يسكنها أغلبية من المصريين احتجاجًا على الحوادث وحدادًا على القتلى، وقامت مظاهرة في حي الأزهر، وكلما مرت في الشوارع ازداد عددها، وتجمعت بعض المظاهرات من الشباب والطلبة أمام القصر الملكي في عابدين تهتف بالجلاء والوحدة مع السودان وسقوط الاستعمار. وفي 18 و19 شباط/فبراير، عُقدت سلسلة من الاجتماعات شارك فيها ممثلون عن اللجنة الوطنية للطلاب التي تشكلت في صيف 1945 وممثلون من اللجنة الوطنية العامة لعمال شبرا الخيمة وعمال المطابع ومؤتمر نقابات الشركات والمؤسسات الأهلية واللجنة التحضيرية لمؤتمر نقابات مصر ورابطة العمال المصرية، ودعت اللجنة للعمال والطلبة إلى إضراب عام في 21 شباط/فبراير، أطلق عليه اسم ''يوم الجلاء''، وفي ذلك اليوم تجمع حشد يضم حوالي 100 ألف شخص بينهم 15 ألف عامل من شبرا الخيمة واصطدمت قوات الاحتلال البريطاني بهذه الجموع المحتشدة وأسقطت 23 قتيلاً و121 جريحاً. ومنذ ذلك الوقت اتخذ يوم 21 شباط/فبراير، يومًا للتضامن مع الطالب المصري تكريمًا لقتلى أحداث 1946.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الطالب العالمي قصة طلاب مصريين ناضلوا من أجل الاستقلال يوم الطالب العالمي قصة طلاب مصريين ناضلوا من أجل الاستقلال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon