وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين

قصر رغدان
عمان - بترا

"كان متواضعا جدا ومزخرفا بطابع اسلامي"، بهذه الكلمات وصف الطالب عبدالله نايف الدعجة، من مدرسة المعتصم الأساسية للبنين بالهاشمي الشمالي، قصر رغدان العامر، الذي زاره وزملاؤه اليوم الخميس.

"دخلت لأول مرة قاعة العرش على أرض الواقع، وغرفة استراحة الملك عبدالله الثاني، والقاعة التي يستقبل فيها جلالته ضيوف الأردن، وغرفة الشريف الحسين بن علي"، قال الطالب الدعجة".

وجاءت زيارة الطلبة للقصر والتعرف الى مرافقه، في إطار برنامج أعدته وزارة التربية والتعليم وإدارة النشاطات التربوية فيها ضمن احتفالات الوزارة بمئوية الثورة العربية الكبرى والنهضة العربية الشاملة التي تجسدها الثورة.

"شعرت بالفخر والاعتزاز عندما دخلت القصر الذي يعد واحدا من رموز الأردن وبيتهم الأول ورمزا للثورة العربية الكبرى"، أضاف الطالب الدعجة وهو يغادر وزملاؤه القصر، متمنين أن تتكرر هذه الزيارة في وقت قريب.

واعرب الطلبة عن شكرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني على هذه المبادرة التي أتاحت لهم زيارة قصر رغدان العامر والتجوال بداخله والتعرف الى الرمزية التي يشكلها القصر في تاريخ الدولة الأردنية ودور الهاشميين في بناء الأردن وتعزيز مسيرة بنائه الحديثة.

وكان جلالة الملك عبد الثاني وجه عام 2002 بفتح أبواب قصر رغدان العامر أمام المدارس الحكومية والخاصة لزيارة القصر والتعرف الى هذا المعلم الحضاري الذي ارتبط بمسيرة الحياة السياسية في الأردن منذ تأسيس الإمارة.

واطلع الطلبة خلال الزيارة، التي رافقهم فيها نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، على مرافق القصر وحجراته، واستمعوا إلى شرح عن مراحل بناء القصر والأحداث الوطنية والسياسية التي شهدها ويشهدها باستمرار.

وشاهدوا إهداءات ضيوف الأردن للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال وجلالة الملك عبد الله الثاني، المعروضة في أروقة القصر.

ومن أبرز الأحداث الوطنية التي شهدها قصر رغدان جنازة المغفور له قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي في 4 حزيران 1931، والذي أمضى الأشهر الستة الأخيرة من حياته الحافلة بالتضحيات في قصر رغدان، وتوقيع الملك عبدالله الأول وثيقة الاستقلال في 25 أيار 1946، وتسجية جثمان جلالة الراحل الكبير الحسين بن طلال في قاعة العرش في القصر حيث ألقى العديد من رؤساء العالم نظرة الوداع الأخيرة عليه في شباط 1999.

كما شهد قصر رغدان تقديم اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة نصوص الدستور التعديلات الدستورية المقترحة لجلالة الملك عبدالله الثاني في 14 آب 2011، ويحتضن أيضاً مراسم الرد على خطاب العرش، وأداء اليمين الدستورية للحكومات، واحتفالات عيد الاستقلال والعديد من الاحتفالات الوطنية والدينية.

كما تضمنت جولة الطلبة زيارة الأضرحة الملكية، وقرأوا الفاتحة عن روح المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، إن هذه الزيارة تشكل فرصة كبيرة للطلبة وأبناء الأسرة التربوية للاطلاع على أرض الواقع على القصر الذي يعد رمزا لبدايات التاريخ الأردني وتاريخ الحكم الهاشمي والثورة العربية الكبرى.

وكان أمين عام الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي رحب بالطلبة في بيت الأردنيين ودعاهم لأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يكون لهم إسهامات في بناء الأردن الذي نفتخر جميعا بالانتماء إليه ولقيادته الهاشمية الحكيمة التي قدمت الكثير للأردن وأمته العربية والاسلامية.

وتنفذ الوزارة برنامجا بالتعاون مع الديوان الملكي الهاشمي يمكن طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مختلف مناطق المملكة من زيارة قصر رغدان العامر يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع وبواقع 10 مدارس لكل أسبوع، طيلة العام الدراسي. وتنسجم هذه الزيارات المستمرة لطلبة المدارس مع رؤية الوزارة وتطلعاتها لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon