جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

جامعة هومبولدت البرلينية
برلين ـ العرب اليوم

يعود الفضل إلى جامعة هومبولدت البرلينية في كسر الحظر على دراسة النساء في الجامعات الألمانية، إذ كانت الدراسة للنساء في الجامعات مقصورة على دارسات الدكتوراة، وهن قلة، ومرهونة بإذن خاص من العائلة الملكية الحاكمة، إلا أن الناشطة النسائية إليسا سولمون كانت الأولى التي فرضت وجودها على الجامعة في فرع الكيمياء عام 1908.

وسبقتها في ذلك إيليزا نويمان التي نالت الدكتوراة، وفق مرسوم خاص، عام 1899. وكانت ليديا رابينوفيتش - كيمبنر أول امرأة تحصل على مقعد بروفسور في جامعة هومبولدت في الميكروبيولوجي عام 1912، وأسست جامعة هومبولدت البرلينية في16 أغسطس/ آب 1908 بمقترح من العالم التربوي فيلهلم هومبولدت وبدعم من الملك فريدريك فيلهلم الثالث، وهي اليوم واحدة من أكبر 20 جامعة ألمانية، وتعتبر جامعة نخبة، خرجت حتى الآن 29 عالمًا وأديبًا حازوا على جائزة نوبل في مختلف الفروع العلمية والأدبية، تتخذ الجامعة من قصر الأمير هاينريش في شرق برلين مقرًا لها وصمدت بوجه حربين عالميتين، وعاشت الحقبة النازية، ومرحلة ألمانيا الشرقية، ومن ثم مرحلة ما بعد سقوط جدار برلين.

ويدرس اليوم في جامعة هومبولدت أكثر من 34 ألف طالب وطالبة دكتوراة يشرف على تدريسهم أكثر من 420 بروفسور واستاذًا واستاذًا مساعدًا بينهم أكثر من 100 "سينيور بروفسور"، وهناك بينهم 51 بروفسور في الطب و14 في العلوم الطبيعية و11 في القانون، ويساعد الطلبة والأساتذة في عملهم أكثر من 3500 عامل وموظف توفر الدولة ميزانية سنوية ترتفع إلى 397.4 مليون يورو.

وعاشت جامعة هوبولدت أقسى فتراتها في الحقبة النازية حيث عمل النازيون على طرد 35 في المائة من كادرها "280 أستاذًا" من الأساتذة لأسباب معادية لليهود واليسار، كما تعرضت مكتبتها الضخمة إلى حرق كل المؤلفات التي لا تنسجم مع الأفكار العنصرية النازية. وتحتوي مكتبتها اليوم على6.5 مليون كتاب و9 آلاف مجلة وصحيفة مختلفة.

ومن خريجي هذه المدرسة العظيمة الفيلسوف كارل ماركس والشاعر والفيلسوف هاينريك هاينه والفيلسوف لودفيغ فويرباخ وموحد ألمانيا أوتو فون بسمارك، وفرانز ميهرنغ وفيلهيم وكارل ليبكنيشت وكورت توخولسكي.

أما حصيلتها من العلماء الذين نالوا جوائز نوبل خلال عمرها الذي يزيد عن 120 عامًا فتضم أسماء 29 عالمًا، ونال 10 علماء جائزة نوبل في الفيزياء، و11 في الكيمياء، وسبعة في الطب وواحد في الأدب، وبين الحائزين على نوبل في الفيزياء صاحب النظرية النسبية ألبرت إينشتاين في الفيزياء "كان أستاذًا فيها"، وبين الحائزين على الجائزة في مجال الكيمياء أدولف فون باير، إضافة إلى العالم الجليل روبرت كوخ "مكتشف عصيات كوخ والبكتيريا المسببة للكوليرا" في الطب. وكان والهولندي ياكوبوس هنريكوس أول الحائزين على "نوبل" من جامعة نوبل في مجال الكيمياء عام 1902، وتلاه تيودور مومزن الذي حاز على جائزة نوبل للآداب 1902.

يذكر أن جامعة هومبولدت ما زالت، منذ مطلع القرن العشرين، تحتفظ بلقب المؤسسة التعليمية الجذابة بالنسبة للنساء، ويدرس اليوم فيها 19 ألف طالبة مقابل 14 ألف طالب، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف طالبة وطالب من بلدان العالم الأخرى، وتسود النساء بنحو خاص في مجالات الفلسفة والطب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon