الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها
آخر تحديث GMT19:51:20
 لبنان اليوم -
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها

عمان ـ وكالات

قدَّمَ أكاديميون قراءة في إنجازات وتجارب أساتذة اللغة العربية في الجامعة الأردنية في ندوة عقدت أمس بمناسبة يوم اللغة العربية وذكرى تأسيس الجامعة الاردنية وذلك في مدرج الخليل بن أحمد الفراهيدي. الجلسة الأولى التي ترأسها رئيس قسم اللغة العربية د. محمد القضاة، تناولت تجارب كل من د. عبد الكريم خليفة د. داود عبده من جهود أعضاء هيئة التدريس، مسيرة د.نهاد الموسى وعطاؤه الموصول في اللغة والنحو، إضافة إلى جهود العلامة ناصر الدين الأسد في تحقيق المخطوطات. تحدث د. يوسف بكار من جامعة اليرموك عن جهود د.عبد الكريم خليفة في خدمة اللغة العربية وتراثها، ومؤلفاته وتحقيقاته وبحوثه ومقالاته ونشاطاته في تأليف اللجان وعقد المؤتمرات والندوات والمواسم الثقافية، واصفا اياه بـ"عاشق العربية وتراثها والمنافح عنها". ورأى بكار أن خليفة يؤرخ للغة العربية ويتعرف على نشأتها، ويتابع مسيرتها وتطورها منذ عصر ما قبل الإسلام الى يومنا هذا، وما رافقها من قضايا التوحد والتدوين والكتابة، والتقعيد اللغوي والنحوي والصرفي، والانتشار في ميادين العلم والمعرفة، وملامسة قضايا المصطلح والتعريب واللغة المحكية في حدود الأزمنة القديمة. فيما تحدث د. إسماعيل القيام من جامعة فيلادلفيا عن تجربة ناصر الدين الأسد، مؤكدا أن جهوده لم تقتصر في اتجاه محدد من الدراسات، فقد توزعت في ميادين متنوعة كثيرة، منها:"تحقيق التراث، والتحقيقات اللغوية والأدبية، والدراسات الأدبية والنقدية والتاريخية والثقافية والفكرية، ومنها الكتابة الإبداعية. من جانبها استعرضت د. خلود العموش من الجامعة الهاشمية تجربة د. نهاد الموسى والعطاء الموصول في اللغة والنحو، مشيرة إلى أن إشراقة عباراته ومتانتها وجمالها ووضوحها وعمقها تكشف عن أديب من طراز رفيع، يمتلك ناصية الكلمة فيأتي بها وفقا للمراد قوية ساطعة واضحة جميلة معبرة، علمية بكل ما لهذه الكلمة من معنى. وأشارت إلى أن الموسى غير معني بأن يربت على أكتاف الذين يحلو لهم التنوع على طمأنينة زائفة، الذين يرون أن العربية إحدى اوسع لغات التواصل انتشارا، وأن العربية محفوظة بخط القرآن الكريم وان دعاوى انقراضها هي محض دعايات عابرة لا وزن لها ولا قيمة. وتحدث د. إبراهيم خليل – الجامعة الأردنية، حيث استعرض تجربة د. داود عبده الذي انشغل بقضايا العربية المعاصرة وهو من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية، مشيرا الى ان القضايا الأكثر ازعاجا وشيوعا هي الأخطاء في وسائط الإعلام المسموع، والمرئي والمقروء، كالمجلات، والجرائد. واشار خليل إلى ظاهرة لهجية زحفت الى لغة المذيعين والمذيعات، وهي ظاهرة اللجوء الى تسكين أواخر الكلم، وهذا التسكين قد يكون في بعض الأحيان غير ضار بالمعنى، وقد لا يكون له تأثيره السلبي في حسن التلقي، منوها إلى أن عبده يذكر تسعة امثلة مما يلجأ فيها المذيعون الى التسكين تؤدي الى لحن له تأثيره السلبي في حسن التلقي. استعرضت الجلسة الثانية التي رأستها د. آمنة البدوي كلا من د. حمدي منصور، وقدمت د. هناء خليل، د. حنان إبراهيم عمايرة، محمود قدوم، قراءة في تجربة شعرية مثل قصيدة للشابي، البنية الأسلوبية جهود حسن الشاعر في اللغة والنحو. قرأ د. حمدي منصور تجربة د. نصرت عبد الرحمن في قراءة "النص الشعري الجاهلي"، مستعرضا كتابه "الواقع والأسطورة في شعر أبي ذؤيب الهذلي الجاهلي"، مشيرا إلى فصول الكتاب، لافتا إلى أن عبد الرحمن كان من أوائل الذين درسوا الشعر الجاهلي وفق المنهج الأسطوري منذ أن ألَّف كتابه "الصورة الفنية في الشعر الجاهلي"، وأنَّه كان متحمسا شديد التحمس لمنهجه مضى في تأصيله وتأثيله والدرس وفقه فقد طبقه في كثير من دراساته وبحوثه التي نشرها عن الشعر الجاهلي. فيما تحدثت د. هناء خليل عن "مظاهر الاتساق والتماسك النصيّ في قصيدة..(أراك)، للشابي"، لافتة الى انها قدمت قراءة نصية في هذه القصيدة حيث اعتمدت على الروابط المحددة لنحو النص، وقد تجسدت من خلال ثلاثة روابط هي: الروابط التركيبية، والروابط الزمانية، والروابط الإحالية، وهذه الروابط بمجملها تضم النص في وحدة كبرى شاملة لا تضمها وحدة أكبر منها. من جانبها قدمت د. حنان ابراهيم عمايرة ورقة بحثية بعنوان "قراءة في قصائد الشاعر الراحل محمد القيسي"، التي اعتبرتها حقلا خصبا للدراسات الأسلوبية، إضافة الى التنوع الاجناسي في تجربته الأدبية، مؤكدة أنه بالرغم من الدراسات المتنوعة في شعر القيسي إلا أن الباحث يجد في كل مرة أبعادا أسلوبية جديدة، ثم قرأت الأبعاد الأسلوبية في قصيدتين للقيسي هما:الناي، السنابل القتيلة". فيما اشار طالب الدكتوراه محمود قدوم الى "جهود الدكتور حسن الشاعر في اللغة والنحو"، مقدما ومضات من السيرة الذاتية والعلمية، ونظرات في منهجه العلمي وجهوده في البحث والتأليف، متوقفا عند مؤلفاته وكتبه ومشاركته الادبية والمناصب التي تولاها وغير ذلك من اسهاماته في مجالات الابداع. واختتم اليوم العلمي بجلسة شعرية وقصصية شارك فيها الشعراء: د. مها العتوم والزميل نضال برقان وفارس شيحان، والقاصة دانة خلدون، أدارت الجلسة ليديا راشد عيسى، وحظيت القراءات استحسان وتفاعل الحضور معها ومع المشاركين. الغد الاردنية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 11:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 لبنان اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon