88  من الطلبة يتوجهون إلى التعليم الاكاديمي في الأردن
آخر تحديث GMT07:11:27
 لبنان اليوم -

88 % من الطلبة يتوجهون إلى التعليم الاكاديمي في الأردن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 88 % من الطلبة يتوجهون إلى التعليم الاكاديمي في الأردن

عمان ـ بترا

 قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور امين محمود ان 88 بالمئة من الطلبة في الاردن يتوجهون الى المسار الاكاديمي . واضاف خلال فعاليات ملتقى "سياسات اصلاح التعليم العالي" الذي انطلق في البحر الميت امس ونظمته المبادرة النيابية بالشراكة مع الجامعة الاردنية ان 47 الى 55 بالمئة من الطلبة في الدول الاوروبية يتوجهون الى المسار التقني والمهني . ودعا محمود خلال الملتقى الذي حضره وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات الى ايجاد الية لخفض نسبة الطلبة الملتحقين بالدراسات الانسانية تدريجيا والاتجاه نحو التعليم التقني الى جانب تقديم حوافز لتشجيع طلبة الجامعات على عدم الدراسة في جامعات قريبة من سكناهم. وبين ان التعليم العالي ليس مرتبطا بالتعليم العام فقط بل بالتعليم ما قبل المدرسة، وهي اخطر مرحلة في حياة الانسان لأنها اساس البناء التعليمي، مؤكدا ضرورة رفع مستواها وجاهزيتها لإعداد جيل واع مدرك لمسؤولياته وحياته التعليمية في المدرسة والجامعة. وعرض محمود التحديات التي تواجه التعليم العالي خصوصا حالات العنف الجامعي التي تؤثر سلبا على مسيرة وسمعة الجامعات الاردنية بين نظيراتها في الدول العربية مشيرا الى ان الجامعات الاردنية تواجه طلبات متزايدة من دول عربية واجنبية لإرسال المزيد من الطلبة للدراسة فيها. واوضح ان معدل انفاق الطلبة الوافدين في الاردن يتجاوز نصف مليار دينار سنويا مشيرا الى الجامعات الخاصة تركيز على الدراسات الانسانية كونها غير مكلفة ماديا، وقدر محمود حجم الانفاق على التعليم العالي بحوالي 700 مليون دينار فيما تساهم الحكومة بنحو 100 مليون دينار سنويا كدعم للجامعات الاردنية ولطلبتها. ودعا رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة الى تأسيس لمرحلة جديدة تعيد للتعليم العالي ألقه وتضع مؤسساته في مصاف الجامعات العالمية. وقال ان اول الخطوات تكمن في التأسيس لمسار واضح يتمثل في الاختيار الامثل لرئيس الجامعة وفي حفظ استقلاليتها بعيدا عن التدخل المباشر وغير المباشر في المؤسسة الجامعية. قال ان التخبط في اتخاذ القرارات الادارية والغموض الذي يكتنف الخطط الدراسية والبرامج التعليمية اسباب تساعد في ضعف وتقادم الهياكل التنظيمية للجامعات التي تعاني من عدم التوصيف العلمي الدقيق للوظائف داخل الهيكل التنظيمي للجامعات الامر الذي ادى الى الازدواجية وتداخل الصلاحيات. وقال نائب رئيس المبادرة رئيس كتلة الوسط الاسلامي في مجلس النواب النائب مصطفى العماوي ان التعليم العالي في الاردن يمر في ازمة ولن يتم تجاوزها الا بإصلاح التعليم العالي مشيرا الى ان الخلل موجود في الاصل قبل مرحلة التعليم العالي انه موجود في ادارة التربية والتعليم . كما دعا الى الغاء فرع الادارة المعلوماتية المطبق في امتحان الثانوية العامة مقدرا عدد الطلبة الذي حصلوا على مقاعد جامعية في هذا الفرع نحو 19 الف طالب وطالبة مما سبب ارباك في معدلات قبول الطلبة في الفرع العلمي في الجامعات . اكدت عضو المبادرة رئيس لجنة النظام والسلوك النائبة وفاء بني مصطفى ضرورة ربط مخرجات التعليم العالي بالسوق المحلي والاقليمي لكي يتمكن الطلبة الخريجون من ايجاد فرص عمل تسهم في نمو الاقتصاد الاردني وتزيد من فرص تحقيق التنمية المستدامة في المملكة . وطالبت باستقلال ادارة الجامعات واعادة النظر في اسس ومعايير تعيين رؤساء الجامعات ومجالس ادارات الجامعات والعمداء ورؤساء الاقسام . وقال منسق المبادرة النائب الدكتور مصطفى الحمارنة ان المبادرة فرصة تاريخية للخروج بمقترحات محددة تحول الى سياسات لتطبق بهدف احداث اصلاح جذري للتعليم العالي لما له من ابعاد مهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. واشار الحمارنة الى ان مجلس النواب سيدعم ما يتم الاتفاق عليه من مقترحات لتطوير التعليم العالي بحيث تكون بعيدة عن انصاف الحلول والتجزئة وتسييس الاصلاح. واعرب عن امله بالخروج بتوصيات للنهوض بقطاع التعليم العالي، مؤكدا انه سيتم عرضها على خبراء ومختصين في التعليم العالي قبل اقرارها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

88  من الطلبة يتوجهون إلى التعليم الاكاديمي في الأردن 88  من الطلبة يتوجهون إلى التعليم الاكاديمي في الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon