جامعة الحكمة اختتمت احتفالاتها بذكرى 140 سنة على تأسيسها
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

جامعة الحكمة اختتمت احتفالاتها بذكرى 140 سنة على تأسيسها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جامعة الحكمة اختتمت احتفالاتها بذكرى 140 سنة على تأسيسها

جامعة الحكمة
وطنية -ن.ن.أ

اختتمت جامعة الحكمة احتفالاتها اليوبيلية في مناسبة 140 سنة على تأسيسها بمهرجان خطابي،أقيم في قاعة المؤتمرات في الجامعة، حمل عنوان" الحكمة الجامعة في خدمة المجتمع" برعاية رئيس أساقفة بيروت ولي الحكمة المطران بولس مطر، وبدعوة من رئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون، شارك فيه، وزير الشؤون الاجتماعيةرشيد درباس ، الوزير السابق إدمون رزق، نقيب المحامين السابق عصام كرم،، الدكتور داوود الصايغ والشاعر ريمون عازار. وقدم للمهرجان، أمين عام الجامعة الدكتور أنطوان سعد، وحضره النائب نديم الجميل، وعدد من المطارنة ورؤساء جامعات ومدارس، وممثلون عن رؤساء أحزاب وهيئات أكاديمية واجتماعية وعائلة جامعة الحكمة ومدارسها.

مطر
والقى مطر كلمة قال فيها: "نستطيع القول إن السنوات المئة والأربعين لتاريخ الحكمة تنقسم إلى نصف أول صعد فيه لبنان نحو قيام دولته في سنة 1920 ونيل استقلاله في العام 1943، وإلى نصف آخر راح فيه لبنان يعبر من مصاعب إلى مصاعب، تكونت معظمها بفعل قيام دولة إسرائيل وكيانها الغاصب الذي استهدف في ما استهدف الاختبار اللبناني في العيش المشترك، وجعل المنطقة تجمع كل أرصدتها لشن الحروب، دون أن تأخذ في الحسبان تطوير مستقبل شبابها على غير صعيد".

اضاف: "ها نحن اليوم من جديد نقف على مفترق طرق في لبنان كما في المنطقة بأسرها. فالعالم العربي كله يعيش مخاضا عسيرا وهو يترنح بين فهم خاطئ للدين، راح مناصروه يبتعدون معه عن الإسلام في ينابيعه الصافيه وفي نقاوته الأولى، إلى أن غرقوا في التطرف ورفض الآخر إلى حد رهيب، وبين فهم صحيح للتعارف بين الناس وقبولهم بعضهم لبعض على ما أوحت به المسيحية وما أوحى به الإسلام أيضا. أما لبنان في وسط هذه المنطقة فهو يتأرجح اليوم بدوره بين ثقة بنفسه ورسالته الحضارية المفيدة للمنطقة بأسرها، وبين تأثير معاكس لهذه المنطقة عليه مع الخطر بأن يضيع فيها ويضيع معها على حد سواء. وقد ارتسم مفترق الطرق هذا بخط بياني واضح مع اجتماع السينودس الكاثوليكي من أجل الشرق الأوسط الذي انعقد في روما في تشرين أول سنة 2010. إذ أكد هذا المجمع التاريخي أن مستقبل هذه المنطقة يمر عبر تأمين الحرية الدينية، لا بل حرية الضمير لكل إنسان، وعبر إقامة المواطنة الشاملة والكاملة بين أهل كل بلد من بلدانها، بما يضمن لهم الشراكة في الحياة العامة والمساواة أمام القانون وحمل رسالة تطويرية للمجتمع تحافظ على الوحدة وعلى التنوع في آن. ولئن كان الربيع العربي لم ينجح بتحقيق وعوده في هذه المنطقة المنكوبة، فإنه سيبقى أملا للمستقبل تحققه الأجيال الجديدة عبر نضالها في الشأن العام بحرية وبمسؤولية لا يستطيع الإنسان أن يحملها إلا بقوة الحرية".

وختم: "نتطلع منذ الآن إلى حكمة السنة الالفين والخمسين، وإلى عالم من حولنا يكون قد تخطى العداوات عبر إحقاق الحق ورده إلى أصحابه بكرامة تامة، وعبر الحوارات الإنسانية الصادقة والتفاهم والتعاون المتبادلين. إنكم تؤمنون بأصالة أهل الشرق جميعا وتعملون على أن يحققوا في ما بينهم الأخوة المطلوبة. وسوف تعملون للتفاهم المسيحي المسيحي كما للتفاهم الإسلامي الإسلامي مثلما عملتم وتعملون للتفاهم الإسلامي المسيحي الذي به تؤمنون. لن تديروا ظهوركم لا للغرب البعيد ولا للشرق البعيد أيضا، بل تسعون إلى تبادل إنساني شامل سيكون هو صفة المستقبل إلى جانب العولمة الإيجابية التي تطرق أبوابنا".

درباس
ثم القى درباس كلمة قال فيها: "هل كان من الحكمة أن أستجيب لدعوة ولي الحكمة وصاحبها، سيادة المطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت، وأن أعتلي منبرا لم يزل فضاؤه عبقا بأصداء أصوات باذخة صدحت فيه على امتداد قرن ووشيك نصفه، من مثل المعلم عبدالله البستاني والأخطل الصغير وشبلي الملاط وأمين تقي الدين ووديع عقل ومارون عبود وجبران خليل جبران وحبيب باشا السعد والأمير شكيب أرسلان ويوسف السودا. وصولا إلى إدمون رزق وعصام كرم وريمون عازار وداود الصايغ، وكثير غيرهم ممن ملأوا لبنان والعروبة والإنسانية فكرا وأدبا وإبداعا ووطنية؟ وإذا كان الشعار الذي وضعه السيد المؤسس على عتبات هذا الصرح قول صاحب الأمثال: "رأس الحكمة مخافة الله"، أفلا يكون من بعض هذه المخافة أن يتهيب المرء محاريب النور والبخور ويطأطئ بوح المنظوم والمنثور، أمام قامات الضوء غيابهم والحضور؟".

اضاف: "لم تكن لي مندوحة من التلبية. فطلب المطران مثله سامي الاحترام. خصوصا إذا أعقبته دعوة لطيفة الالحاح من رئاسة الجامعة ممثلة بقدس الأب خليل الشلفون. ليس المسيحيون كائنات نادرة توضع في أماكن معقمة وتقتات بخواص الأطعمة، بل هم ملح هذا الشرق الذي لن يفسد أبدا. إنهم أصحاب أثر وتأثير عملا برسالة السيد المسيح التي جوهرها الفداء، ونبذ تجار الهيكل والعشارين، ودعوة الأطفال لكي يأتوا إليه. فهل يمكن بعد هذا كله أن نرى العطر حبيس قمقم، والهواء معلبا في قصبة، والمحبة أسيرة ضلوع؟ وهل يبخل شجرهم بالثمار وهم يعلمون أن كل شجرة لا تأتي بثمر تقطع وتلقى في النار كما قال يسوع".

وتابع: "تهدر في نواح كثيرة من بلاد العرب مطحنة دولية لا قلب لها، طحنها البيوت والأطفال والأوابد والحضارات. ونحن أمامها نشهد اغتيال التاريخ والقيم، ونقف على عتبات الجاهليات الحديثة مقيدي الإرادات مغلولي الأصوات. وإذا كنا في لبنان ما زلنا صامدين في وجه هذه العاصفة النكباء، فمن المحتم علينا إذا أن نصون مؤسساتنا من كل عبث، وأن نحفظ مقومات وجودنا الوطني فلا نعطل صمامات أمانه ولا نخلخل بناه الدستورية ولا نزعزع أعمدته التي قام عليها. إن انتخاب رئيس للجمهورية ضرورة ملحة واستحقاق أول عاد لا يقبل التسويف والتأجيل، لأن الرئاسة رمز وحدة البلاد وعنوان اكتمال الميثاق الوطني الذي يتشبث به جميع اللبنانيين. وكذلك، على المجلس النيابي أن يفك بالضرورة إساره ليعود النواب إلى ممارسة دورهم التشريعي خدمة للمواطنين الذين انتخبوهم من أجل العمل لا من أجل البطالة. أما مجلس الوزراء فلا يجوز أن يدخل في غيبوبة صغرى ولا كبرى بانتظار إشارة خارجية من أصحاب الغرض والمرض؛ إذ إن عافية السلطات وتعاونها وقيامها بواجباتها مداخل أكيدة ووحيدة إلى وطن معافى".

وختم: "بعض من خطباء اليوم أتيح لهم أن يتحدثوا في العيد الخامس العشرين بعد المئة من عمر "الحكمة"، وها هم اليوم يتحدثون في هذا العيد. فأدعو الله أن يطيل عمري لأسمعهم يخطبون إلى سنين عديدة في أعياد الحكمة القادمة. ويبقى أن أصارحكم بأنه لو كان ما هو مكتوب في خانة المذهب على هويتي، حائلا دون دخولي إلى هذا الهيكل لما دعاني إليه راعيه، بل لما كنت تتلمذت أصلا في مدرسة مار الياس بميناء طرابلس، وتنشقت الوداعة والسماحة من أريج ليمونها وغبار طبشورها وبسمات معلمي فيها. أما الآن، وبعدما قادتني على خطاها الكلمات، فلأعترف أن الشهادة التي أدليت بها أمام هذه السدة العليا، ليست سوى عرفان بجميل واعتراف بدين ومعرفة بأن الحكمة ضالة المؤمن وهأنذا ههنا وجدت ضالتي".

شلفون
وقال شلفون في كلمته: "في هذه المناسبة المباركة وقبل أن نتذكر ماضي تأسيس الحكمة مدرسة ونواة جامعة على يد المطران يوسف الدبس ونستشف بعض تحديات المستقبل، نحيي عائلة الحكمة ومحبيها والمتكلمين على منبرها: صاحب السيادة ولي الحكمة الذي أنشأ هذا الصرح الجامعي منذ خمس عشرة سنة، ومعالي الوزير الذي تفضل بقبول دعوتنا وهو المتفاني في خدمة المجتمع اللبناني، خاصة فقراءه والمعوزين والنازحين، نحيي الخطباء: معالي الأستاذ إدمون رزق، والنقيب السابق عصام كرم والأستاذ داود الصايغ والشاعر ريمون عازار والدكتور انطوان سعد، أمين عام الجامعة، وكلهم من محبي عائلة الحكمة ومن قدامها".

اضاف: "سلام وإجلال خاص الى رؤساء جامعة الحكمة الذين سبقونا زرعا للحكمة والمعرفة في هذا الصرح، ومنهم المونسنيور يوسف مرهج، النائب العام في ابرشية بيروت، والمونسنيور كميل مبارك، مدير معهد الدكتوراه، والمونسنيور لويس الحلو والاب بولس عقل، أطال الله اعمارهم وأدامهم في خدمة الكلمة الالهية".

تابع: "تحية إلى قدامى الحكمة، وسلام خاص لحضرة العمداء والأساتذة الكرام الذين ساهموا ويساهمون في رفع مستوى التعليم العالي في لبنان، وسلام الى كل موظفي الجامعة الذين يعملون بتفان وإخلاص لإنجاز متطلبات الجودة الجامعية والتواصل، سلام الى الطلبة المواظبين على تحصيل أعلى المراتب العلمية، تحية إلى القدامى الذين رفعوا اسم الحكمة عاليا في القضاء وفي مختلف المجالات العلمية والمصرفية والاقتصادية والحقوقية والفندقية والأدبية، تحية وسلام خاصين الى رؤساء مدارس الحكمة، المكتب التربوي والاجهزة التعليمية في حكمة بيروت وهي الأم، وفي الجديدة، وبرازيليا، وعين الرمانة، وكليمنصو، وعين سعادة والفرع التقني، راجيا ان نتعاون اكثر لأن هذه الجامعة هي لكم ايضا ولتلامذتكم، فأهلا وسهلا بكم معنا في التميز والجودة التربوية".

وختم: "مئة وأربعون عاما مرت على الرؤية النبوية لمثلث الرحمة المطران يوسف الدبس (1820-1907) نحتفل بها اليوم. ونتذكرها لكي نبقى "جامعة" في خدمة المجتمع والحداثة أمد المستقبل القريب والبعيد".

رزق
والقى الوزير السابق ادمون رزق كلمة قال فيها: "جسدت روح لبنان لقرابة سبعين، صبية جئناها، وكانت بنت سبعين، فنحن بنو منتصف عمرها، تلقتنا بالذراعين احتضانا، انهلتنا العلم، غذتنا الوطنية، جمعتنا من كل ناح وأطلقتنا الى اي ساح، إخوة، موحدين ايمانا، ولو تعددوا أديانا، شركاء حياة، لا يشركون ولاء، أو ينقضون كيانا.
على مقاعدها نشأنا، اعتنقنا لبنان عقيدة، والعلم وسيلة عمل، الى الخدمة سبيلا، وأن الإنسانية اكتمال الأنا بالآخر، ولو مختلفا. في الأشرفية، عهد اغناطيوس مارون، كوكب التعليم الحر، رمز "اللبنانوية"، بداية ومنتهى ثمة، تساقينا القوافي مداما، عجمنا المعاجم، طارحنا الضاد إعجازا، فتوالهت بين الأنامل، عزف أوتار، تناهت، من شق الريشة، دفق أنهار، وعلى المنابر، من روع المواقف، عصفت، هبوب إعصار، لا تباهيا، في يومها، نستحضر أعوامنا، بل اعترافا بمنة لها علينا".

واضاف: "فيا سيدي وليها، خليفة المؤسس، ورعيل الأحبار الغيورين، الرعاة البنائين، الزارعين للأجيال، مع رؤساء ومديرين، تعاقبوا مجلين، في نوبات الخدمة، آباء وأساتذة، علموا وربوا، وهم في الضمائر ماثلون. فليؤذن لنا، باعتزاز بنوي، بعض اذكار، لمن تتلمذنا لهم، ونحن مدينون، أئمة العربية ورواد الأدب، ثلاثي العصمة اللغوية: حسيب عبد الساتر، عبده الشمالي، بطرس البستاني، ولصفوة من خدام المذبحين، الكهنوت والتربية، رعوا مسيرتنا: عبدالله نجيم، انطوان أبي هيلا، جوزف الخوري، بطرس آصاف، لاون مقصود، جرجس الدويهي، جرجس سعد (طرزان)، حنا بو فرحات، الياس القارح ويوسف ضاهر (الزاهد الكئيب). ومدينون، كذلك، لمصابيح العلم والتعليم: غبريال دروبي، ابرهيم وجان باخوس، شاهي دافيديان، جورج قزي، اميل داغر، سليم باسيلا، كميل علام، ونذكر بكثير من المودة: زبلوف، ريمون غصوب، ايلي ابو سمرا، فيكتور لحود، ومعلمي التأسيس، الذين درس عليهم رفاقنا وزاملناهم: جورج لبكي، حنا الحداد ويوسف سعادة. جمهور كهنة وعلمانيين، منذورين للعطاء، هامات فكر، قامات معرفة، قدوة إخلاص ومكرمات".

وختم: "ويا سيدنا، بنعمة الروح، رئيس أساقفة بيروت، الولي الحكيم والوكيل الأمين، بولس مطر، من توليتها قبل أن تليها، حفظت إرث الدبس، شبلي ومبارك، زياده وأبي نادر، أحييت الماية والخمس والعشرين من سنيها، وكنا حدك، ها أنت تتوج الماية والأربعين، ونحن صناجاتها، حولكما، أنت وهي، في عز لبنان الصامد، بعناية الإله الضابط الكل، الرحمن الرحيم، نجدد العهد لها، ما كانت وتبقى، مدرسة الوحدة والتوحيد، موقدة سرج النهضة، ونافحة المجد".

كرم
والقى نقيب المحامين السابق عصام كرم كلمة جاء فيها: "حكمة السيادة والبكار الحكمة البانية الطلاعة المتجددة تطل على سنيها الماية والأربعين محبة لمجتمع قضت شيبتها الفتية البريئة من التجاعيد في التوفر على قضاياه. والحكمة الرائية الراقية نقضت مع المجتمع الطبقي بشيء من الدالة، معتبرة أنها تدرك التزاماتها تجاهه مثلما تدرك التزامها تجاه العقد الإجتماعي العاقلة شرعته المنصفة بنوده، كمثل ما فعل جان جاك روسو، وارث ديكارت. أنا هنا. إذا، أنا موجود. لأن الوجود الثابت هو لمن عنده شيء يقوله وشيء يفعله".

اضاف: "واكبت الزمان بسيادة لا تنثلم لأن السيادة كالبكارة، وباستقامة لا تلتوي لأن الاستقامة ترف الأنقياء. ولم تخف من التكفيريين. مع أنها قلقت على مسيرة الحضارة التي بدت كأنها ندمت على ما بنت من مداميك البهاء الخير، وكأن انوجد من يقبل ندامتها فدك المعالم الرفيعة في هجمة هولاكية تتعمد أن تتجاهل أنها، إذ تدمر وتكفر، إنما تكون هي في طليعة المتخلفين الكافرين".

وختم: "الحكمة تاريخ رفض العوالم التي تتجاهل وتتباغض فانبنت صروح المحبة، وفي المجتمع كانت الحكمة بنت الديموقراطية وأم الديموقراطية . فعايشت مجتمعها معايشة الإيمان بتحسين شروط وجوده بذهنية نهدت إلى المساواة بين الناس، لأن المساواة هي الديموقراطية. فعلمت أن لا يكفي أن يكون نظامنا ديموقراطيا، بل يجب أن نحكم، ديموقراطيا".

الصايغ
وقال الدكتور داود الصايغ في كلمته: "الأكثر وفاء للرسالة، لعل الحكمة لا تختصر تاريخ لبنان. ولكن تاريخ لبنان لا ينفصل عنها. لم تكن الشاهد، أو الشاهد الأوحد، بل كانت الأكثر وفاء للرسالة، لرسالتها ورسالة لبنان. من حاجة المجتمع نشأت، ولخدمة المجتمع بقيت. كانت مدرسة فأصبحت مدارس: من مركزها الرئيسي في الأشرفية الى شارع كليمنصو الى الجديدة الى عين سعادة الى الحدث، الى الجامعة المرتفعة بفروعها الجديدة، ملتقية مع عصرها وحاجات التخصص فيه".

اضاف: "في الوقت الذي أصبحت تطرح فيه تساؤلات أوروبية عن كيفية العيش المشترك مع ملايين المسلمين في أوروبا - قبل موجات الهجرة الأخيرة إليها - والشرق العربي يتفجر بالصراعات الطائفية والعنصرية، في تغيرات جديدة لواقع التكوين البشري في بلدانها، ألا يبدو لبنان كمستقبل العالم، كتجربة من واجب الجميع حمايتها وصونها وإبعاد الصراعات عنها؟".

وختم: "لعل هذه الصورة تقابل اليوم بمرارة الواقع، الواقع السياسي والمؤسساتي، فضلا عن الحالة الإجتماعية الحادة. ولكن تراكم الأزمات لا يجب أن يحجب الرؤية الصحيحة، ولا ضرورة الارتفاع بها الى حيث هو لبنان الحقيقي".

سعد
كما قدم أمين عام الجامعة الدكتور أنطوان سعد للمهرجان بكلمة جاء فيها: بين سنة يوبيلية تمضي، وسنة جامعية تطل، تتربع الحكمة فوق السنين والأزمنة، تشهد لمسار التاريخ، بل تسهم في صنعه فتصبح جزءا منه، ويمسي التاريخ من دونها منقوصا، ومعها مكتمل الهالة، بهي الاطلالة وضنينا بالرسالة".

والقى المحامي ريمون عازار قصيدة بعنوان" يوبيلك الخلد".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الحكمة اختتمت احتفالاتها بذكرى 140 سنة على تأسيسها جامعة الحكمة اختتمت احتفالاتها بذكرى 140 سنة على تأسيسها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon