رئيس الجامعة اللبنانية لا مواطنة بدون دولة قومية حديثة تضم مواطنين متساوين
آخر تحديث GMT13:14:49
 لبنان اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

رئيس الجامعة اللبنانية: لا مواطنة بدون دولة قومية حديثة تضم مواطنين متساوين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الجامعة اللبنانية: لا مواطنة بدون دولة قومية حديثة تضم مواطنين متساوين

بيروت ـ ننا

حاضر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين في نادي الشقيف في النبطية بعنوان "المواطنة والجامعة اللبنانية"، في اطار الاحتفالات باليوبيل الذهبي لجمعية نادي الشقيف في النبطية وبدعوة من النادي وهيئة تكريم العطاء المميز في محافظة النبطية، في قاعة عادل صباح في نادي الشقيف - النبطية، في حضور النائبين ياسين جابر وعبداللطيف الزين، الرئيس الاول لمحاكم النبطية القاضي برنار شويري، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان رؤساء الاندية والجمعيات ومدراء الفروع في الجامعة في النبطية وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية وطبية ونسائية. افتتاحا النشيد الوطني ثم كلمة لعضو أمانتي الشؤون الثقافية في نادي الشقيف وهيئة تكريم العطاء المميز ابراهيم فقيه. ثم شكر السيد حسين لنادي الشقيف تكريمه، وقال: "أول ما يخطر على بالي في النبطية المقاومة، ولا يمكن ان نفصل بين الوطنية والمقاومة. صحيح ان المواطنة مسألة أشمل من الوطنية، لكن الوطنية التي تعني هذا الشعور بالدفاع عن الوطن تدفعنا للاعتراف بفضل هذه المدينة وجوارها المقاوم من البلدات والقرى في دحر العدوان الاسرائيلي، لذلك أقول شرقوا العرب أو غربوا سيكتشفون يوما ان كل أزماتنا ترتبط بشكل او بآخر بالصراع العربي الاسرائيلي، ويشرف جبل عامل ان تكون شعلة المقاومة من هنا". وتابع: "لا أغالي اذا قلت ان مجتمعنا العربي عموما بعيد عن فكرة المواطنة عندما ابتلى بالعصبية التي تحدث عنها عبدالرحمن ابن خلدون في القرن الخامس عشر الميلادي، هذه العصبية تتفجر اليوم شظايا مدمرة في بلاد العرب، ولا أغالي اذا قلت ان افريقيا جنوب الصحراء اقتربت من الفطرة المواطنة اكثر منا بنسب معينة. كنا نراهن منذ سنة 1800 على الدور المصري مع محمد علي الكبير وصولا الى جمال عبد الناصر الا ان هذه التجربة لم تستأنف ومصر الان في تحول نرجو لها ان تعيد مسارها كدولة مدنية، كدولة للشعب المصري لا للجماعات المصرية ويمكن حينها ان تعود الرافعة العربية من جديد". ورأى أن "المؤسف في هذا الزمن ان رابطة الوطنية التي يجب ان تجمع ابناء كل بلد عربي تراجعت وبعضها سقط تحت وطأة الصوملة التي هي نقيض الوطنية والمواطنة". وقال: "اليوم نحن في بلادنا العربية بدون مظلتين اساسيتين، مظلة المواطنة ومظلة العروبة الجامعة ، العروبة بما تعني من انتماء قومي، والقومية ليست شعارا فقط ، القومية هي ولاء وانتماء وبالتالي يصعب ان نعيش في استقرار بدون هاتين المظلتين ، نحن الان في مرحلة تحول خطيرة نرجو ان تمر بدون هذه الضحايا وهذا الدمار والخراب. والمواطنة ليست فقط شعورا عاطفيا، الوطنية يمكن ان نجملها في هذا المفهوم، أما المواطنة فهي عملية انتظام كامل للمواطنين في كنف دولة ترعى حقوقهم وواجباتهم على قاعدة المساواة بين مواطنين وليس بين افراد ، نحن اليوم في مرحلة الافراد وفي مرحلة الجماعات ما دون الجماعة الوطنية الكبرى". أضاف: "نحن اليوم نشرع ثم لا نطبق التشريع تحت عنوان الظروف الاستثنائية ، والظروف الاستثنائية تعني عندنا مرة باسم العيش المشترك ، ومرة باسم تجنب حرب اهلية ، ومرة باسم الاسراع في انجاز بعض المشاريع او معاملات او غير ذلك. لا مواطنة بدون بعد مدني ومساواة امام القانون ولا مواطنة بدون بعد سياسي من المشاركة في الاقتراع العام والانخراط في الاحزاب السياسية والمشاركة في الحياة السياسية موالاة او معارضة ، لا مواطنة بدون بعد اقتصادي اي مشاركة المواطنين في نصيب عادل من الثروة الوطنية التي هي لكل الناس في بلد ما وفي دولة ما ، لا مواطنة بدون البعد الاجتماعي وهو المساواة بين الرجل والمرأة وهذه نقطة مهمة للمرأة كي تناضل مع الرجل ، يجب المساواة بين المرأة والرجل انسانيا واجتماعيا من حق العمل والعلم والتثقف، وفي بلادنا هذا الموضوع غير مكتمل وفي بلاد العرب الوضع سيء جدا ولا يحتمل ثم ندعي الديموقراطية، والديموقراطية ثقافة قبل الانتخابات ، لا مواطنة بدون دولة قومية حديثة، دولة الجماعة الشعبية التي تضم مواطنين متساوين". واشار الى ان "الاستقرار الاجتماعي والمجتمعي لا يكون الا من خلال المواطنة، بالجغرافيا السياسية، نحلم نحن باستقرار لبنان، هذا وهم وسوريا تدمر بهذه الطريقة لا يمكن، هناك ربط عضوي مادي بين الازمة السورية بكل تفاصيلها وبين الواقع اللبناني". وتحدث السيد حسين عن الجامعة اللبنانية فقال: "تضم اليوم 74000 طالب و49 فرعا و16 كلية و3 معاهد عليا للدكتوراة و5 الاف استاذ ونيف و3 الاف موظف واجير ومدرب ومجموع هؤلاء يشكل 83 الف بشري مما يساوي حجم القوات المسلحة كلها وربما يزيد، لكن يمكن ان نضع مجموعة متطلبات لا بد من تحصيلها اولا على الجامعة وهذا ما نسعى اليه وقد نجحنا الى حد ما في منع مشكلات الشارع في ان تدخل الى الجامعة لانه اذا دخلت مشكلات الشارع الى الجامعة وصارت الجامعة كالشارع فعلى الجامعة السلام". ثم وقع السيد حسين كتابه الجديد "المواطنة... اسسها وابعادها"، وتسلم درعا تقديرية من رئيس "هيئة تكريم العطاء المميز" في محافظة النبطية الدكتور مصطفى بدر الدين وامين الشؤون الثقافية في نادي الشقيف الدكتور علي وهبي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الجامعة اللبنانية لا مواطنة بدون دولة قومية حديثة تضم مواطنين متساوين رئيس الجامعة اللبنانية لا مواطنة بدون دولة قومية حديثة تضم مواطنين متساوين



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:45 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 20:30 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:14 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أناقة نجوى كرم في 2023 ازدانت بأجمل الفساتين

GMT 13:59 2020 الأحد ,17 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

GMT 12:30 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

بريشة : هاني مظهر

GMT 18:35 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon