تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي

جامعة دمشق
دمشق _ العرب اليوم 

كشف مصدر في  رئاسة مجلس الوزراء على تفاصيل نص مشروع المرسوم الذي وافقت عليه الحكومة بتقسيم جامعة دمشق وتحديد عدد الكليات التي ستكون في جامعة دمشق الأولى وتلك التي ستكون في جامعة دمشق الثانية، وبموجب ذلك سيصبح عدد الكليات في الجامعة الأولى 20 وستخصص بـ 1049 من أعضاء الهيئة التدريسية، و314 معيدًا، وفي الجامعة الثانية 22، و646 عضوًا تدريسيًا، و252 معيدًا.

ويبلغ عدد الكليات و المعاهد العليا و التقنية التابعة لجامعة دمشق 55 كلية ومعهدًا تتوزّع على محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا و السويداء و القنيطرة، وبلغ عدد الطلاب المسجلين في جامعة دمشق 411753 طالبًا، وبهذا العدد الكبير  فإن الجامعة قد بلغت من حيث عدد الكليات و المعاهد و الطلاب درجة تفوق الحجم الطبيعي لها، إضافة إلى انتشار الكليات والمعاهد على 5 محافظات، وهذا يؤثّر سلبًا على كفاءة تأدية المهام الأكاديمية و الإدارية و البحثية، ولمعالجة ذلك لابد من تقسيم الجامعة وإزالة حالة التضخم العددي فيها وتخفيف العبء الإداري وزيادة فعالية الإدارة الجامعية وزيادة المردود العلمي و المالي و الإداري و تأمين عدالة الإنفاق على الكليات إلى جانب تأمين المرونة في تطبيق الأنظمة الجامعية ضمن الجامعة .

ويأتي توجّه الحكومة لتقسيم جامعة دمشق التي تعد بين أكبر 5 جامعات على مستوى العالم، تجسيداً للحالة التطويرية بإعادة الهيكليات وتنظيم المؤسسات بما يرفع من مستوى أدائها و يجعلها أكثر فاعلية وقيمة ما سيساعد في إعادة تنظيمها وتخفيف الأعباء الإدارية في ظل الارتفاع الكبير لعدد طلاب الجامعة الأعرق في سورية، حيث أن إعادة تنظيمها بهذا الشكل سيحسّن من مستوى الخدمات الإدارية و يجعلها أكثر مرونة ويعطي فرصة أفضل لرفع مستوى الكادر، علما أن تقسيم جامعة دمشق مطروح منذ سنوات، وجاء القرار في إطار توجّه الحكومة لعدم تجميد الملفات المهمّة مزيدًا من الوقت وترحيلها إلى الأمام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon