ندوة نظمتها جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بعنوان الفقر واساليب الحد منه
آخر تحديث GMT11:22:55
 لبنان اليوم -

ندوة نظمتها جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بعنوان "الفقر واساليب الحد منه"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ندوة نظمتها جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بعنوان "الفقر واساليب الحد منه"

جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
الخرطوم - العرب اليوم

 أعلن أمين العلاقات الخارجية في معهد علم الزكاة في السودان علي بديوي، ان الزكاة مرتبطة بالفقر، مشيرًا الى إحصائية العام 2011 التي كانت نسبة الفقر خلالها 46%، وقال إن هذه النسبة تعطي مؤشرات واضحة لقراءة عمل الزكاة للدولة.

ووفق احصائية عام 2011 في ما يتعلق بتعداد السكان الذي وصل الى ثلاثة وثلاثين مليون وتسعمائة وخمس وسبعين الف وخمسمائة اربعة تسعين نسمة، وزع ديوان الزكاة زكاته على الفقراء حيث بلغت نسبة الفقر 46 % في وقت كانت فيه عدد الاسر خمسة مليون وستمائة اثنين الف اسرة، وبلغ عدد الاسرة الفقيرة مليونين ومائتين وواحد وتسعين الف وسبعمائة و تسعة ثمانين اسرة.

وقال بديوي في ندوة نظمتها جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا "بعنوان الفقر واساليب الحد منه" إن ديوان الزكاة يتخذ منهجية وفق المعطيات الرقمية اوالاحصاء. واشار الى ان هناك فقراء عاجزين عن العمل منهم الايتام والمرضى وطلاب العلم والعجزة والمسنون. مضيفا بقوله هناك فقراء يحتاجون الى مساعدة وبالتالي يستطيع ان يخدم نفسه.

وكشف بديوي عن عدد الفقراء الذين دعمهم ديوان الزكاة في العام 2015 حيث بلغ مليونين واربعين الف وثلاثمائة وثماني وعشرين اسرة.مبينا ان الفقراء الذين يستطيعون العمل ودعمهم ديوان الزكاة يبلغ عددهم تسعة وعشرين الف وسبعمائة وتسعة وثلاثين اسرة .

وأضاف بديوي ان هناك فئات لها الاولوية منهم الايتام حيث اعطاهم ديوان الزكاة كفالة شهرية "مرتبات شهرية"وعددهم خمسة وخمسين الف ومائتين وخمسة وتسعين اسرة يتيمة حيث بلغ العدد واحدا وثمانين مليون جنيه. وتابع ان الديوان يتعامل مع المرضى بعد الايتام مباشرة كفئة اولى بطريقتين المرض العادي ببطاقات التامين يدفعها ديوان الزكاة شهريا عبر اتفاقيات تشمل اربعمائة وثلاثة وسبعين الف وخمسمائة وستة واربعين اسرة تامين صحي على مستوى ولايات السودان من ميزانية العام الماضي بتكلفة مائة ثمانية وتسعين مليارًا.

 واشار الى ان هناك علاجًا اخر مكلفا خارج التامين الصحي، وهناك علاجا مكلفا له ميزانية خاصة ،فعدد الذين تم علاجهم العام الماضي سبعة الاف ومائتي مريض بتكلفة اربعة وثلاثين مليار وثلاثمائة واثني عشر مليون. وقال ان عدد الطلاب الجامعيين سبعة وثمانين الف وثلاثمائة وثلاثة وعشرين طالبا، وان اغلب المدعومين من الطالبات، اما طلاب وعددهم اربعين الف طالب نوفر لهم الاكل والشرب.

ويقول الخبير الاقتصادي احمد شريف ان الفقر يعرف بعدم القدرة على توفير الحد الادني من المعيشة ويعرف ايضا بغياب الحد الادنى من الموارد بتلبية الحاجات الاساسية. ويتمثل الفقر في تردي الاوضاع الخدمية وسوء التغذية. وقال ان هنالك طرقا اكثر تعقيدا لقياس الفقر تبدأ بالمؤشرات الاجتماعية والمعيشية، وهناك فقر المعرفة وفقر رعاية صحية وتوفر مياه الشرب. واضاف ان اسباب الفقر عديدة حيث هناك عوامل طبيعية مثل التضخم والجفاف والزلازل في الحروب والنزاعات في مشاكل كثيرة وضعف السياسات الاقتصادية التي تاتي نتيجة لعوامل داخلية وخارجية، من بينها تفاقم الديون مع الحظر الاقتصادي وعدم استغلال الموارد وضعف الانتاج والتعاون وتوزيع الموارد البشرية وضعف الاستثمار وجذب الاستثمارات لتوفر العمالة والعملة الصعبة، كلها مشاكل تعقد المسالة.

وقال ان هنالك جهودا من الدولة بذلت لمعالحة الفقر وفي خضم هذه الاحصائية الكبيرة للفقراء خرج "بنك الاسرة" الذي كان حاضرا في ندوة جامعة السودان للعلوم والتكنوليا ممثلا في مديرة البنك عوضية فضل المولى، وكانت مشاركتها تركت اثرا طيبا في الحضور حيث طرحت عدة مبادرات في هذه الندوة للطلاب والحضور التي تركت اثرا طيبا في نفوس الحاضرين . ويعد بنك الاسرة من البنوك الرائدة فى مساعدة المحتاجين بالدعم المادي لمشاريع استثمارية لتقيهم من الفقر الذي بدا يزداد في السنوات الاخيرة خاصة وان الاوضاع الاقتصادية في البلاد تتفاقم شيئا فشيئا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة نظمتها جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بعنوان الفقر واساليب الحد منه ندوة نظمتها جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بعنوان الفقر واساليب الحد منه



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 19:34 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024
 لبنان اليوم - موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:06 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي للمحجبات

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 19:52 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إصابة 17 مشجعاً إثر حادث تصادم جماعي في بريطانيا

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 16:47 2022 الإثنين ,07 آذار/ مارس

أفضل العطور في العام الجديد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon