السعودية 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية
آخر تحديث GMT15:03:35
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

السعودية: 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السعودية: 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية

الرياض ـ وكالات

لا يبدو من الغرابة مشاهدة طفل ما زال يحبو أو يبدأ بمشي خطواته الأولى، يحتضن بين يده جهازا لوحيا حديثا يتأمله باهتمام، ويجول باللمس على شاشته التي يدرك كيفية التحكم بها جيدا، ثم يتفاعل مع صورها وألعابها وأنغامها. ولعل غالبية الأهالي وجزءا من المهتمين بالتقنية، مندهشون من تعلم الأطفال السريع على الأجهزة اللوحية كالـ«آي باد» و«جالكسي» وغيرهما، مبدين قلقهم من التأثيرات السلبية التي قد تطال الأطفال جراء انبهارهم بالتقنية الحديثة وسهولة استخدامها، وذلك مع تنامي تحذيرات التربويين والمختصين من أخطار انغماس الأطفال وتعلقهم بالأجهزة الإلكترونية. ورغم ذلك، فإنه يمكن للأهالي والمربين ومعلمي المدارس والتربويين، قلب المعادلة وتطويع التقنية لصالح العملية التعليمية، وجعلها جزءا لا يتجزأ من حياة الطفل اليومية بحيث يكون منشغلا بالتعلم الذاتي تحت إشراف من القائمين عليه، بتقسيم أوقاته بين الألعاب التفاعلية، والتطبيقات التعليمية، والوسائط المتعددة، كالملفات الصوتية والفيديو، التي تعود بالنفع على الطفل وتحضره جيدا في فترة ما قبل المدرسة. * تنمية للذكاء والمهارات التطبيقات التفاعلية الملحقة بالأجهزة الحديثة هي المحفز الأول لتعلم الطفل ذاتيا وتنمية ذكائه منذ نعومة أظافره، فالألعاب الإدراكية كالأحجية وألعاب الفك والتركيب «كمكعبات الليغو»، أصبحت متوافرة بين يديه بشكل رقمي، وبشكل مشوق يضمن له تنمية مهارات حياتية، كحل المشكلات والتغلب عليها، والاعتزاز والثقة بالنفس بعد الانتهاء من تركيب تلك الأشكال الهندسية في مكانها الصحيح. تنمية مهارات الاستماع ضرورية لتعلم الطفل اللغة والنطق بشكل سليم، وتركز جل اهتمامه على محاولة فهم وتفسير كل ما يستمع إليه واستيعابه. ولتدريب الطفل على الاستماع يتدرج المربي من محاولة لفت انتباه الطفل بتطبيقات تحمل أصواتا مختلفة، كأصوات الحيوانات وصوت الأبواق لمراقبة رد فعله حيالها وتفاعله معها، وملاحظة أن لم يلفت انتباهه أي صوت بالمبادرة بالتدخل المبكر لعلاجه. ويمكن للأم أو المربي قراءة الكتب الإلكترونية مع طفلها على جهازه، ومحاولة تشويقه وتحفيزه لاستكمال قراءتها بتشغيل الملفات الصوتية المسموعة التي تروي ما بجعبة كتابه. وفضلا عن ذلك، فإن مهارات الاستماع تنمي ملكة الحفظ لدى الطفل، فيتوجب على المربي الانتقائية في اختيار ما يستمع إليه الطفل، فالراجح أنه بعد فترة من تشغيل ملفات صوتية معينة وعلى أوقات متفرقة سيردد الطفل ما حفظه منها. وعلى عكس المتوقع، فإن الأجهزة الحديثة قد تسهم في التفاعل الاجتماعي للطفل مع محيطه، فقط عند وجود الإشراف عليها بطريقة وأوقات استخدامها، فمن تواصل الطفل مع أقرانه فإنه يستطيع اللعب بالألعاب الجماعية، أو عمل منافسات خاصة بالرسم وحل الأحجيات، واللعب بالألعاب التي يمكن للاعبين الاستمتاع بها في الوقت نفسه. * آثار صحية ويبقى التأثير الصحي على الطفل هو الهاجس الأكبر لدى الأهالي، فالإفراط في استخدام الأجهزة الحديثة طوال اليوم ومن دون أوقات منظمة يؤدي للإجهاد، ولمس الشاشة بالأصابع طوال فترة استعماله، والانحناء أمامه لفترات طويلة يتسبب بأوجاع وقتية في الظهر والرقبة. إلا أن الرقابة من الأهل والمربين تنفي حدوث هذه المشكلات الصحية، بوجود الوعي الكافي بالأوضاع الصحية لجلوس الطفل أمام الجهاز، ومراعاة مشاركته أثناء استخدامه للجهاز بالحديث والتواصل البصري، لئلا يضعف بصره من جراء التركيز لفترات طويلة على الشاشة. * التقنية في المدارس ومع مرور ما يقارب العقد من بدء انتشار وسائل وأدوات التقنية الحديثة، لا يتصور من جيل فتح عينيه على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أن يتقبل العملية التعليمية بالطرق التلقينية والروتينية من دون تطوير، التي تجعل هناك فجوة بين ما لقن في المدرسة، وما تعلمه في المنزل. وفي تصريحات سابقة لمسؤولين من وزارة التربية والتعليم السعودية لـ«الشرق الأوسط» بمطلع العام الجاري عن دمج التقنية في التعليم، وبالسماح بإدخال الطلاب لأجهزتهم الذكية في المدارس؛ أكدوا على وجود توجه لوضع ضوابط لضمان استخدام تلك التقنيات بالشكل الأمثل، تمهيدا لتطوير بيئات التعلم بأتمتة الفصول المدرسية، واستخدام الكتب الإلكترونية. خصوصا أن هذا التوجه تزامن مع إطلاق الوزارة لتطبيقات الكتب الإلكترونية للأجهزة اللوحية على الـ«آي باد» والهواتف الذكية كالـ«آي فون»، إضافة لإدخال شبكات الإنترنت في المدارس وجعلها بحوزة المعلمين والطلاب في عدد من المدارس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية السعودية 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon