مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة
آخر تحديث GMT22:34:48
 لبنان اليوم -

مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة

جامعة حلب الحرة
دمشق - العرب اليوم

ذكرت وسائل إعلامية سورية معارضة، أن توترًا بين جامعتي حلب وإدلب الحرتين، أغلقت على إثره مراكز المفاضلة في جامعة حلب من قبل عناصر يتبعون لـ “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد.

وأفادت مصادر معارضة، بأن "عناصر من “تحرير الشام” استولت على رئاسة الجامعة في مدينة "الدانا"  بريف إدلب اليوم الاربعاء ، ومنعت دخول الموظفين إليها، كما أوقفت العمل والامتحانات في بقية الكليات التابعة لها”.

وأضافت المصادر أن “الهدف من العملية الضغط على الجامعة للانضمام إلى مجلس تعليم إدلب المستقل”. فيما نقلت المصادر عن “عميد كلية الحقوق” في “جامعة حلب الحرة”، اسماعيل الخلقان، نفيه إغلاق الجامعة كلياً، قائلاً إنه “حصل خلاف بين جامعتي حلب وإدلب بخصوص المفاضلة، فقامت جامعة إدلب بالاستعانة بعناصر “هيئة تحرير الشام” بإغلاق مراكز المفاضلة في جامعة حلب”.

وأوضح الخلقان أنه “تم إغلاق الكليات التي فيها مراكز مفاضلة بشكل مؤقت، والموضوع قيد الحل”، معتبراً أن “ما قامت به “الهيئة” مرفوض لكن أحببت التوضيح أنه إغلاق لمراكز المفاضلة وليس للكليات”. وتتزامن هذه التطورات مع الحديث عن “الإدارة المدنية” لـ “جبهة النصرة”، لتبرير الهيمنة الكاملة على مفاصل محافظة إدلب الخدمية والتعليمية والرياضية.

يُذكر أن "جامعة حلب الحرة" تأسست بداية عام 2016 الدراسي، من قبل “الحكومة السورية المؤقتة” التي أعطتها “غطاءً قانونياً” بحسب وصف الصحيفة، وأكاديميين سوريين وفروا الكوادر والتحضيرات، وبدعم من مغتربين سوريين في أميركا. وكان  “مجلس التعليم العالي في إدلب” أعلن في آب الماضي المفاضلة العامة للقبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018، الأمر الذي رفضته “جامعة حلب الحرة” ولم تعترف بالمفاضلة.

وكانت انضمت “جامعة إدلب الحرة” في أيار الماضي إلى  “مجلس التعليم العالي” بالتعاون مع “الحكومة المؤقتة”، إلا أنها استقلت لتعمل تحت كنف مجلس تعليم مستقل، الذي تم تشكليه في 3 آب الجاري. يُذكر أن الجامعات المشكلة في مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة في حلب وإدلب وريف حمص الشمالي، لا تعترف أي دولة بشهاداتها، حتى تركيا التي تدعم وتمول هذه التنظيمات لا تعترف بشهاداتها على أراضيها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:28 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
 لبنان اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 19:34 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

ملابس صيفية تساعدك على تنسيق إطلالات عملية

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon