تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

التاريخ المصري القديم
القاهره - العرب اليوم

كان التعليم عند الفراعنة من الحقوق والواجبات التي كانت على الآباء تجاه الأبناء لا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى وكان المجتمع المصري القديم يتكون من ثلاث طبقات : عليا، وسطى، دنيا، فالطبقة العليا كان على رأسها الملك وحاشيته ثم حكام الأقاليم والوزراء وكبار الكهنة وكبار ملاك الأرض، وكبار قواد الجيش والشرطة .

نالت الطبقة العليا حظها الوفير من التربية والتعليم في أرقى معاهد العلم آنذاك، كان للقصور الملكية نظامها التعليمي الخاص بها، وكان هدفها الأول تعليم أبناء البيت المالك بالإضافة إلى أهداف أخرى تمثلت في إعداد موظفين للقصر الملكي، يكونون بمثابة الحاشية المخلصة للملك والقصر فضلا عن تنشئة أفراد يتولون مناصب عليا بالدولة ويتم تنشئتهم على الولاء الكامل للملك .

كان تلاميذ القصر الملكي يلقبون بأطفال الكاب، والكاب هو جناح التربية في القصر الملكي وكثير من هؤلاء تولى مناصب عليا، وكان لهم اتصال بالقصر في حياتهم الوظيفية حيث أصبح منهم من هو مشرف على تربية الأمراء والأميرات ومنهم من أصبح كاتبا ملكيا .

كان الإناث يشركن الذكور في مدرسة القصر التي ضمت أبناء طائفة أبناء الأمراء والحكام .

تولى تعليم الأمراء والأميرات معلمون ذات ثقافة عالية متنوعة وواسعة ، حيث كان المعلم يجمع بين ثقافات متعددة "أدبية – عسكرية – دينية"، وكان منهم الكتبة، والقضاة، والعسكريين، ومن القاب معلمي القصر : " مفتش كتبة العلم، معلم أبناء الملك، المعلم الأول في القصر، كاتب مدرسة القصر، وكان معلمي أبناء الملك يختارون من معلمي بيوت الحياة "مرحلة التعليم العالي في مصر القديمة".

لم يكن الأمر مقصور على المعلمين الذكور فقط بل كانت هناك معلمات ملكيات للأميرات وتم الاستدلال على ذلك مما عثر عليه من مناظر ورسائل تنتمى لفترات مختلفة من التاريخ المصري القديم .

كان المحتوى التعليمي لمدرسة القصر الملكي متنوعا حيث كان يشمل ثقافة الكاتب "الثقافة الأدبية" والتدريب على آداب اللياقة، وتقاليد القصر ، وتعلم ما يتصل بشئون الحكم والدولة، بالإضافة إلى التدريبات الرياضية والعسكرية.

وقد ورد العديد من الإشارات في التاريخ المصري القديم إلى نبوغ أفراد البيت الملكي في بعض المعارف والعلوم كالطب، القانون، الكتابة، الأدب، مما يدل على تنوع وتعدد ما كان يتعلمه أبناء ملوك الفراعنة من علوم وفنون.

يهمك ايضاً

منى عراقي تعلن أنّها تعمل لصالح المجتمع المصري

أساليب التنكيل الجديدة في المجتمع المصري تعكس سلوك الكبت والحرية المفرطة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon