جامعة زايد تستضيف محاضرة حول الطفولة المبكرة
آخر تحديث GMT16:05:06
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

جامعة زايد تستضيف محاضرة حول الطفولة المبكرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جامعة زايد تستضيف محاضرة حول الطفولة المبكرة

جامعة زايد تستضيف محاضرة حول الطفولة المبكرة
أبو ظبي ـ وام

أكد الدكتور مايكل كابلان الأستاذ المساعد للطب النفسي للأطفال بمركز دراسات الطفولة في جامعة ييل الأمريكية أن تنمية استقلال الطفل خلال سنوات عمره الأولى ليست أمرا سهلا ذلك أنه حين يتعلم كلمة "لا" ويقولها لأول مرة رافضا الحدود التي يضعها له الوالدان إنما يعمد إلى اختبارهما.. كما يوسع حيز الحرية المتاح له لكي يدرك بنفسه تخوم استقلاله.
جاء ذلك في محاضرة عقدت بالتعاون مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان بجامعة زايد حول أفضل الممارسات التي يمكن أن يتبعها الآباء والأمهات لتطوير وتوجيه استقلالية صغارهم خلال سنوات الطفولة المبكرة.
وأكد المحاضر أن الآباء والأمهات إذ يضعون الحدود لأطفالهم فإنهم يقومون بإصلاح علاقتهم معهم ويؤثرون في نموهم بطريقة إيجابية .. وأشار الى الصراعات الطبيعية والسلوكية التي تظهر عندما يبدأ الصغار في تنمية إحساسهم بالاستقلالية.
وقدم خلفية واسعة عن طرق فهم دواخل الأطفال والشروع في مناقشة كيفية تطوير سلوكيات صحية مناسبة لرعاية الصغار خلال هذه الفترة الحرجة .. و شرح نتائج دراسة جديدة دارت حول نشاط مخ الطفل بالمقارنة مع تاريخ نموه في التفكير.
وأضاف أن هذه الدراسة كشفت أن الطفل لدى بلوغه سن الثالثة يكون مخه نشيطا بمعدل الضعف إذا ما قورن بنشاط المخ لدى الكبار مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التفاعلات الأولية للوالدين مع طفليهما تؤثر بشكل مباشر في الأداء الشبكي لمخه.
وشدد على أنه لكي يضع الوالدان الحدود لصغيرهما فإنه ينبغي أن يتمتعا بالهدوء والقدرة على التنبؤ والحزم والاتساق مع النفس فهذه الأمور ستكون بمثابة دليل لهما يرشدهما خلال عمليات التفاعل مع الصغير.
وأكد أنه عندما يضع الوالدان الحدود لطفلهما فإنهما يخلقان له الضوابط ويشجعانه على الاستقلالية ويشكلان شخصيته ويساعدانه على تشكيل الضوابط والقيم الخاصة بتواصله مع الآخرين .. وأشار إلى أن دائرة التأثير في تنشئة الطفل لا تقتصر على الوالدين فقط وإنما تشمل أيضا العائلة الممتدة والأقارب والمربيات وغيرهم ممن يساهمون في رعايته بشكل أو بآخر و جاءت المحاضرة في ختام برنامج "رعاية الأطفال الصغار" الذي نظمته مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان بالشراكة مع جامعة ييل منذ شهر يناير الماضي وتضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تستهدف تعزيز وعي المجتمع الإماراتي والآباء والأمهات بشكل خاص بأفضل الممارسات الوالدية للتعامل مع الأطفال الصغار.
وينطلق برنامج "تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل" في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان من أن السنوات الأربع الأولى من عمر الطفل تهيئ المسرح لتنميته الإدراكية والسلوكية والفيزيائية والمعرفية وكذلك لنجاحه في المدرسة والجامعة ومن ثم في العمل ولذا فإن مبادرة "تنمية الطفولة المبكرة" تتوخى تتبع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال بما يوائم السياق الثقافي في الإمارات لكي يحوز الأطفال أكبر قدر من الموهبة والقدرة والثقة.
وقالت غدير ترزي مديرة البرنامج إن مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان من خلال تعاونها مع جامعة زايد تتطلع إلى المساهمة في تنمية رأس المال البشري وإرساء الأسس لاقتصاد المعرفة في مجال تنشئة الصغار خلال السنوات الأولى من أعمارهم وهو ما يتماشى مع جهود أبوظبي نحو خلق الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال الاستثمار في التعليم وكذلك توليد المعرفة.
من جانبها قالت فاطمة البستكي مديرة مركز التعليم المبكر للطفولة في الجامعة إنه كثيرا ما ي نظ ر بشكل عام إلى تنشئة الصغار ورعايتهم في طفولتهم المبكرة باعتبارها مسؤولية الأم في الكثير من الثقافات والمجتمعات إلا أن الأبحاث العالمية أثبتت أن الأطفال ينالون فرصة أفضل لتنمية القدرات في حال مشاركة الوالدين بهذه المسؤولية.
وأكدت أنه في عالم اليوم الحافل بالكثير من التحديات يحتاج الأطفال في المراحل المبكرة من حياتهم إلى الكثير من الأدوات للنمو والتطور وتعزيز قدراتهم وتحقيق النجاح وأن ذلك لايتم إلا من خلال تواجد الأبوين قريبين منهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تستضيف محاضرة حول الطفولة المبكرة جامعة زايد تستضيف محاضرة حول الطفولة المبكرة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon