الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

القاهره ـ وكالات

تناقش الكاتبة والناقدة هويدا صالح رسالة الدكتوراة التي قدمتها في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون،الاثنين 21 كانون الثاني/يناير . ويأتي موضوع الرسالة مميزا ولم تتم دراسته كثيرا من قبل الدارسين، حيث يدور حول الهامش الاجتماعي وبلاغة هذا الهامش في السرد الروائي ، وقد اتخذت العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها ، وقد قامت هويدا صالح في هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه في وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة سواء كان الهامش الديني المسيحي أو الهامش الجغرافي القرية في مقابل المدينة ، أو الهامش العرقي مثل أهل النوبة وأهل سيناء أو هامش المجتمعات البينية على أطراف المدن الكبرى ، ثم وأخيرا هامش المرأة في مقابل الرجل ، وعرت هويدا صالح في هذه الرسالة الإشكالية ما يمارسه المتن والمركز ضد الهوامش من إقصاء وإبعاد وقهر ، كما عرت الثقافة الذكورية التي يغرق فيها مجتمعنا العربي والتي تهمش وتقصي وتتحييز ضد مكوناتها الثقافية المختلفة. حاولت الباحثة في دراستها أن تستقصي الهامش لغة واصطلاحا ، كما حاولت أن تبحث تجليات هذا الهامش في الروايات التي صدرت في عقد التسعينيات ، وقد اختارت هذا العقد للدراسة لأن هذا العقد كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاهتمام بالتهميش والمهمشين بصفة عامة ، والاهتمام بكتابات النساء بصفة خاصة ، فمصطلح كتابة الهامش والمهمشين طرح بشكل لافت في التسعينيات. ولم تكن كتابة المرأة بعيدة عن دائرة الاهتمام، فقد لاقت تلك الكتابة اهتماما كبيرا من قبل النقاد ، ولاقت أيضا جدلا واسعا في الأوساط الأدبية والنقدية عن مصطلح الأدب النسوي ، ما بين معارض بشدة للمصطلح وقابل، بل ومتحمس له ، وكل هذا أحدث زخما نقديا على التوازي . إذن اختيار عقد التسعينيات كعينة للدراسة لم يكن من قبيل المصادفة أو الاستسهال ، وإنما كان بوعي تام من قبل الباحثة لكشف الظاهرة وتتبعها منذ أن بدأ الجدل حولها ، وليس معنى هذا أن طرح مفهوم الكتابة النسوية وليد عقد التسعينيات فقط ، بل هو أقدم من ذلك بكثير ، لكن الاهتمام والجدل الذي ناله المصطلح يتوازى مع الاهتمام والجدل الذي ناله مصطلح " أدب المهمشين " أو " المهمشون في الأدب " أو " واقعية القاع " . وهكذا تتكون لجنة مناقشة الرسالة من أستاذ الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون د.محمد حسن عبد الله، وأستاذ النقد الأدبي وعميد المعهد العالي بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراة د.أحمد بدوي. وهويدا صالح روائية وناقدة صدر لها عدة كتب وروايات منها : رواية عمرة الدار ورواية عشق البنات ومجموعة قصصية " سكر نبات " ومتوالية سردية "

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon