نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف
نظم اتحاد الطلبة الوطنيين الموريتانيين مساء الجمعة، في جامعة نواكشوط حفل افتتاح أعماله للسنة الدراسية 2012-2013 تحت شعار " معًا من أجل مستقبل طلابي واعد " وذلك بمشاركة المئات من الطلاب المنضوين تحت لواء الاتحاد وفي حضور كوكبة من المفكرين والأدباء الوطنيين.
وقال الأمين العام للاتحاد، الشيخ سيدي باب ولد إبراهيم في كلمته أمام الجموع، إن "الغاية من الاتحاد، هي حمل هموم وتطلعات الطالب الموريتاني في الجامعة، وكذلك الرعاية المنصفة له، وتقديم العون في كل جزئيات حياته الدراسية"، مضيفًا أن "الاتحاد حمل منذ يومه الأول شعار" الطالب أولا"، إيمانًا منه بأن "مصلحة الطالب، هي مصلحة الوطن، فهو عماد الغد، و أساس التنمية واللبنة الرئيسة في أي نهضة"، وأكد سيدي باب أن "الاتحاد استطاع منذ اللحظة الأولى أن يصهر طاقات طلابية متميزة في مختلف الصروح العلمية التي يوجد فيها حضور للطلاب الموريتانيين، سواء في جامعة نواكشوط، أو جامعة العيون في الشرق الموريتاني، أو معهد روصو المحاذي لحدود دولة السنغال، أو في دول خارجية مثل تونس والمغرب والجزائر والسنغال وفرنسا، التي تم افتتاح فروع فيها".
وتطرق الشيخ سيدي باب إلى "معانات الطلاب الموريتانيين في ظل نظام تعليمي يفتقد إلى إستراتيجيات واضحة، مما انعكس بشكل خطير على المستويات العلمية ، وعلى حياة أجيال تعاني اليوم البطالة ما يترتب عنها من مآسٍ، مضيفًا أن "رداءة الخدمات زادت هي الأخرى الطين بلة، وأسهمت في زيادة معاناة الطالب"، مشيرًا إلى أن "موريتانيا ذاع صيتها بإشعاعها العلمي الذي جعل منها " أرض المنارة والرباط "، على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية القاسية، التي كانت تعاني منها هذه البلاد"، وأوضح أن "واجب أجيال اليوم ، بعد خمسين سنة من الاستقلال، و توافر الظروف الملائمة للعلم والتعلم، أن تنهض بالعلم في هذه الربوع، وأن تقتفي أثر الأجداد في اعتبار العلم القيمة العليا والغاية النهائية."
أرسل تعليقك