البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21

وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي
الدوحة - قنا

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن البحث العلمي هو الوسيلة الفضلى والمثلى للتعلم في القرن الحادي والعشرين.. مشددا على دور المدارس في تنمية مهارات وقدرات الطلبة في مجال البحث العلمي وتشجيع التعلم الذاتي والتلقائي من خلال البحث.

وقال سعادته اليوم على هامش حفل توزيع جوائز المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة 2016 ، إن المطلوب في عالم اليوم هو التعليم المبني على الإبداع ومن خلال البحث فلن يستطيع الطالب تنمية قدراته ومهاراته وإمكاناته إلا من خلال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن هذا النهج (البحث العلمي) يدفع الطالب إلى زيادة القراءة والاطلاع والتحليل والنقد والتفكير، كما أنه يطلعه على كيفية الحصول على المعلومة وتوظيفها وتطويرها.

ونوه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بأن معامل المدارس مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات التي تحتاجها في جميع المراحل التعليمية وأن الدولة لا تألو جهدا في دعم أنشطة الطلاب البحثية وتعزز مهاراتهم وأنشطتهم.

وأشاد بدور صندوق البحث العلمي في مشاركة الوزارة بهذا المعرض ودعمه لجهودها في مجال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن الصندوق سيتبنى عددا من المشروعات التي قدمت في معرض هذا العام مما يحفز الطلبة للارتقاء بمستوى أبحاثهم.

وأضاف سعادته أن جميع البحوث المقدمة هذا العام ذات أفكار رائعة ومميزة ومبدعة وتناسب البيئة المحيطة بغض النظر عن نتائجها، ضاربا سعادته المثل بأحد البحوث الذي يتعرض لزراعة الصحراء بالمياه المالحة.

وأشاد سعادة الدكتور الحمادي بمستوى الأبحاث المقدمة قائلا "لو استعرضنا هذا العام فقط أسماء الأبحاث لوجدنا فيها الكثير من الإبداع والتميز مما يبعث في نفوسنا التفاؤل في جيل المستقبل، فهو جيل لديه قدرات كبيرة ومهارات عديدة في التفكير وابتكار الحلول لجميع ما يقابله من مشاكل".

وهنأ سعادته في ختام حديثه جميع المشاركين وبارك لهم جهودهم ونتائجهم، متمنيا لمن فازوا المزيد من التقدم والارتقاء ومن لم يحالفهم الحظ بالفوز في النسخ المقبلة، وأن يستمروا في طريقهم بعد أن اكتسبوا خبرة البحث هذا العام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21 البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon