الرياض - العرب اليوم
نظمت وحدة مساندة أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بكلية الطب بجامعة الملك سعود،مؤخراً حفل استقبال لأعضاء هيئة التدريس والاستشاريين الجدد الذين انضموا للهيئة الأكاديمية والاستشارية بكلية الطب ولمدينة الطبية الجامعية بعد إتمام البعثات الدارسية لعامي 2016 و 2017م .
وأوضح رئيس الوحدة الدكتور حمدان الحازمي، أن الوحدة تهتم باستقطاب المتميزين من خريجي الجامعات للتعيين كمعيدين بالكلية، ودعمهم للحصول على ابتعاث في أفضل الجامعات العالمية، وفي التخصصات الطبية المطلوبة، ومتابعة دراستهم واستقبالهم بعد عودتهم، كما تهتم بتوفير جو فّعال لأعضاء هيئة التدريس وعمل نشاطات مختلفة لهم ،فضلا ًعن دورها في التواصل الفعال مع الأساتذة المتعاقدين.
وعن عدد الذين انضموا إلى كادر كلية الطب والمدينة الجامعية خلال عامي 2016 و2017م، أوضح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الماضي, أن الكلية والمدينة الطبية استقبلت خلال عامي 2016و2017م، 100 أستاذ مساعد واستشاري، منهم 77 أستاذًا مساعدًا من الذكور والإناث،و23 استشاريًا في مختلف التخصصات الطبية، الذين تلقوا تدريبهم في كندا ، أمريكا، استراليا، وأوروبا. كما يتوقع أن يلتحق بالكلية خلال العامين القادمين - بإذن الله -211 أستاذًا مساعدًا واستشاريًا ممن لازالوا في بلدان الابتعاث.
وتوقع أن يصل عدد أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين في كلية الطب والمدينة الطبية خلال الثلاثة الأعوام القادمة في جميع التخصصات الطبية الرئيسية والفرعية ممن تدربوا في أفضل المراكز الطبية العالمية في كندا وأمريكا وأوروبا في حدود700 أستاذ واستشاري.
من جانبه أشار عميد كلية الطب الدكتور خالد فودة, إلى أن برنامج الابتعاث الطموح الذي تنتهجه جامعة الملك سعود في التخصصات النوعية لأفضل المؤسسات العلمية العالمية، قد أسهم في رفد الكلية بالكوادر المؤهلة، وارتفاع معيار الكفاءة العلمية فيها، وانعكاسه على مستويات كثيرة في المجتمع نتيجة الاهتمام الذي توليه الجامعة بكلية الطب والمدينة الطبية ودعمها المتواصل لكل ما يحقق تميزها في خدمة وتعزيز المجال الطبي، بمتابعة مستمرة من معالي وزير التعليم، مما كان لها الأثر البالغ في تنامي الكلية وتطوير أعضاء هيئة التدريس فيها؛ وليتناسب مع مشاريع البنية التحتية والمرافق والتجهيزات التقنية الحديثة التي تشهدها الكلية والمدينة الطبية في ظل الدعم اللامحدود الذي يلقاها لقطاع الصحي من حكومتنا الرشيدة الذي كان بعد الله سببًا فيما حققته كلية الطب من منجزات في مختلف المجالات حتى أصبحت منارة علمية، وصرحاً طبيًا تباهي به المملكة، وبما ينسجم مع رؤية2030 الطموحة لإيجاد أفضل السبل لشباب الوطن.
حضر الحفل وكلاء كلية الطب، ورؤساء الأقسام الأكاديمية والإكلينيكية، ومديرو القطاعات الصحية بالمدينة الطبية.
أرسل تعليقك