أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية

منصات التعليم الإلكتروني
دمشق - العرب اليوم

تزداد الحاجة إلى بدائل مؤقتة لتسرب طلاب سوريين عن مقاعدهم الدراسية، وسط الحديث عن “ضياع جيل سوري كامل”، غُيّب عن المدارس وتاه بين منهاج “نظامي” وآخر معدّل.

وقد تكون الثورة التكنولوجية في العالم أولى الأدوات المتاحة، والتي سخرها سوريون بمنصات تعليمية إلكترونية أشبه بـ “مدرسة افتراضية”، استهدفت إنقاذ المتسربين من التعليم، ودعم أولئك الملتحقين بالمدارس إلا أنهم بحاجة لمن يسمى “المدرّس الخصوصي”.

تلك المنصات، رغم المآخذ عليها، انتهجت أسلوبًا مغايرًا عما ألفه الطلاب السوريون منذ عقود، عبر عرضها مواد بصرية ومقاطع فيديو تشرح بشكل مفصل جميع مواد المنهاج المدرسي السوري وتغطي جميع المراحل الدراسية تقريبًا، إلا أنها تركز بشكل عام على الشهادتين الإعدادية والثانوية.

بدأ مشروع “المدرسة السورية” عام 2014 كأول المشاريع التعليمية الإلكترونية التي استهدفت الطلاب السوريين في الخارج، والمحاصرين داخل سوريا، ونُفذ بإشراف الهيئة السورية للتربية والتعليم “علم”، ومقرها في تركيا.

أنتجت المدرسة السورية حتى الآن 2605 مقاطع فيديو موجودة على موقعها الإلكتروني وقناتها في “يوتيوب”، يتم من خلالها شرح مواد المنهاج السوري المعدّل من قبل هيئة “علم” بشكل حلقات مرئية، مخصصة للمراحل الدراسية من صف الخامس إلى البكالوريا.

وأشرف على المشروع ما يزيد على 100 موظف داخل الهيئة وخارجها، فيما أشرف على إنتاج تلك الفيديوهات مدرسون مختصون ومؤهلون علميًا، وفق ما قال مدير قسم الإنتاج في “المدرسة السورية”، أحمد الحلبي.

الحلبي قال لعنب بلدي إن فكرة المشروع جاءت في محاولة لإنقاذ الوضع التعليمي المتدهور في سوريا، واستهدف بالدرجة الأولى الطلاب اللاجئين، خاصة أولئك الذين يعيشون في الدول الغريبة والذين لا يتلقون تعليمًا باللغة العربية.

وأضاف أن المشروع وضع نصب عينيه الوصول إلى الطلاب داخل سورية، الذين يعيشون في مناطق محاصرة تغيب فيها الفرص المناسبة للحصول على التعليم المدرسي.

الحلبي أشار إلى أن المشروع اتبع أسلوبًا مختلفًا في المناطق المحاصرة التي تعاني مشكلات في شبكة الإنترنت، والتي تصعب معها إمكانية فتح الموقع أو مشاهدة مقاطع الفيديو على “يوتيوب”، ففي الغوطة الشرقية، على سبيل المثال، تم إرسال المنهاج كاملًا إلى المراكز التعليمية المختصة، لتُعرض على الطلاب بالتزامن مع شرح مبسط من أحد الأساتذة هناك، فكانت الخطوة حلًا مؤقتًا لغياب الكوادر التعليمية في الغوطة، حسبما قال مدير قسم الإنتاج.

وعن التفاعل، قال الحلبي إن “المدرسة السورية” تحاول خلق فرص للتفاعل بين الطلاب والموقع، وذلك عبر إجراء اختبار عقب كل درس، إذ لا يمكن للطالب الانتقال للدرس التالي إلا في حال اجتاز الاختبار أولًا.

يوجد على قناة المدرسة السورية في “يوتيوب” ما يزيد على 40 ألف متابع، فيما يُقاس التفاعل على الموقع الإلكتروني حسب عدد تسجيلات الدخول، وفقًا لأحمد الحلبي.

مشروع “المدرسة السورية” توقف حاليًا بسبب نقص الدعم المقدم له، إلا أنه لا يزال بالإمكان الاستفادة من الدروس الموجودة على الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي.

وبحسب الحلبي فإن المشروع قيد التطوير بجهود متطوعين قرروا مواصلة العمل بسبب “الحاجة الملحة” لوجود مشاريع كهذه.
“مدرسة سورية الإلكترونية” وتبدل بالأهداف

“لا داعي للدروس الخصوصية”، بهذا الشعار قدمت “مدرسة سورية الإلكترونية” تجربة مختلفة للطلاب السوريين، حين أنشئت داخل سوريا عام 2010، على يد التربوي السوري سعد الدين المحاميد، بهدف تخفيف أعباء “الدروس الخصوصية” على أهالي الطلاب.

إلا أنها وبعد تدهور الوضع التعليمي في سوريا، عام 2012، غيّرت المدرسة شعارها، فأصبح “من أجل طلابنا الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المدارس”، مشيرة إلى أن هدفها هو الوصول إلى الطلاب في المناطق التي لم تعد المناهج الرسمية تغطيها، وسط انتشار النسخ المعدلة من قبل هيئات المعارضة السورية.

يقدم موقع “مدرسة سورية الإلكترونية” خدمات تعليمية مجانية لطلاب جميع الصفوف الدراسية على اختلاف فروعها، كما يقدم نماذج امتحانية وأسئلة دورات لجميع المواد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon