صنعاء - أ.ش.أ
أعلنت اليمن موافقة منظمة الطفولة ” يونيسيف” على منحها مبلغ 82.6 مليون دولار وذلك لدعم التعليم.
وذكر بيان صحفى اليوم الأحد أن المنحة سوف يتم تنفيذها من قبل وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف كونها الجهة الإشرافية إضافة إلى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى بصفته الجهة المعنية بالتنسيق.
وتهدف المنحة إلى تقديم التمويل الضرورى وإحداث الزخم اللازم للوصول إلى عدد كبير من الأطفال خارج المدرسة والذى يقدر عددهم بمليون طفل وكذا تحسين جودة التعليم لجميع الأطفال، خاصة الفتيات.
وأكد البيان أن 10 ملايين دولار من قيمة المنحة ستذهب لتحسين العملية التعليمية لحوالى 65 ألفا من البنين والبنات، دعم تدريب 800ر3 معلم ومعلمة إضافة إلى إعادة تأهيل 142 مدرسة فى خمس من المحافظات المتضررة من النزاعات.
وأكدت اليونيسيف – فى بيان صحفى لها – أن اليمن حققت تقدما من حيث صافى الالتحاق فى التعليم الأساسى فى 2010 – 2011 بلغت النسبة 84.80 % منهم 91.73 % ذكور و 77.54 % إناث، إلا أن اليونيسيف تعتبر ذلك غير كاف لبلوغ أى من أهداف التعليم للجميع فى سياق أهداف التنمية الألفية.
وقالت إن “الفتيات الريفيات الأقل حظا بسبب المواقف التقليدية تجاه تعليم الفتاة والافتقار الشديد لتعليم ذى جودة، الفقر، وانعدام الأمن، وتدهور البنية التحتية للمدارس، وضعف التدريب، إضافة إلى محدودية إعداد المعلمات”.
وأضافت “يوجد حاليا 693ر176 معلم ومعلمة يعملون فى المنظومة التربوية بزيادة قدرها 19 % عن العام الدراسى 2001 – 2002 إلا أن النساء لا يمثلن سوى 25 % فقط من إجمالى كادر التدريس عموما و9 gy6% فقط من القوى البشرية فى المناطق الريفية.
من جهته، قال جوليان هارنيس ممثل اليونيسيف إن “هذا الدعم لليمن يأتى فى وقت هى فى أمس الحاجة إليه”.. وأضاف أن “المرحلة الانتقالية الحالية بما فيها الحوار الوطنى توفر فرصة نادرة من أجل تحديد المسار الصحيح لتعليم الأطفال، خاصة فى الأرياف والمناطق التى يصعب الوصول إليها كونه يمثل الأولوية القصوى لازدهار وتقدم أية أمة”.
وتعتبر اليمن – وفقا لبيان اليونيسيف – من بين 12 دولة نامية حصلت على منح بإجمالى قيمة تصل إلى 439 مليون دولار من جانب الشراكة العالمية من أجل التعليم بهدف تحسين جودة التعليم والخروج بنتائج قابلة للقياس فى سياق تعليم الأطفال.
ومن بين الدول الأخرى التى شملتها المنحة بنين، بوركينا فاسو، جزر القمر، مدغشقر، موريتانيا، السنغال، الصومال، طاجيكستان، تنزانيا (زنجبار)، زامبيا وزيمبابوى.
أرسل تعليقك