ندوة في جامعة قطر عن التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

ندوة في جامعة قطر عن" التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ندوة في جامعة قطر عن" التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها"

ندوة في جامعة قطر
الدوحة_ قنا

نظم مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ثاني ندواته والتي كانت بعنوان "التاريخ الشفوي: أهميته والتحديات التي يواجهها في بناء تاريخ متماسك". 
شارك في الندوة نخبة من الباحثين المتميزين من جامعة قطر، ومتاحف قطر، ووزارة الثقافة والفنون والتراث، وجامعة تكساس A & M، لعرض ومناقشة تجاربهم والنتائج التي توصلوا لها باستخدام التاريخ الشفاهي.
 
تضمنت الندوة جلستين طرح خلالهما الباحثون قضايا مختلفة تم استخدام التاريخ الشفهي في جمع المعلومات حولها. 
وهدفت الندوة إلى المساهمة في لفت الانتباه إلى أهمية استخدام التاريخ الشفوي في البحث العلمي وتعدد استخداماته وفوائده في جمع البيانات التي يمكن فحصها واختبارها وتفسيرها واستخراج النتائج منها. 

وناقشت الندوة عدة أبحاث منها "مشاريع طلابية من جامعة قطر نماذج من التاريخ الشفوي"، ومشاريع طلابية تم إجراؤها باستخدام التاريخ الشفوي كأداة ومصدر أولي في غياب وثائق مكتوبة، حيث تمكنت الطالبتان نورة سعد الدوسري ومها آل فهيدة من جمع شهادة حية من الناس عن تجاربهم وحياتهم وخلال تلك التجربة تدربت الطالبات على منهجيات استخدام التاريخ الشفوي لضمان دقة البيانات التي تم جمعها في المقابلات مع كبار السن وذلك بهدف الحفاظ على سجل للأحداث الماضية وإثراء الأجيال القادمة.
 
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "زاد الاهتمام بالتاريخ الشفوي كمصدر تاريخي في الآونة الأخيرة لما له من أهمية كبيرة في حفظ التراث، وقد كان المؤرخون اعتادوا في السابق إلى النظر إلى ذلك النوع من المصادر التاريخية نظرة غير جدية والتعامل معه بصفته ضربا من الفنون الشعبية لا يمكن الركون إليه".

وأضافت أن هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على هذا المنهج ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الباحثين عند استخدامهم لهذا المنهج، كما تهدف إلى بناء جسور التواصل بين العلماء والمهنيين والمؤسسات التي تعمل في مجال التاريخ، كما يساهم هذا النوع من الندوات في تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030 والتي أولت اهتماماً ملحوظاً بالتاريخ والتراث وأهمية المحافظة عليه. 

وأكدت الدكتورة كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلمتها على أهمية التاريخ الشفوي و قالت: "يعد التاريخ الشفوي منهجاً بحثيا يساهم في جمع وحفظ وتفسير الأصوات والذكريات المحكية للأفراد والمجتمعات فيما يتعلق بالماضي البعيد أو القريب وبالأحداث المختلفة التي مروا بها أو عاصروها".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في جامعة قطر عن التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها ندوة في جامعة قطر عن التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon