أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية
آخر تحديث GMT17:17:05
 لبنان اليوم -
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية

أعمال فنية في مشاريع تخرج الطلاب
دمشق - سانا

قدم طلاب قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بدمشق أفكارا وأساليب وتقنيات متنوعة في مشاريع تخرجهم التي تم تحكيمها صباح اليوم من قبل لجنة مؤلفة من عميد الكلية وعدد من أساتذة الكلية.

وتفاوت المستوى الفني للمشاريع من طالب لآخر حسب تمكنه من التقنية المستخدمة وقدرته على تقديم الفكرة الرئيسية لمشروعه بشكل واضح وأكاديمي معتمدين عدة تقنيات في تقديم أفكارهم ما بين الفيديو آرت والفيلم السينمائي القصير والبوسترات المطبوعة إلى جانب العمل اليدوي أو العمل بالفراغ مما أغنى الحالة الفنية لهذه المشاريع.

وعن مناسبة تخريج الطلاب قال الدكتور فواز البكدش عميد كلية الفنون الجميلة بدمشق لسانا إن مشروع التخرج يتوج عمل الطالب وما تلقاه من معرفة وعلم خلال سنوات دراسته في الكلية حيث تختلف كل دفعة تختلف عن سابقتها عبر طرح أفكار جديدة وتقنيات حديثة تتوافق مع التطور في الفن كما أنها تتجه بشكل أكبر لربط الجامعة بالمجتمع وخدمته.

وأضاف عميد الكلية..إن الطلاب يقدمون في مشاريع تخرجهم مدارس فنية متنوعة من خلال ما تعلموه من أساتذتهم إلى جانب اجتهاد الطالب نفسه واشتغاله على تطوير أدواته مما يغني الحالة الفنية والأكاديمية التي تنتج في هذه المشاريع مبينا أن طالب الفنون يتأثر بما حوله من أحداث كغيره ولكنه يحاول تقديم هذا الواقع بأسلوبية فنية غير مباشرة عبر اعتماده على جزئيات الواقع وإعادة إنتاجها بروءية فنية خاصة.

من جهته قال الدكتور احمد يازجي رئيس قسم الاتصالات البصرية.. لدينا تنوع في طرح الأفكار في مشاريع التخرج وهذا يجسد توجه القسم إلى المقدرة والثقافة الفنية والتقنية لدى الطالب عبر الطلب منه تقديم عمل موظف لخدمة فكرة واضحة ومحددة.

وأضاف رئيس قسم الاتصالات البصرية..إن التنوع جاء أيضا بالتقنيات المستخدمة بين المطبوعات والسينما والشارات التلفزيونية والفيديو وبرامج الغرافيك على الكمبيوتر والتي يستخدمها الطالب لتخدم فكرته التي يجب أن تكون واضحة ومقروءة للكل في المجتمع.

وأوضح يازجي أن كل الطلاب يمتلكون كل التقنيات الغرافيكية واليدوية والكمبيوترية كما أن لجنة التحكيم تحاسب الطالب من خلال الأسلوب الذي اعتمده لتقديم فكرته ومدى وضوحها وحداثتها دون تكرار أو تقليد للأفكار التي تقدم عبر وسائل الاعلام والتواصل.

بدورها قالت الدكتورة سوسن الزعبي المشرفة على عدد من مشاريع التخرج.. إنه في اختصاص الاتصالات البصرية لا يمكن أن نقيد الطلاب بالمواضيع التي يقدمونها لأن هذا الاختصاص يدخل في مختلف مناحي الحياة فجاءت أفكار مشاريع تخرج الطلاب متنوعة وبأساليب مختلفة.

وأضافت..ان المواضيع التي يقدمها الطلاب خلال السنوات الأخيرة فيها من منعكسات الأزمة التي نعيشها بتفاصيل مختلفة إلى جانب مواضيع إنسانية قدمها عدد من الطلاب هذا العام موضحة أن كل الخريجين يمتلكون القدرة على دخول سوق العمل ولديهم الموءهلات اللازمة ولكنهم بحاجة لدعم ما بعد التخرج عبر إيجاد مراكز لإكسابهم مهارات إضافية وتخصصية وتوجيههم بما يخدم مصلحة المجتمع ويلبي حاجة سوق العمل.

وبينت الزعبي أن الكلية تعمل ما بوسعها لتقديم المعارف والأساليب اللازمة لإكساب الطلاب التأهيل العلمي والتقني اللازم ليكونوا جاهزين للعمل ضمن إمكانات الكلية التي يجب أن تتطور بصورة مستمرة.

وقدمت الطالبة راما مسعود مشروعا يعتمد تقنية عرض لوحات غرافيك تعبر عن حالات إنسانية واجتماعية تجسد الوضع العام الذي نعيشه بطرق مختلفة وجديدة وهي غير مرتبطة بشيء معين موضحة أنها لم تختر عنوانا لمشروعها بقصد ترك المجال للمشاهد ليشارك في تصور الحالات التي قدمتها عبر محاولة جمع ما تلقته خلال دراستها في الكلية.

أما الطالبة شهد الجندي التي كانت فكرة مشروعها تدور حول كتاب تعليمي للأطفال بعنوان ابن قطوطة قالت.. اعتمدت شخصية القطة السوداء ككاركتر أساسي في المشروع حيث تسافر إلى سبعة بلدان ومن ناحية التقنية اخترت الغرافيك اليدوي لأنه يقدم النتيجة التي أريدها واستخدمت برامج التصميم على الكمبيوتر في إخراج اللون النهائي وأضفت للتصاميم في مكان العرض تجهيز بالفراغ لشخصية القطة بالأسلاك المفرغة مع مجموعة قوارير إلى جانب الاسكتشات الخاصة بالتصاميم.

واعتمد مشروع الطالب فادي الحريري على مرض التوحد فقدم عشرة بوسترات تشرح هذا المرض الذي يعتبره حالة إبداعية لا تنتقص من أصحابها وهذا يتطلب إلقاء الضوء عليها بشكل أكبر ليتعرف فالناس عليها حيث أوضح فكرة مشروعه بالقول استخدمت تقنية جديدة تعتمد على ألواح شفافة كالبللور أو البلكسي مغطاة بالشريط اللاصق بكثافات مختلفة وعبر الرسم اليدوي المباشر عليها وإضاءتها من الخلف يتم اللعب بالظل والنور عبر طبقات الشريط اللاصق.

وأضاف..ان الألوان المستخدمة في البوسترات جاءت عن دراسة وحسب الحاجة في كل بوستر كاللون الأزرق الذي رافق شعار مرض التوحد وهو مربع البزل واللون البني في بوستر طفل التوحد ونظرته المركزة على نقطة تقع في عين المتلقي وبما يتوافق مع المناخ النفسي للمعلومة التي يقدمها البوستر.

وقالت الطالبة نور عبد الفتاح عن فكرة مشروعها.. في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها أحببت أن يعيش الأطفال في ظروف أفضل فاخترت فكرة مهرجان للطفولة يتضمن سبعة أقسام هي لعب ورقص ومسرح وغناء ورسم والعاب تركيبية وضحك مبينة أنها اختارت التعريف بأنشطة المهرجان عبر البوسترات الطرقية ولكل نشاط على حدة باستخدام الرسم اليدوي لشخصيات الكرتون التي قدمتها وللخلفيات وعالجتها بعد ذلك ببرامج التصميم على الكمبيوتر وبأسلوب يمكن للأطفال أن يفهموه ويتقبلوه.

أما الطالبة راما مهنا اختارت مشروع تخرج حول حملة إعلانية لفيلم عن مدينة اوغاريت فقدمت اسكتشات عن المدينة وعن معتقدات الناس في ذلك الزمان وأساطيرهم وأزيائهم واستخدمت الكمبيوتر في تحويل اللوحات لبوسترات بهوية بصرية خاصة يحوي لوغو يعتمد اللغة المسمارية نتيجة لحبها للأساطير السورية القديمة كما تقول.

وأوضحت مهنا انها ستعمل على تحويل فكرة مشروعها إلى معرض تقدم من خلاله لوحات تحكي عن أساطير سورية القديمة كما أنها ستعمل ايضا على تطوير تقنياتها وأدواتها الفنية لتقدم العمل الفني الذي ترضى عنه في المستقبل.

وقال الطالب هاني داوود اخترت فكرة تشرد الأطفال في العالم وهذه مشكلة تعبر عن التفكك الأسري الذي يعيشه هؤلاء الأطفال وأردت تقديم رؤيتي عن هذه الحالات عبر ثمانية بوسترات يحوي كل منها حالة طفل خاصة وفوقها رسم يدوي ليخدم فكرتي وليقدمها بأسلوب جديد معتبرا أن سوق العمل مجال مفتوح للفنان ليقدم روءيته بحرية وبشكل أوسع يمكن للناس أن يروه ويتفاعلوا معه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon