كوالالمبور ـ برناما
قال نائب وزير التعليم الثاني الماليزي /في كملاناثن/ إن السعي ليجعل ماليزيا مركزاً إقليمياً للتعليم لن يتأثر بسبب رتبة البلاد في التصنيف العالمي لمعاهد التعليم العالي.
وأضاف أن الحكومة الماليزية لن تضع ترتيب الجامعات المحلية جانباً، بل ترى أن مقياس جودة التعليم العالي ينبغي ألا يقتصر على نظام التصنيف مثل "QS" العالمي التابع لجامعة التصنيف وحده.
فالمقياس يجب أن يشمل عدة عوامل أخرى مثل مدى الملاءمة والعناصر المحلية في وضع طرق أكثر شموليةً وتلاؤماً لمتطلبات التنمية في البلاد.
على أساس تصنيفات "QS" حسب الموضوع، تحتل جامعة العلوم الماليزية المرتبة الـ/38/ في مجال الهندسة الكيميائية والـ/30/ في مجال العلوم البيئية.
أما الجامعة القومية الماليزية فقد احتلت المرتبة الـ/19/ ضمن أفضل الجامعات في العالم في فئة دون /50/ سنة من العمر، مما يدل على قيمة تنافسية لمؤسسات التعليم العالي الماليزية على المستوى الدولي.
في غضون ذلك، أعرب الوزير عن ثقته من إمكانية تحقيق وصول /200/ ألف طالب دولي للدراسة في المؤسسات التعليمية في ماليزيا بحلول عام 2020م استناداً إلى الاتجاه الإيجابي الحالي.
بلغ عدد الطلاب الدوليين في الجامعات المحلية /71,101/ شخص في عام 2011م، وارتفع العدد إلى /83,538/ شخصاً أو /17/ في المائة من الطلاب في عام 2013م.
وقال //هكذا، إذا ظل معدل الزيادة بنسبة /17/ في المائة أو لا تقل عن /12/ في المائة سنوياً، أنا واثق من أنه سوف يتحقق//.
أرسل تعليقك