ايخهورست مفتاح التقدم في مشروع السلام هو التعليم
آخر تحديث GMT20:11:57
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

ايخهورست: مفتاح التقدم في مشروع السلام هو التعليم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ايخهورست: مفتاح التقدم في مشروع السلام هو التعليم

جانب من الإحتفال
بيروت ـ ننا

احتفلت مدرسة الحكمة هاي سكول - فرع مريم أم الحكمة بتخريج تلامذة الصفوف النهائية في البكالوريا اللبنانية والأميركية والدولية، برعاية رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر في حرم المدرسة في عين سعادة، في حضور سفيرة الإتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست ورئيس المدرسة الخوري كابريال تابت وفاعليات.
وعلى وقع النشيد الوطني ونشيد الإتحاد الأوروبي ونشيد المدرسة، بدأ الإحتفال بدخول الخريجين الذين أخذوا "التنوع" شعارا لدورتهم. وبعد كلمات لجوليو أبي صالح وألكس محباط وميليا حصباني ونورما الزغبي باسم الطلاب المتخرجين، ألقى تابت كلمة هنأ فيها الطلاب ومعلميهم وأهلهم على الجهود التي بذلت على مدى سنوات وأثمرت نجاحات وتفوقا، وقال: "هذا العام كان شعارنا "التنوع". تنوع يمكن أن يبني في المجتمع وتنوع يمكن أن يهدم. فمن خلال تجاربنا نستطيع القول ان التنوع هو ميزة، لكنه تطلب اهتماما تاما. ففي حال قمنا بتغذيته وتطويره سنحقق النجاح المطلوب وفي حال اسأنا التعامل معه يمكن أن نحصل على إرتدادات لا تحمد عقباها على الصعيد الإجتماعي".
وتوجه الى ايخهورست قائلا انها "من الذين تفهموا وفهموا التنوع الذي يميز وطننا، ولن أكون منصفا في حال عددت مشاريعكم في لبنان ببضعة أسطر. اذ بمحاولتكم ان تخففوا من التوتر بين اناس ينتمون الى ثقافات مختلفة نجحتم بتقريب وجهات نظر مختلفة ولتقديم نظرة موحدة لايديولوجيات، ممكن أن تكون لها تأثيرات على لبنان. إن جهودكم هي برهان ان الوحدة هي نتيجة المثابرة التي تحقق القوة. وقد طبقت الدول الأوروبية المقولة بالفعل وهم يسعون دوما الى الوحدة، بين ثقافات متنوعة ومتعددة وكل هذا بالمثابرة على التخلص من الانقسامات التي تفرضها الديكتاتوريات".
وحيا المطران مطر على دعمه المستمر "والذي بدوره يسمح للحكمة هاي سكول ان تتطور وتصل الى مستويات عالية على الصعيد العلمي. ويمكننا القول ان العديد من برامجنا ومشاريعنا لم تكن ممكنة لولا تشجيعكم وايمانكم بالرؤية التي نتمتع بها. ان ضلوعكم باللغات والتنوع الثقافي والفلسفات المتعددة في هذا العالم هو مصدر تميز وثروة".
وختم بكلمات للبابا القديس مار يوحنا بولس الثاني حين توجه الى الشباب اللبناني حين قال: "انتم ثروة لبنان، أنتم الذين تتوقون الى السلام والأخوة وتسعون الى الأرتباط يوما بعد يوم بهذه الأرض، وأنتم وأهلكم ومعلموكم وكل الذين إتخذتموهم ليكونوا مثالا أعلى لكم، تقع عليكم مسؤولية اعادة رسم لبنان الغد والسعي الى ان يكون شعبه موحدا وتكون لديه ميزة التنوع الثقافي والروحي".
ايخهورست
ثم ألقت إيخهورست كلمة قالت فيها: "يسرني أن أكون بينكم اليوم للاحتفال بتخريج تلميذات وتلامذة أنهوا دروسهم في مدرسة "ساجيس هاي سكول" هذه السنة. أود أولا أن أهنئ جميع التلميذات والتلامذة على الجهود الكبيرة والتفاني والطموح. وأود أن أثني على مثابرتكم وعزمكم على النجاح. كما أهنئ الأهل والعائلات والمعلمين وكل من دعمكم في هذا المسعى".
اضافت: "تجسد مدرسة الحكمة هاي سكول شعارنا "الوحدة في التنوع". فالاتحاد الأوروبي، بدوله الأعضاء الثماني والعشرين، ومواطنيه الذين يزيد عددهم عن 500 مليون نسمة، ولغاته الرسمية الأربع وعشرين، يعكس تنوعا حقيقيا، وقد شددت على هذا الأمر خلال احتفالنا بيوم أوروبا في التاسع من الشهر الماضي. فالتنوع هو في صلب تكويننا، كما هي الحال لعدد كبير من الناس في البلدان المتوسطية، وربما بصورة محددة أكثر في لبنان. قالت يوما الكاتبة والشاعرة وناشطة حقوق الإنسان الأميركية مايا أنجيلو التي توفيت منذ أيام، أن "الوقت قد حان ليقوم الأهل بتوعية الشباب باكرا على أن في التنوع جمال وقوة". أنا أوافقها الرأي تماما. فالتنوع مصدر غنى، ويقضي عملنا بالمحافظة على مختلف الثقافات والانفتاح عليها واحترام ما يمكن أن تقدمه كل منها وكل فرد للمجتمع بشكل عام. فوحدتنا هي قوتنا وتنوعنا هو غنانا.
في عام 2012، نال الاتحاد الأوروبي جائزة نوبل للسلام لعمله طوال أكثر من ستة عقود على دعم السلام والمصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا. كما بلغنا مرحلة غير مسبوقة من السلام والإزدهار في تلك الفترة. والآن نود أن نتشاطر ازدهارنا مع جيراننا، وأرى أن مفتاح التقدم في مشروع السلام الحقيقي هو التعليم. فمن خلال مدارس على غرار مدرستكم يمكننا العمل على أهدافنا المشتركة. ومن خلال منهاجكم الغني، ودعم التسامح والشعور مع الآخر، والمبادئ التي تعتنقونها، يتم تأمين القيم الأساسية للمواطنة والمسؤولية. فمن خلالكم، يمكن المحافظة على لبنان الفريد والمنفتح والتنوع الذي يؤمن به الاتحاد الأوروبي".
مطر
ثم ألقى المطران مطر كلمة، رحب فيها بالسفيرة إيخهورست وقال: نحن فخورون هذا المساء، بطلابنا الأحباء. كل كلام سمعناه من ممثلاتهم وممثليهم، كان كلاما يدخل إلى القلب والعقل معا. هذا يعني أن الحكمة هاي سكول، ساهمت في تربيتهم إسهاما فعالا كبيرا، وهذا يفرحنا لأننا منذ البداية أردنا أن نزودهم العلم والشخصية والأخلاق والثقة بالنفس بعد الله، وهم طلابنا الأحباء ينهجون هذا النهج بنجاح كبير. نهنئهم من كل قلبنا. نهنىء المدرسة ورئيسها الخوري كابريال تابت ومعاونيه والعاملين فيها. نهنىء الأهلين الذين أعطونا الثقة عندما سلمونا أولادهم صغارا واليوم نردهم إليهم كبارا ، كبارا وكبارا".
اضاف: "أنتم أيها الأحباء، أحبوا وطنكم، أخلصوا له. ولكن محبة الوطن هي رسالة، أيضا بالنسبة للمنطقة كلها. نريد في لبنان أن نعطي المثل الصالح للشرق كله، للعيش معا متنوعين، موحدين. هذا ما يحتاجه هذا الشرق. وهذا ما دأبت الحكمة على تلقينه أولادها منذ 140 سنة. الحكمة في بيروت تحتفل السنة القادمة بيوبيل تأسيسها ال140. الحكمة إنفتحت منذ البداية على ثقافتين، ثقافة الشرق وثقافة الغرب معا. وهذا كان قرارا من المؤسسين. حتى الثقافة العربية كان ثقافة متنوعة، هي حصيلة ثقافتين مسيحية وإسلامية إلتقتا معا في السراء والضراء وكانت الثقافة الحديثة التي نحيا كلنا في ظلها. ثم وحدنا الثقافتين الشرقية والغربية، والغرب كان يعني بالنسبة إلينا، أولا،أوروبا. وبعد ذلك وسعنا حدودنا وانطلقنا إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعدما صار أكثر من مليون شخص من أهلنا في لبنان مواطنين في تلك البلاد. قررنا أن ننفتح على اللغة الإنكليزية والثقافة الأميركية. فصار الغرب أوسع بالنسبة إلينا. ونجحنا، أكثر ما نجح كريستوف كولومبوس، عندما إنتقلنا، من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، فأتانا الطلاب من الصين واليابان والهند ومن أفريقيا، مما جعل مدرسة الحكمة عالما مصغرا، كرة أرضية متنوعة في واحد في محبة واحدة، محبة الإنسان، ومحبة الله".
هنيئا لكم هذا الفكر الواسع، هنيئا لكم هذا الإنفتاح، نحو الآخر. أجمل رحلة تقومون بها، هي رحلة منكم إلى الآخرين، وتستقبلون الآخرين في حياتكم. قداسة البابا، أعطى رسالة في الأول من حزيران حول الإعلام في العالم، فقال:الإعلام الرقمي قرب المسافات بالنسبة لمعرفة الأمور المادية، نريد أن تتقرب المسافات بالنسبة إلى القلوب، عندما ينفتح الإنسان نحو الآخر ويصغي إليه ويقبل ثقافته وحضارته. كونوا قابلين للآخر، إسمعوا له شاركوه، في العمل والحب وفي الحياة. هكذا تكونون أبناء وبنات لبنان المنفتح على العالم كله والمتمسك بهويته. هويته ضاربة في التاريخ، ومنفتحة نحو العالم بأسره، على صورة مدرسة الحكمة، سواء في بيروت أم هنا في عين سعادة.
من صميم القلب نصلي من أجلكم، لكي تنجحوا وتكونوا على الدوام، سعداء خلاقين وأن تبنوا لبنان جديدا، تفرحون به وتعتزون".


 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايخهورست مفتاح التقدم في مشروع السلام هو التعليم ايخهورست مفتاح التقدم في مشروع السلام هو التعليم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon