مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

القاهرة - وكالات

قالت رسالة ماجيستير عن «علاقة الأطر الصحفية لقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية» للباحثة ميادة صادق التي حصلت على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، إن «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية. ويتحدد هدف الدراسة في رصد ومقارنة وتحليل الخطاب الصحفي الخبري لصحف «الأهرام والوفد والمصري اليوم» فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية، في الفترة التي تمتد من 7 يناير 2010 وحتى نهاية فبراير 2011، وعلاقة ذلك باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية المحلية والدولية. ذكرت الدراسة أنه بالنسبة للحقوق المدنية والسياسية الواردة في الخطاب الخبري لصحف الدراسة، احتلت جريدة «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية حيث ظهر لديها 318 مادة خبرية مقارنة بـ243 مادة خبرية لدي جريدة «الوفد» و145 مادة لدى جريدة «الأهرام» تتناول قضايا حقوق الإنسان أو تعالج أحداث الشأن العام المصري من زاوية حقوقية. وقالت الرسالة إن «المصري اليوم كانت أكثر صحف الدراسة حرصًا على تناول قضايا التعذيب وكشف الانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان من قبل الداخلية وجهاز الشرطة في معالجة خبرية لحادث تعذيب وقتل الشاب خالد سعيد والشاب السلفي سيد بلال، وهي نفس حوادث التعذيب التي طرحتها الوفد ولكن بنسبة أقل، وتجاهلتها الأهرام تمامًا فهي لم تتناول تعذيب الشاب السلفي سيد بلال حتى الموت، وتعاملت مع حادث تعذيب خالد سعيد من واقع تقارير الطب الشرعي التي أثبتت وقتها أنه توفى نتيجة الاختناق وليس التعذيب في إطار ما يمكن تسميته بالتعتيم الإعلامي على جرائم النظام السابق ضد حقوق الإنسان. أما قضايا الاعتقال والحجز التعسفي فهي القضايا التي شهدت ظهورًا من قبل جريدتي «الوفد» و«المصري اليوم» فقط، ولم تظهر لدي «الأهرام» وسط تبني إطار التعتيم حيث كان يتم الاعتقال والحجز التعسفي ضد المعارضة والإخوان، بينما ظهر لدى «الوفد» في معالجة متحيزة ترصد التضييق الذي يمارس على أعضاء الحزب ومؤيديه، بينما اهتمت «المصري اليوم» بتغطية خبرية دسمة تناولت أحداث الاعتقال والحجز التعسفي التي مارسها النظام ضد المعارضين وأعضاء جماعة الإخوان ومنسقي الحملات الشعبية لمرشحي رياسة الجمهورية. أما بشأن الانتهاكات الانتخابية فقد اهتمت جريدة «الأهرام» برصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الإخوان والمستقلين والمعارضة في معالجة متحيزة تبرز جزءًا من الحقيقة وتخفي جزءًا آخر، أما جريدة «الوفد» فاهتمت بإبراز الانتهاكات التي يمارسها أعضاء الحزب الوطني وأنصارهم ضد مرشحي حزب الوفد تحديداً ومؤيديه لتبيان كم التضييق المقصود ممارسته ضد الحزب وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية، أما جريدة «المصري اليوم» فاهتمت بتوظيف إطار الانتهاكات البرلمانية راصدة جميع أشكال التزوير والعنف والبلطجة التي مارسها الحزب الوطني ضد كافة القوى السياسية «إخوان- معارضة- مستقلين»، حسب الرسالة. وأكدت الدراسة أن إشكالية التمويل الأجنبي من أبرز الإشكاليات التي ساهمت في تكوين صورة مشوشة لدى الجمهور المصري عن المنظمات العاملة بمجال حقوق الإنسان وهي الإشكالية التي بررها عدد كبير من الخبراء والعاملين بالمجال حيث تتضاءل فرص التمويل المحلي خشية الملاحقة الأمنية أو الدخول في صراع أو توتر مع الحكومة. وحصلت الباحثة على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور نجوى كامل، أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور هشام عطية، أستاذ الصحافة بالكلية عضوًا، ومحمد فايق، وزير الإعلام الأسبق ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عضوًا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon