في جامعة خضوري الدراسة على وقع تدريبات الاحتلال
آخر تحديث GMT19:47:03
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

في جامعة خضوري الدراسة على وقع تدريبات الاحتلال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - في جامعة خضوري الدراسة على وقع تدريبات الاحتلال

جامعة خضوري
طولكرم ـ صفا

يتقاسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساحة حرم جامعة فلسطين التقنية "خضوري" في طولكرم شمال الضفة الغربية منذ عام 2000، ويمارس تدريبات لجنوده بالتزامن مع انتظام الدراسة فيها.
ويتمتع حرم أي جامعة باعتبارات خاصة تجعل من الصعب على الأمن اقتحامه إلا للضرورة القصوى، ويمنح الصرح العلمي الذي يقبع به ميزة إضافية عن غيره من الأماكن، لكن الوضع أصبح مختلفا في جامعة " خضوري".
ويقول الطالب الجامعي محمد منذر: "في جامعتنا أصبحت الحرمة ليس للجامعة بل للمعسكر الذي بناه الاحتلال على أرض الجامعة، فالاقتراب منه يستجوب المساءلة والاحتجاز والاعتقال".
ويضيف لوكالة "صفا" "أضحت أرض المعسكر ومحيطه مكانا محرما على طلبة خضوري ومعلميها في الوقت الذي تتخذه قوات الاحتلال ميدان رماية غير آبهة بحرمة المكان".
وتساءل: "في أي مكان في العالم تعامل الجامعات بهذه الطريقة؟ ففي فلسطين أصبح لدينا نوع جديد من التعليم وهو التعليم تحت أزيز الرصاص".
14 عاما من التوتر
من جهته، يقول خليل أبو علبة من قسم العلاقات العامة في الجامعة إن المشكلة بدأت عام 2000، حين وضعت قوات الاحتلال يدها على 200 دونم من الأراضي التابعة للجامعة، وحولتها لمعسكر لها، والتي تحولت بعد ذلك لأراضي واقعة خلف جدار الفصل العنصري.
ويشير إلى أنه لم يكتف الاحتلال بذلك، بل صادر 30 دونما أخرى من أراضي الجامعة تقع داخل الحرم الجامعي وضمها للمعسكر ونصب فيها قواعد تدريب لجنوده لتصبح على تماس مباشر مع الطلبة.
ويبين أن مساحة الجامعة الكلية 600 دونم، أصبح نصفها تحت سيطرة قوات الاحتلال وميدانا لتدريباتهم، مما يعني أن البيئة التعليمية في الجامعة تقع بشكل مستمر تحت أخطار محدقة، فلك أن تتخيل انتشار جنود الاحتلال وإطلاقهم الرصاص بشكل مستمر عدا عن الاعتداءات بمبررات واهية على طواقم الجامعة وطلبتها.
وينوه إلى أن سيطرة الاحتلال على هذه المساحة حرم الجامعة من خطط تطويرية ومن إنشاء مبان جديدة هي بأمس الحاجة لها وكبل كثيرا من الخطط التطويرية.
اعتداءات مستمرة
ويؤكد الطالب حسن سلمان أن جنود الاحتلال يتعمدون استفزاز الطلبة، فتراهم يقتحمون الحرم الجامعي ويعتدون على حراس الجامعة لفرض أمر واقع بعدم الاقتراب من حدود معسكرهم، وأحيانا يعتقلون طلبة ويستجوبونهم لفترات ثم يطلقون سراحهم.
ويقول: إن "المشكلة أن لا أحد يحرك ساكنا على المستوى الدولي تجاه هذه القضية، فأنا لم أسمع عن جامعة في العالم تحولت إلى معسكر بشكل صارخ مثل جامعتنا".
ويضيف "حين يكون في المكان تدريبات عسكرية لقوات الاحتلال فإن المطلوب من الطلبة والأكاديميين أن يحذروا من رصاص الاحتلال وليس مطلوبا من جنود الاحتلال أن يراعوا أنهم يتدربون في حرم جامعي يوجد به خمسة آلاف طالب!!!".
ويستطرد قائلا: "بدل أن تقام هنا الملاعب والمختبرات أقيمت أبراج عسكرية وأماكن رماية، وحين نحتج نقمع بالغاز المسيل للدموع ويتم اعتقالنا".
ويؤكد مدير مكتب رئيس الجامعة أحمد عمار أن ما يجري بحق جامعة فلسطين التقنية من انتهاكات مخالفة صارخة للقانون الدولي.
ويقول إن الجامعة تقوم بتحركات نشطة على مستوى السفراء والقناصل الأوروبيين وعلى مستوى الجامعات على مستوى العالم من أجل شرح هذه القضية التي تقف عائقا أمام تطور الجامعة.
ويشدد على أن الجامعة رغم كل عراقيل الاحتلال ومحاولة تهويد أرضها ضمن مشروع احتلالي مخطط له ستبقى تؤدي رسالتها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في جامعة خضوري الدراسة على وقع تدريبات الاحتلال في جامعة خضوري الدراسة على وقع تدريبات الاحتلال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon